المملكة المتحدة تطلب من شركات التكنولوجيا ترويض "خوارزمياتها" لحماية الأطفال على الإنترنت
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
طلبت المملكة المتحدة من شركات التكنولوجيا القائمة على منصات التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«إنستجرام» و«تيك توك» «ترويض» خوارزمياتها لتصفية المواد الضارة أو خفض مستوى المواد الضارة للمساعدة في حماية الأطفال بموجب الإجراءات البريطانية المقترحة التي نُشرت اليوم الأربعاء.
وتعد الخطة التي وضعتها الهيئة التنظيمية «Ofcom» واحدة من أكثر من 40 خطوة عملية ستحتاج شركات التكنولوجيا إلى تنفيذها بموجب قانون السلامة على الإنترنت البريطاني، والذي أصبح قانونًا في أكتوبر، وفقًا لـ«رويترز».
وقالت الهيئة التنظيمية إن المنصات يجب أن تخضع أيضًا لفحوصات عمرية قوية لمنع الأطفال من رؤية محتوى ضار مرتبط بالانتحار وإيذاء النفس والمواد الإباحية.
وقالت ميلاني دوز، الرئيس التنفيذي لشركة «Ofcom»، إن تجارب الأطفال عبر الإنترنت قد أفسدها المحتوى الضار الذي لا يمكنهم تجنبه أو السيطرة عليه.
وأضافت: «تماشيًا مع قوانين السلامة الجديدة على الإنترنت، تضع قواعدنا المقترحة مسؤولية الحفاظ على أمان الأطفال على شركات التكنولوجيا».
وتستخدم شركات وسائل التواصل الاجتماعي خوارزميات معقدة لتحديد أولويات المحتوى والحفاظ على تفاعل المستخدمين، ومع ذلك، فإن حقيقة تضخيم محتوى مماثل يمكن أن تؤدي إلى تأثر الأطفال بكميات متزايدة من المواد الضارة.
وقالت وزيرة التكنولوجيا ميشيل دونيلان، إن إدخال هذا النوع من عمليات التحقق من العمر التي اختبرها الشباب في العالم الحقيقي ومعالجة الخوارزميات من شأنه أن يحدث تغييرًا جوهريًا في كيفية تجربة الأطفال في بريطانيا لعالم الإنترنت.
وأضافت: «إلى المنصات، رسالتي هي التواصل معنا والاستعداد.. لا تنتظر التنفيذ والغرامات الباهظة، بادر للوفاء بمسؤولياتك الآن».
ومن المتوقع أن تُنشر قواعد ممارسات سلامة الأطفال النهائية في غضون عام، بعد فترة تشاور تنتهي في 17 يوليو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنترنت حماية الأطفال المملكة المملكة المتحدة شرکات التکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
"جسور التواصل" نموذج لتعزيز الصورة الذهنية عن المملكة
أكد مدير الدراسات والبحوث بمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، الدكتور سعد بن عبدالرحمن اليحيى، أن برنامج جسور التواصل يسهم في تعزيز الصورة الذهنية عن المملكة العربية السعودية، من خلال تسليط الضوء على القيم الإنسانية النبيلة التي يتمتع بها المجتمع السعودي، والمبنية على التسامح والانفتاح والحوار الحضاري، مع التمسك بالهوية الوطنية والجذور الثقافية العريقة.
وأوضح الدكتور اليحيى أن البرنامج يجسد تعاونًا مثمرًا بين وزارة التعليم ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، وهو تعاون يعكس الرؤية المشتركة نحو تعزيز المعرفة والتفاعل الحضاري، مما يسهم في تحقيق مستهدفات المملكة في مد جسور التفاهم والتواصل مع مختلف الشعوب والثقافات.
أشار اليحيي إلى أن وزارة التعليم، بدورها الريادي في بناء العقول وتنمية الوعي، ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، باختصاصه في تعزيز الصورة الذهنية للمملكة، يشكلان نموذجًا متميزًا للعمل المشترك، الذي يعزز القيم الإنسانية والانفتاح المدروس على العالم، ويسهم في إثراء الحوار القائم على التفاهم والاحترام المتبادل.
كما أعرب الدكتور اليحيى عن شكره وتقديره لجميع المشاركين في البرنامج، من طلاب ومعلمين ومشرفين، وكذلك للقائمين على تنظيمه من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، على جهودهم الكبيرة في تقديم تجربة تعليمية فريدة تعزز مهارات الطلاب البحثية في مجال التواصل الثقافي والحضاري.
أكد اليحيى أن برنامج جسور التواصل يحمل رسالة سامية تهدف إلى تصحيح الصورة النمطية عن السعوديين وتعزيز مكانة المملكة دوليًا، مشيرًا إلى أن البرنامج يسهم في إعداد جيل واعٍ ومتميز قادر على إبراز حقيقة المجتمع السعودي كبيئة قائمة على التسامح والانفتاح والتواصل الإيجابي مع الثقافات الأخرى.
وفي ختام حديثه، أعرب الدكتور سعد اليحيى عن أمله في أن يكون برنامج جسور التواصل نقطة انطلاق لمزيد من المبادرات النوعية التي تعزز التواصل الحضاري، داعيًا جميع المشاركين إلى مواصلة نشر هذه الرسالة السامية بما يسهم في دعم الصورة الإيجابية للمملكة عالميًا.