نقص أغذية ونزوح .. أزمة كبيرة تواجه محافظة الوسطي بسبب إغلاق معبر رفح وقصف الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد المحافظة الوسطى في قطاع غزة نقصًا كبيرًا في المواد الغذائية والتموينية، منذ صباح اليوم، هذا النقص الحاد في المواد الأساسية قد أدى إلى حركة نزوح كبيرة في المنطقة، إذ يضطر الكثيرون للبحث عن مناطق أكثر أمانًا وإمكانية الحصول على الاحتياجات الضرورية.
ويؤثر تزايد القصف من قوات الاحتلال في شرق رفح على سلامة المدنيين وأمانهم ودفعهم إلى النزوح بحثًا عن أماكن أكثر أمانًا.
ونتيجة لإغلاق معبر رفح، تم اقتصار حركة التجارة والتبادل التجاري، مما أدى إلى ندرة المواد الغذائية والتموينية في المنطقة.
ويشكل الوضع تحديًا كبيرًا لسكان المحافظة الوسطى، حيث يصبح الحصول على الطعام والمؤن الأساسية أمرًا صعبًا بشكل متزايد. ومن المهم أيضًا إيلاء اهتمام خاص بالتأكد من توفير المساعدة الإنسانية والإغاثة للمحتاجين في هذه الفترة الصعبة.
وتحتاج المحافظة الوسطى إلى دعم إضافي وتدخل عاجل من الجهات المعنية لضمان توفير الإمدادات الغذائية الأساسية والحد من النقص الحاد في هذا الوقت الصعب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأحتياجات الضرورية المحافظة الوسطى المواد الغذائية حركة التجارة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجراد الصحراوي يدخل «مرحلة التكاثر».. عملية المكافحة تواجه تحدّيات كبيرة
قال الناطق الرسمي باسم اللجنة الوطنية “لمكافحة الجراد الصحراوي” بالمنطقة الجنوبية، المهندس محمد التارقي، إن “نتائج المتابعة والرصد، بينت أن الجراد دخل مرحلة التكاثر في جميع المواقع التي انتشر فيها”.
وأكّد التارقي، على “ضرورة مضاعفة جهود الفرق باستخدام إمكانيات أكبر، نظراً لأن عملية مكافحة الجراد تعد من التحديات الكبيرة بسبب نقص المعدات والتجهيزات”، مشيرا إلى أن “الفرق الفنية المتوفرة بحاجة إلى مزيد من المعدات للتمكن من السيطرة على الجراد في جميع المواقع وفي نفس الوقت”.
وبحسب وكالة “وال”، قال: “إن الفرق الفنية، وصلت إلى مشروع مكنوسة ببلدية وادي عتبة، في أول زيارة للجنة الطوارئ”.
ووفقاً لمصادر اللجنة، “فقد افتتحت غرفة عمليات رئيسية لمكافحة الجراد الصحراوي في مدينة تراغن، حيث ستنطلق الفرق إلى مختلف المواقع التي يتم فيها مكافحة الجراد في البلديات بالمنطقة الجنوبية”.