ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 8640
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
رام الله - ارتفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء، إلى 8 آلاف و640 فلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 30 فلسطينيا الليلة الماضية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير (أهلي) في بيان مشترك، إن حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر 2023 "بلغت أكثر من 8640، حيث اعتقلت قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، 30 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم سيدة وأسرى سابقون".
وتوزعت عمليات الاعتقال، وفق المؤسستين على محافظات طولكرم ونابلس وجنين (شمال)، ورام الله (وسط)، وأريحا (شرق)، وبيت لحم والخليل (جنوب)، والقدس.
وفي وقت سابق الأربعاء، اقتحم الجيش الإسرائيلي، فجرا، مدنا وبلدات في الضفة الغربية، واعتقال عدد من الفلسطينيين.
وطالت الاقتحامات مدينتي الخليل ونابلس ومخيمي عقبة جبر قرب أريحا، والأمعري قرب مدينة البيرة (وسط)، كما شهدت اعتقال عدد من الفلسطينيين واستخدام الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز في المواجهات مع الفلسطينيين في عدة مواقع، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وبموازاة حربه على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة مخلفا إضافة إلى الاعتقالات 497 قتيلا ونحو 4 آلاف و950 جريحا، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية حتى مساء الثلاثاء.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة سلسلة أهداف لـ "حزب الله" في الضاحية الجنوبية
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الأربعاء، أن سلاح الجو هاجم سلسلة أهداف تابعة لـ "حزب الله" اللبناني في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وقال المتحدث باسم الجيش في بيان: "هاجمت طائرات حربية بتوجيه استخباري دقيق منطقة الضاحية الجنوبية مستهدفة مقرات قيادة ومستودعات أسلحة وبنى عسكرية تابعة لحزب الله".
وزعم البيان أن "حزب الله قد وضع هذه الأهداف في وسط السكان المدنيين بما يشكل دليلا آخر على استغلال السكان كدروع بشرية"، مضيفا أنه "قبل الغارات تم اتخاذ خطوات عديدة لتقليص إمكانية اصابة المدنيين شملت توجيه انذارات مسبقة واستخدام أنواع الذخيرة الدقيقة واستخدام وسائل الاستطلاع".
هذا وأطلقت رشقات صاروخية من لبنان نحو تل أبيب ووسط إسرائيل وبلدات ومواقع إسرائيلية أخرى في الجليل الأعلى والجليل الغربي، حيث دوت صافرات الإنذار في عشرات البلدات وجرى رصد سقوط قذيفتين على الأقل قرب مطار "بن غوريون"، الأمر الذي أعاق حركة الطيران من وإلى المطار.
بالإضافة إلى ذلك أصيب مركبة بصاروخ مباشر في رعنانا، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق نحو 10 قذائف من الأراضي اللبنانية ومحاولته اعتراضها.
وأعلن "حزب الله" استهداف قاعدة "تسرفين" التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية بالقرب من مطار "بن غوريون" جنوب تل أبيب بصلية من الصواريخ النوعية؛ حسبما جاء في بيان له.
كما تصدى الحزب لمحاولات تسلل قوات إسرائيلية على محور عين إبل - القوزح، وأجبرته على التراجع بعد اشتباكات دامية تكبد فيها الجيش الاسرائيلي خسائر في الأرواح والآليات، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
يأتي ذلك، فيما زعم الجيش الإسرائيلي اغتيال حسين عبد الحليم حرب، قائد كتيبة تابعة لـ "حزب الله" في منطقة الخيام، و"الذي كان مسؤولا عن تنفيذ وإطلاق العديد من العمليات باتجاه بلدات الجليل وخاصة منطقة المطلة"، حسب ما أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية الواسعة على لبنان لليوم الـ43 على التوالي، وذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن "11 شخصا استُشهدوا و61 آخرين جرحوا في غارات عنيفة شنها الجيش الإسرائيلي يوم أمس الإثنين".
وأضاف: "بهذا يرتفع إجمالي عدد الضحايا منذ بدء العدوان إلى 3013 شهيدا و13553 جريحا".