طلبت المملكة المتحدة من شركات التكنولوجيا القائمة على منصات التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك» و«إنستجرام» و«تيك توك» «ترويض» خوارزمياتها لتصفية المواد الضارة أو خفض مستوى المواد الضارة للمساعدة في حماية الأطفال بموجب الإجراءات البريطانية المقترحة التي نُشرت اليوم الأربعاء.

 

وتعد الخطة التي وضعتها الهيئة التنظيمية «Ofcom» واحدة من أكثر من 40 خطوة عملية ستحتاج شركات التكنولوجيا إلى تنفيذها بموجب قانون السلامة على الإنترنت البريطاني، والذي أصبح قانونًا في أكتوبر، وفقًا لـ«رويترز».

 

وقالت الهيئة التنظيمية إن المنصات يجب أن تخضع أيضًا لفحوصات عمرية قوية لمنع الأطفال من رؤية محتوى ضار مرتبط بالانتحار وإيذاء النفس والمواد الإباحية.

وقالت ميلاني دوز، الرئيس التنفيذي لشركة «Ofcom»، إن تجارب الأطفال عبر الإنترنت قد أفسدها المحتوى الضار الذي لا يمكنهم تجنبه أو السيطرة عليه.

وأضافت: «تماشيًا مع قوانين السلامة الجديدة على الإنترنت، تضع قواعدنا المقترحة مسؤولية الحفاظ على أمان الأطفال على شركات التكنولوجيا».

وتستخدم شركات وسائل التواصل الاجتماعي خوارزميات معقدة لتحديد أولويات المحتوى والحفاظ على تفاعل المستخدمين، ومع ذلك، فإن حقيقة تضخيم محتوى مماثل يمكن أن تؤدي إلى تأثر الأطفال بكميات متزايدة من المواد الضارة.

وقالت وزيرة التكنولوجيا ميشيل دونيلان، إن إدخال هذا النوع من عمليات التحقق من العمر التي اختبرها الشباب في العالم الحقيقي ومعالجة الخوارزميات من شأنه أن يحدث تغييرًا جوهريًا في كيفية تجربة الأطفال في بريطانيا لعالم الإنترنت.

وأضافت: «إلى المنصات، رسالتي هي التواصل معنا والاستعداد.. لا تنتظر التنفيذ والغرامات الباهظة، بادر للوفاء بمسؤولياتك الآن».

ومن المتوقع أن تُنشر قواعد ممارسات سلامة الأطفال النهائية في غضون عام، بعد فترة تشاور تنتهي في 17 يوليو.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإنترنت حماية الأطفال المملكة المملكة المتحدة شرکات التکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

ناشرون: التكنولوجيا تؤسس جيلاً جديداً من القراء

العين (وام)
أكد ناشرون في مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أهمية الاستفادة من التكنولوجيا في دعم صناعة النشر، مشيرين إلى ضرورة الاستثمار في الأجيال القادمة من الكُتّاب لتقديم محتوى يواكب التغيرات المتسارعة.
وناقش المشاركون تأثير التطورات التكنولوجية ووسائل التواصل الاجتماعي على صناعة النشر، التي شهدت تحولات كبيرة بدءاً من الكتابة والطباعة إلى النشر والتوزيع، مع التأكيد على ضرورة التكيف مع احتياجات القراء الجدد الذين يعتمدون على التكنولوجيا.
وأوضح أحمد عمر، المدير التنفيذي لدار «سمارت أمازون للنشر»، أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة دعائية فعّالة للكتّاب، ما يتيح للناشرين الوصول إلى جمهور واسع.
من جانبه، شدد طارق السباعي، مدير «السباعي للنشر»، على أهمية استخدام التكنولوجيا لإنتاج كتب تفاعلية تناسب الأجيال الشابة وتعزز شغفهم بالقراءة.
أما سامر أسعد، مدير «العبقري للنشر» فلفت إلى أن الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز يوفران فرصة لتقديم محتوى تفاعلي للأطفال، لكنه أبدى قلقه من تأثير الكتب الرقمية على مهارات التركيز والخيال.
في السياق ذاته، أكد علي فؤاد، مدير مبيعات «دار القلم للنشر»، أن وسائل التواصل الاجتماعي أداة فعّالة في نشر الكتب وتسويقها بتكاليف منخفضة، مما يزيد من فرص انتشار الكتب ويعزز نجاحها التجاري.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي التوليدي يستعين بالكتب لتطوير برامجه إطلاق منصة «زاي» في جامعة زايد

مقالات مشابهة

  • ناشرون: التكنولوجيا تؤسس جيلاً جديداً من القراء
  • أستراليا تواجه انتقادات ماسك: حماية الأطفال أولويتنا وليس التحكم بالفضاء الرقمي
  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • ضبط مديري 7 شركات لنصبهم على المواطنين راغبي السفر
  • الفلسطينيون يرحبون بأوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين  
  • ناشرون في "العين للكتاب": التكنولوجيا تخدم صناعة النشر
  • الحكومة الأميركية تطلب من القضاء إجبار غوغل على بيع كروم
  • أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني
  • دولة تعلن حظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تقل أعمارهم عن 16 عامًا
  • المملكة المتحدة تدرس حظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن الـ16