تقرير يرصد الإشادات الدولية بمواقف مصر تجاه غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ثمّنت وسائل إعلام غربية وعربية وقادة دول الدور المصرى المحورى الفاعل لإيقاف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فى شهرها السابع.
باحثة: الوضع الإنساني في رفح الفلسطينية يهدد حياة 1.5 مليون شخص (فيديو) نقيب الأشراف يدين الهجوم على "رفح" الفلسطينية ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوريوفي هذا السياق، استعرضت فضائية "إكسترا نيوز"، تقريرا تليفزيونيا بعنوان "إشادات دولية بمواقف مصر تجاه غزة".
وذكر أن الرئيس الأمريكى جو بايدن أكد تقدير الولايات المتحدة للمواقف المصرية الداعمة للاستقرار فى المنطقة.
الرئيس الفرنسى إيمانويل يعرب عن تقديره لالتزام مصر ودورها الفعال فى إيصال المساعدات لغزةوأضاف التقرير أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أعرب عن تقديره لالتزام مصر ودورها الفعال فى إيصال المساعدات لغزة، كما أشاد المستشار الألمانى أولاف شولتس بدور مصر البناء لاستعادة السلام والأمن بالمنطقة.
ولفت إلى أن رئيس وزراء بريطانيا ريشى سوناك أشاد بجهود مصر لحفظ السلام والأمن فى المنطقة، كما أعرب رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز عن شكره لمصر لدورها فى إجلاء المدنيين من غزة، كما أشاد وزير الخارجية الصينى "وانج يى" بدور مصر فى تجميع المساعدات الإنسانية لإيصالها لغزة.
السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كاملجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن أمس الثلاثاء، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح فلسطين بوابة الوفد الوفد غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
لا فارق بين سياسات ترامب وهاريس تجاه فلسطين: "مفاضلة بين سيئ وأسوأ"
◄ التعاطف الجماهيري الأمريكي مع غزة فرض القضية الفلسطينية على المرشحين
◄ قضية غزة لا تزال مهمة في دوائر ضمن الولايات المتأرجحة
◄ الإسرائيليون يفضلون فوز ترامب.. والفلسطينيون يرون المرشحين وجهين لعملة واحدة
◄ يتفق المرشحان في دعم إسرائيل ويختلفان في تفاصيل إنهاء الحرب
◄ اتهامات متبادلة بين هاريس وترامب بعدم دعم إسرائيل بما فيه الكفاية
◄ مواصلة التودد لليهود الأمريكيين لكسب أصواتهم
◄ هاريس تميل إلى التعاطف مع الطرفين لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء العدوان
◄ ترامب يؤكد ضرورة انتصار إسرائيل وإنهاء الحرب بسرعة
◄ المرشحان لم يتطرقا إلى "حل الدولتين" لإقامة دولة فلسطينية مستقلة
الرؤية- غرفة الأخبار
على مدار أكثر من عام، كان الحراك الأمريكي الجماهيري الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة قويا، ووصل إلى ذروته في الكثير من الجامعات الأمريكية حين نظم الطلاب مظاهرات واعتصامات أجبرت إدارات بعض الجامعات على وقف التعاون مع العدوان الإسرائيلي على غزة.
ووفقاً لهذه المعطيات، كان ملف غزة حاضرا وبقوة في برامج مرشحي الرئاسة الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب، والديموقرطية كاميلا هاريس، إذ إن الكثير من الناخبين الأمريكيين- خاصة المسلمين واليهود- سيمنحون أصواتهم وفقاً لرؤية كل مرشح تجاه حرب الإبادة المستمرة في القطاع المحاصر.
وتسببت حرب غزة في انقسام كبير بين أعضاء الحزب الديمقراطي، وكذلك على مستوى قواعده الشعبية. وبسببها كان للعرب والمسلمين الأميركيين، الذين يعول عليهم في الانتخابات لحسم ولايات متأرجحة مثل ميشيغان، موقف غير داعم لترشح جو بايدن لولاية رئاسية ثانية قبل أن يعلن انسحابه في يوليو الماضي ويفسح المجال لنائبته هاريس.
وبينما يترقب العالم نتائج الانتخابات الأمريكية، فإن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الإسرائيليين يفضلون فوز ترامب، في حين يعتبر الفلسطينيون هاريس وترامب وجهين لدعم أمريكي متواصل لحرب الإبادة في غزة.
وقال فلسطينيون في مدينة القدس الشرقية لـ"الأناضول"، إنهم لا يعلقون آمالا على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، معتبرين أن الخيار بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس كالمفاضلة بين "سيئ وأسوأ".
والمشترك بين كلا المرشحين هو دعمهما الكامل لإسرائيل، إذ كرر ترامب على مدى العام الماضي مقولة إنه لو كان في الحكم لما وقعت هذه الهجمات، في حين تكرر هاريس بلا توقف مقولة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
كما يتهم كل منهما المرشح الآخر بعدم دعم إسرائيل بما فيه الكفاية، حيث قال ترامب إن إسرائيل لن تكون موجودة في غضون عامين إذا هُزم، في حين تصف هاريس خطاب ترامب حول إسرائيل بأنه معاد للسامية.
ورغم الاتفاق بينهما على دعم إسرائيل وعدوانها على قطاع غزة، يريد كلاهما أن تنتهي الحرب في غزة قريبا، لكن ذلك لم يمنع من وجود خلافات بينهما في تفاصيل رؤيتهما للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكيفية التعامل معه وإنهائه.
وتشدد هاريس على أهمية وخصوصية التحالف طويل الأمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فخلال مراسم إحياء ذكرى السابع من أكتوبر، غرست هاريس وزوجها اليهودي دوغ إيمهوف شجرة رمان في حديقة مقر سكن نائب الرئيس، كرمز على ديمومة التحالف مع إسرائيل.
في حين يصف ترامب نفسه بانتظام بأنه "أفضل صديق" لإسرائيل، وقال خلال خطابه أمام المجلس الإسرائيلي الأميركي في واشنطن في 19 سبتمبر الماضي "سنجعل إسرائيل عظيمة مرة أخرى"، مؤكدا أنه مع تصويت اليهود الأميركيين، وسيكون "المدافع عنهم" و"حاميهم" وأنه "أفضل صديق لليهود الأميركيين في البيت الأبيض".
أما عن وقف الحرب، فجاء موقف هاريس متماشيا مع موقف جو بايدن، إذ جعلت هاريس من وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح المحتجزين المحور الرئيسي لموقفها من العدوان، لكن دون الضغط على إسرائيل لتبني هذا النهج.
وتميل هاريس إلى صياغة رؤيتها لنهاية الحرب من حيث التعاطف مع ضحاياها الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، في محاولة لسد الفجوة في حزبها حول العدوان الإسرائيلي، وتكرر مقولة "أنا أعمل على ضمان أن تنتهي الحرب، بحيث تكون إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة، ويمكن للشعب الفلسطيني تحقيق حقه في الكرامة والحرية وتقرير المصير".
في حين يدعو ترامب منذ عدة أشهر إلى إنهاء سريع للحرب، وقال مؤخرا لنتنياهو "عليك أن تنهيها وتفعل ذلك بسرعة"، وأضاف "احصل على انتصارك وتجاوزه، الحرب يجب أن تتوقف، يجب أن يتوقف القتل". ويؤكد ترامب دائما على ضرورة انتصار إسرائيل، ويعتبر ترامب نهاية الحرب قرارا إسرائيليا، على الرغم من مطالبته بوقف الحرب.
أما في ما يخص حل الدولتين، فمنذ 7 أكتوبر لم تتحدث واشنطن كثيرا أو بجدية عن إمكانية قيام دولة فلسطينية، وغابت جملة "حل الدولتين" عن خطابات كل من هاريس وترامب، وتذكر هاريس بدلا من "حل الدولتين" أو "دولة فلسطينية مستقلة" في خطاباتها عبارة غامضة هي "تقرير المصير للفلسطينيين"، في حين لم يتناول ترامب هذه النقطة حتى الآن.