كونتكت المالية القابضة تغلق إصدارها الأول لسندات التوريق في 2024 بقيمة 1.04 مليار جنيه
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت شركة كونتكت المالية القابضة، الشركة المصرية الرائدة في الخدمات المالية غير المصرفية، عن إغلاقها للإصدار الرابع والأربعون لسندات التوريق المصدرة من شركة ثروة للتوريق، وذلك لمحفظة التمويل الاستهلاكي المحالة من شركة كونتكت للتمويل وشركاتها التابعة والشقيقة وذلك بقيمة إجمالية للإصدار بلغت 1.04 مليار جنيه مقسمة على ٣ شرائح بآجال مختلفة تتراوح بين ١٣ وحتى 60 شهر.
وتم تغطية الإصدار من قبل مؤسسات مالية مصرفية وغير مصرفية، وهو ما يعكس المكانة التي تتمتع بها إصدارات سندات التوريق الخاصة بشركة ثروة للتوريق التي كان ولا يزال لها الريادة كونها أول مصدر لسندات التوريق في مختلف القطاعات بالسوق المصري وأكبر مصدر غير حكومي لأدوات سوق المال طويلة الأجل بمختلف أنواعها.
ويذكر أن شركة كونتكت المالية القابضة قد قامت بدور مدير الإصدار ومروج الاكتتاب وضامن التغطية، كما قام كل من البنك العربي الأفريقي الدولي وبنك القاهرة والأهلي فاروس لترويج وتغطية الاكتتاب وسي أي كابيتال لترويج وتغطية الاكتتابات في الأوراق المالية بترويج وضمان تغطية الاكتتاب فيما شارك البنك الأهلي الكويتي مصر، بجانب صناديق ومحافظ مدارة بمعرفة شركات إدارة الأصول في التغطية وقد قام بنك القاهرة بدور متلقي الاكتتاب والبنك العربي الإفريقي الدولي بدور أمين الحفظ كما قام مكتب علي الدين وشاحي (ALC) بدور المستشار القانوني، ومكتب حازم حسن للمحاسبة والمراجعة (KPMG) بدور مراقب حسابات الإصدار.
وقد حازت الشرائح المكونة لهذا الإصدار من قبل شركة الشرق الأوسط للتصنيف الائتماني وخدمة المستثمرين MERIS على تصنيف ائتماني AA+. وAA. وA، وقد بلغت المحفظة الضامنة للإصدار نحو 1.8 مليار جنيه مصري وقد حازت تلك المحفظة على أحد أعلى التصنيفات الائتمانية لمحافظ التمويل الاستهلاكي الضامنة لسندات توريق في السوق المصري حتى الآن بما يعكس جودة محافظ المجموعة وتميزها. وبهذا الإصدار وصلت قيمة إصدارات التوريق التي صدرت بضمان محافظ محالة من مجموعة شركات كونتكت إلى ما يقرب من 28.3 مليار جنيه بعدد 28 إصدار. وذلك بخلاف إصدارات الصكوك.
وعلق السيد سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لكونتكت المالية القابضة، على هذا الإصدار قائلًا: " أتممنا إصدار سندات توريق جديد بنجاح، على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، بما في ذلك الارتفاع الأخير في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي المصري بأكثر من 6% في مارس الماضي. إنّ نجاح هذا الإصدار يُمثّل شهادة قوية على التزام كونتكت الراسخ بتوفير أفضل الحلول المالية لعملائها، حتى في ظلّ التحديات الاقتصادية. كما يعكس ثقة المؤسسات المالية المحلية والعالمية في قوة محفظتنا الائتمانية وتنوع أدواتنا المالية وكفاءة فريقنا. ونُؤكّد على التزامنا المستمر بتقديم خدمات مالية رائدة ومبتكرة تلبي احتياجات السوق المُتطوّرة."
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
“هبة في محلّها” تجمع 200 ألف منتج بقيمة 7 ملايين درهم
حقّقت مبادرة “هبة في محلّها” التي أطلقتها “دبي القابضة” نمواً كبيراً في عامها الثاني، حيث جمعت أكثر من 200 ألف منتج وسلعة جديدة، مقارنةً بـ 120 ألف منتج في العام الماضي، ما يعكس الإقبال المتزايد على المشاركة والدعم المجتمعي للمبادرة.
وبلغت القيمة التقديرية للمنتجات التي سيتم توزيعها هذا العام أكثر من 7 ملايين درهم، وتشمل الملابس، الإكسسوارات، الألعاب، الأجهزة الإلكترونية، وغيرها من السلع الجديدة التي سيتم تقديمها كهدايا للمحتاجين.
وأكدت هدى بوحميد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاستدامة لدى “دبي القابضة” في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن المبادرة شهدت توسعاً ملحوظاً في عدد الجهات الداعمة، حيث ارتفع عدد الشركاء من 12 شريكاً العام الماضي إلى أكثر من 25 شريكاً هذا العام، من بينهم جهات حكومية وشركات خاصة بارزة.
وشملت قائمة الشركاء الجدد كلاً من “ڤيرجن ميجاستور”، و“الشايع”، و“دي إتش إل جلوبال فورواردينج”، و“ذا جيڤينج موفمينت”، و“فيرمونت برينتينج سيرفسز”، و“ريستوفير رأس الخيمة”، و“روف للفنادق”، و”أكسنتشر ميدل إيست”، إلى جانب استمرار التعاون مع “هيئة تنمية المجتمع”، “مجموعة أزاديا”، و”مجموعة أباريل”.
وأضافت بوحميد أن المبادرة اعتمدت هذا العام نموذج “السوق الحيوي” بدلاً من التوزيع التقليدي، حيث تم تنظيم 13 سوقاً تفاعلياً في مختلف أنحاء دبي، ليتمكن المستفيدون من اختيار المنتجات التي تناسب احتياجاتهم الشخصية والعائلية.
وأوضحت أن الأسواق أقيمت في مواقع إستراتيجية مثل المدرسة الأهلية الخيرية، ومؤسسة تاكسي دبي، وهيئة تنمية المجتمع، ما ساعد في الوصول إلى الفئات المستهدفة، بما في ذلك الأمهات العازبات، وسائقي سيارات الأجرة، وطلاب المدارس، والعمال.
وأشارت إلى أن هذه الأسواق الحيوية تتيح للمستفيدين تجربة تفاعلية تضمن لهم الكرامة والاحترام، حيث يمكنهم اختيار المنتجات بأنفسهم بدلاً من تلقيها في شكل طرود جاهزة كما توفر هذه الأسواق فرصة للمتطوعين، المنتمين لمختلف شركات “دبي القابضة” وشركائها، للتفاعل مع المجتمع ومتابعة الأثر الإيجابي لمساهمتهم بشكل مباشر.
وأكدت بوحميد أن “هبة في محلّها” لا تقتصر على تقديم المساعدات، بل تسهم أيضاً في تقليل الهدر وتعزيز الاقتصاد الدائري، حيث تمكنت المبادرة في عامها الأول من تفادي وصول أكثر من 30 طناً من المنتجات والسلع إلى مكبّات النفايات عبر إعادة توزيعها، مع توقعات بزيادة هذا الرقم في العام الحالي.
ولفتت إلى أن هذه الجهود تندرج ضمن التزام “دبي القابضة” بتحقيق الهدف رقم 12 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يركّز على الاستهلاك والإنتاج المسؤولين.
وفي إطار تعزيز الاستدامة، أطلقت المبادرة بالتعاون مع “إنوڤايت تك” للخدمات التعليمية سلسلة من ورش العمل التدريبية حول ممارسات الاقتصاد الدائري للمتطوعين المشاركين، وذلك بهدف توعيتهم حول كيفية تقليل الفاقد من الموارد وتعزيز ثقافة إعادة الاستخدام كما يتم التخطيط لتنفيذ المزيد من المبادرات التوعوية خلال الأشهر المقبلة، لضمان استدامة تأثير الحملة على المدى الطويل.
وأوضحت بوحميد أن المبادرة شهدت أيضاً إقبالاً كبيراً من المتطوعين، حيث سجل عدد كبير من موظفي “دبي القابضة” وشركائها للمشاركة في تنظيم الأسواق الحيوية، مؤكدةً أن الأرقام النهائية للمتطوعين سيتم الإعلان عنها فور انتهاء المبادرة مشيرة إلى أن المجموعة توفر لموظفيها إجازات خاصة للتطوع، دعماً لثقافة العطاء والمشاركة المجتمعية.
وقالت أن “دبي القابضة” تدرس حالياً توسيع نطاق المبادرة وتحويلها إلى مشروع دائم، بدلاً من اقتصارها على شهر رمضان، وذلك في إطار إستراتيجيتها لتعزيز المسؤولية المجتمعية وترسيخ ثقافة الاستدامة والعطاء في الإمارات.وام