شاب يبكي لاحتراق ستديو التصوير الخاص به.. ونجوم الفن يدعمونه: ارجع يا مدحت
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
شعور بالألم والحسرة انتاب مدحت عدلي صاحب ستوديو تصوير في هليوبولس بمنطقة مصر الجديدة، إثر تعرض مصدر رزقه الوحيد لحريق مروع وتدمير كافة محتوياته، لكن الدعم الذي حصل عليه من الفنانين الذين تعاطفوا مع الفيديو المنتشر له على «السوشيال ميديا»، داوى جراحه وجعله يقف متماسكًا محاولًا البدء من جديد وعدم الاستسلام.
يعشق التصوير منذ صغره وجمع تكلفة الاستوديو على مدار 15 عامًا، لكن يشاء القدر وتلتهمته النيران بسبب حريق كهربائي، تسبب في تدميره بالكامل، ليشارك ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحكي لتفاصيل الواقعة لـ«الوطن»: «الساعة 3 الفجر، جالي اتصال من أهالي المنطقة بلغوني إن في حريق في الاستديو»، لم يصدق ما سمعه حتى ذهب مهرولًا من منزله في عين شمس إلى مصر الجديدة، ويدخل في حالة إغماء بمجرد رؤية الاستديو المدمر.
@medhatadly5 ادعوا لمدحت الاستوديو والمعدات وكل حاجه راحت#استوديو_مدحت موسيقى هادئه حزينة - Arabic Beats
تفاصيل حريق الاستديو«افتكرت الموضوع بسيط مكنتش أعرف أن الأستديو أتدمر، ولحد دلوقتي كل مرة افتكر قلبي هو اللي بيدمر»، كلمات عبرت عن حزن مدحت الشديد، إذ لم يمر إلا 3 أشهر على افتتاح الاستديو، وحجم الخسائر كان كبيرًا كلفه كل ما يملك: «كنت فاتح قبل كده أماكن صغيرة في الزيتون والحجاز، لحد ما قررت أني هعمل ستديو كبير زي زمان في هليوبولس يجمع الناس في الصورة»، إذ اشتهر ببراعته في التصوير وبصفة خاصة الأطفال.
عقب الحريق صور مدحت مقطع فيديو للاستديو وهو محترق، وشاركه على مواقع التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا»، ليتعاطف معه الجميع بالإضافة إلى الفنانين: «حجم الخسائر مش طبيعي، كنت عامل أكتر من 30 ديكور، ورد ومرايا وكراسي، لقيت الغريب قبل القريب بيواسيني وأولهم الفنان عصام السقا، أحمد العوضي ودياب وأمير كرارة ومحمد لطفي وأحمد السقا ومحمد عبد الرحمن ومنذر ريحانة، حقيقي الناس وقفت معايا بدعواتها».
@medhatadly5
شقي وتعب سنين من عمري راااح كدا يااارب ف لحظه ليي سمحت بكدا ياارب
الصوت الأصلي - Medhat Adlyأصبح حريق الاستديو حديث الجميع، وتزايدت التساؤلات بـ«هو ستديو مدحت ولع إزاي»، فلم يصدق أحد تحول كل هذا إلى فتات حتى أن المحارة تحولت إلى رماد، وحاول «مدحت» تخطي الأزمة، ويعمل الآن على تصليح الاستديو، ولكنه في كل مرة لم يقو على رؤية الاستديو دون بكاء: «ليا رب وأنا عارف أنه هيعوضني وأكيد له حكمة في كده، وإن شاء الله بحاول أصلح كل اللي حصل».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
بكاء وتأثر في احتفالية يوم الشهيد.. مدحت صالح يغني والجخ يلقي قصيدة مؤثرة
غنى المطرب مدحت صالح أغنية مؤثرة في الاحتفال بيوم الشهيد وقال “شرف الشهادة مابيعرفوش غير اللي أد الاختيار”.
وألقى الشاعر هشام الجخ، قصيدة شعرية عن الشهيد البطل، كونه أحد الأصدقاء لشهيد، وهو ما تسبب في بكاء بعض الحضور بيوم الشهيد.
في لقطة مؤثرة أخرى وقف أطفال الشهداء، وهم يحملون صور آبائهم بيوم الشهيد، وهو ما جعل الجميع يتأثر في القاعة.
نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي:
تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.
وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.
إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.
ملامح القوة للجمهورية الجديدة
إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء.
وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.
الحضور الكريم،
على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.
السيدات والسادة،
وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.
وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر. أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. ودائما وبالله : "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".