وزير الرياضة يحسم موقف محمد صلاح من انضمامه لمعسكر المنتخب المقبل.. اعرف الحكاية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أثيرت ضجة كبيرة في الأوساط الإعلامية خلال الفترة الماضية حول وجود خلافات بين حسام حسن المدير الفني للمنتخب المصري واللاعب محمد صلاح نجم ليفربول قرر على إثرها الأخير عدم الحضور في معسكر منتخب مصر.
خلاف كاذبوخرجت العديد من المصادر الموثوقة لتؤكد على عدم وجود أي خلاف بين الثنائي موضحة أن عدم حضور محمد صلاح أول معسكر لمنتخب مصر في مارس الماضي كان بناءً على طلبه لرغبته في استكمال علاجه بإنجلترا أثناء التوقف الدولي من أجل استعادة لياقته البدنية بعد الإصابة التي تعرض لها.
وتعرض نجم الريدز لإصابة عضلية خلال مشاركته مع منتخب مصر في نهائي كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بساحل العاج ثم تم شفاؤه وعاد للعب مع ليفربول إلا أن إصابته تجددت بعد ذلك وأجبرته على التغيب مرة أخرى عن المستطيل الأخضر.
وأكد وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي خلال الأيام الماضية أنه لا خلاف بين حسام حسن ومحمد صلاح مشيرًا إلى تدخله بين الثنائي مع عدم اعتراض (حسن) على رغبة (صلاح) في استكمال شفائه.
سينضم للمعسكروأوضح وزير الرياضة أن هداف ليفربول أخبره بعدم قدرته على التواجد في أول معسكر لمنتخب مصر بسبب حدوث ارتشاح دموي في موضع إصابته، مضيفًا أنه سيعود بشكل تدريجي.
وخلال الساعات القليلة الماضية أدلى (صبحي) بتصريحات إذاعية يؤكد من خلالها تواصله مع قائد منتخب مصر اللاعب محمد صلاح، وحسم الجدل حول انضمامه لمعسكر منتخب مصر القادم قائلًا إنه سيتواجد ضمن الفريق.
ومن المقرر أن يجتمع منتخب مصر بقيادة المدير الفني حسام حسن يوم 28 مايو الجاري بعد الانتهاء من مباريات الدوري التي ستقام يوم 27، كما أنه من المقرر أن يبدأ منتخب مصر في تنفيذ الأجندة الدولية من يوم 3 إلى 11 يونيو المقبل.
وسيلعب منتخب مصر بمنافسات المجموعة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام بوركينا فاسو يوم 7 يونيو المقبل ؛ وأمام غينيا يوم 10 يونيو
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد صلاح صلاح حسام حسن منتخب مصر معسكر منتخب مصر محمد صلاح منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
د. أحمد بن علي العمري
بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.
لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.
لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.
ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.
نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!
لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.
بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!
هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.
صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.
ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.
وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر