احذر الاحتيال عبر مجموعات واتساب.. نصائح للبقاء آمنًا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يقال إن مستخدمي واتساب مستهدفون بنوع آخر من عمليات الاحتيال حيث يخدع المحتال الأشخاص للانضمام إلى دردشة جماعية، مما قد يتسبب في خسارة مالية لأصدقائهم وعائلاتهم. يستخدم المحتالون مكالمة صوتية مزيفة لخداع الأفراد.
كيف يستهدف المحتالون الأشخاص على واتساب
أولاً، يقوم المحتال بالاتصال بشخص ما ويكسب ثقة الفرد من خلال التظاهر بأنه عضو في دردشة جماعية.
لمزيد من التأثير على الضحية المحتملة للاعتقاد بشرعية المكالمة، يستخدم المحتال صورة ملف شخصي واسم عرض مزيفين.
أثناء المكالمة، يخبر المحتال الضحية المحتملة بأنه سيرسل لهم رمز مرور لمرة واحدة (OTP) للانضمام إلى المكالمة التي سيتلقونها. ثم يطلب المحتال من الشخص مشاركة رمز المرور معه ليتم "تسجيله" للمكالمة.
عبر مكالمة واتساب.. ضابط يخسر مليوني دولار في عملية احتيال ميزة جديدة في واتساب تحث مستخدمي iOS على الدردشة أكثر
هدف المحتال هو خداع الضحية لمشاركة الرمز، مما يسمح له في الواقع بتسجيل واتساب WhatsApp الخاص بالضحية على جهاز جديد والاستيلاء على حسابه. وبمجرد الانتهاء من ذلك، يقوم المحتال بتمكين التحقق من خطوتين، مما يجعل من المستحيل على الضحية العودة إلى حسابه.
وبعد الاستيلاء على الحساب، يرسل المحتال رسائل إلى الأشخاص في جهات اتصال الضحية، وغالبًا ما يطلب المال كما لو كانوا في حاجة ماسة إلى المساعدة.
يقول مترو إن Action Fraud، مركز الإبلاغ الوطني في المملكة المتحدة عن الاحتيال والجرائم الإلكترونية، تلقى مئات الشكاوى من الضحايا.
كيفية البقاء في مأمن من الاحتيال في مجموعة WhatsApp
إحدى الطرق لحماية نفسك من الوقوع في مثل هذه عمليات الاحتيال هي إعداد التحقق من خطوتين. يوفر هذا طبقة إضافية من الحماية ويرسل رمزًا على رقم الهاتف المحمول المسجل لتأكيد الإجراءات المتعلقة بالحساب.
ونُقل عن الشركة المملوكة لشركة Meta قولها: "نوصي جميع المستخدمين بإعداد التحقق من خطوتين لمزيد من الأمان وننصح الأشخاص بعدم مشاركة رمز PIN المكون من ستة أرقام أبدًا مع الآخرين، ولا حتى مع الأصدقاء أو العائلة".
وقالت واتساب: "إذا تلقيت رسالة مشبوهة - حتى لو كنت تعتقد أنك تعرف من هي - فإن الاتصال أو طلب ملاحظة صوتية هو أسرع وأبسط طريقة للتحقق من هوية شخص ما".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واتساب الإحتيال دردشة جماعية المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
استعراض تطوير إدارة المعروضات في المتاحف والمواقع التاريخية
أقيمت اليوم في متحف عمان عبر الزمان محاضرة حول تطوير إدارة المعروضات في المتاحف والمواقع التاريخية والمراكز الثقافية، بمشاركة الباحث بول مايكل تايلور، المتخصص في الأنثروبولوجيا من مؤسسة سميثسونيان، ونيكولاي واشت، الباحث ومدير برنامج التاريخ الثقافي الآسيوي في المؤسسة نفسها (قسم الأنثروبولوجيا، المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي).
تضمنت المحاضرة عدة محاور، من أبرزها تاريخ تمثيل الثقافات في المتاحف والمراكز الثقافية، ونجاح المتحف أو المركز الثقافي في القرن الحادي والعشرين، واستخدام التكنولوجيا وتطبيقات الويب في المتاحف، وتطوير المجموعات والمعارض الافتراضية. كما شملت مناقشة المتاحف كمراكز ثقافية ودمج الأنشطة المتحفية ضمن البرامج المتحفية الحديثة.
كما تم عرض فيلم وثائقي يتناول أنشطة المتاحف الحديثة ويطرح قضايا الحوكمة والتمويل، مركّزًا على كيفية تمكين المتاحف من الحصول على تمويل قائم على المشاريع. وشجع مقدمو الورشة المشاركين على تحديد مشاريع مناسبة للتمويل التعاوني في متاحفهم، وتبني أسلوب ريادي في تنفيذ أنشطتهم.
ناقشت المحاضرة كذلك مواضيع مثل مجموعات "الأصدقاء" (أو مجموعات الدعم العضوية)، والمشاريع التجارية، والمطاعم والكافيتيريات، ومتاجر الهدايا، وأهمية التسويق والعلامة التجارية، ودور المتطوعين والمدرسين والداعمين في تعزيز نجاح المتاحف. وتم التطرق إلى كيفية تطوير المعرض من الفكرة إلى الافتتاح وكيف يمكن للمعارض الوصول إلى جمهور أوسع عبر جولات متنقلة في مواقع أخرى.
واستعرض المحاضرون أيضاً دور تكنولوجيا المعلومات والويب في تطوير المعروضات، وقدموا قوالب لبناء مواقع إلكترونية للمتحف. كما ناقشوا الخطوات الأساسية لإنشاء موقع ويب خاص بالمعروضات، بدءًا من تحديد المشاريع والأفكار الكبيرة حتى إتمام التعاون بين المتاحف، وكيفية تمويل وتنفيذ هذه المشاريع. وقدموا أمثلة من مواقع لمشاريع سابقة، وطرحوا نماذج من الهدايا الملكية التاريخية العمانية ضمن مجموعات سميثسونيان، كنماذج لإمكانات مستقبلية.
وأخيرًا، تم تناول محور المتاحف كمراكز ثقافية وكيفية دمج أنشطة المتاحف ضمن البرامج العامة، حيث تم عرض أمثلة على الأبحاث والمنشورات المعتمدة على مجموعات المتاحف، بما فيها المنشورات عبر الإنترنت والمنشورات التي خضعت لمراجعة من قِبل خبراء، بالإضافة إلى مناقشة الطرق التي يمكن من خلالها تعزيز الإبداع والابتكار داخل المتاحف عبر مشاريع التراث والبرامج القيّمة.