"الذكاء الاصطناعي والمهن المستقبلية" .. في ندوة تثقيفية بآداب الوادي الجديد
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نظم قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب – جامعة الوادي الجديد بالتعاون مع إدارة رعاية الطلاب بالكلية ندوة تثقيفية بعنوان (الذكاء الاصطناعي والمهن المستقبلية).
وحاضر بها دكتور/ عمرو حسن فتوح – أستاذ تكنولوجيا المعلومات المساعد بكلية الآداب، وشارك في الندوة لفيف من طلبة كلية الآداب جامعة الوادي الجديد، بحضور الدكتور/ أسامة عطية عثمان أستاذ النحو والصرف بالكلية، ودكتور/ خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وإكرامي صباح مدير إدارة رعاية الشباب، وذلك بمقر كلية الآداب.
وصرح الدكتور إسلام عامر عمبد كلية الآداب وقال أن الهدف من الندوة يتمثل في تعزيز وعي الطلاب بأحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على مستقبل المهن، وتحفيز الطلاب على اكتشاف مواهبهم واهتماماتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيعهم على متابعة تعليمهم وتطوير مهاراتهم في هذا المجال.
ومن جانبه أكد فتوح خلال كلمته أن الذكاء الاصطناعي من أكثر المجالات تأثيرًا وتحوّلًا في الكثير من المجالات الحيوية، بدءًا من الصناعة، والتجارة، وصولًا إلى الرعاية الصحية والترفيه، فهو يُمكن من تحقيق تقدم هائل في التكنولوجيا، وتحسين حياتنا بطرق لا تصدق، ثم تطرق إلى استعراض بعض المهن المستقبلية التي ستشهد نموًا كبيرًا وطلبًا على مهارات الذكاء الاصطناعي، وأهم القضايا المتعلقة بالأخلاق والتحديات التي يواجهها الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن والخصوصية، وأبرز مجالات العمل المستقبلية، وأهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تسهم في إنجازها.
وعقب انتهاء الندوة وجه الحضور عددًا من التساؤلات أجاب عنها المحاضر بكفاءة،
وفي نهاية الندوة قدم الأستاذ الدكتور إسلام عامر عمبد كلية الآداب الشكر للدكتور خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة الطلابية بالكلية والدكتور عمرو حسن فتوح – أستاذ تكنولوجيا المعلومات المساعد بكلية الآداب، على ما قدموه من جهود لانجاح الندوة وللحضور الكريم على حسن تفاعلهم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة رعاية الشباب اهتمام ات الحيوية إدارة رعاية الطلاب الانشطة الطلابية الانشطة الطلاب اكتشاف مواهب الصناعة والتجارة الرعاية الصحي الشباب الدكتور عمرو حسن تكنولوجيا المعلومات جامعة الوادى الجديد تكنولوجى تطوير مهاراتهم الذکاء الاصطناعی کلیة الآداب IMG 20240508
إقرأ أيضاً:
غداً.. انطلاق ندوة "الإعلام والهوية الوطنية" بمشاركة واسعة من الأكاديميين والمختصين
مسقط- الرؤية
تنطلق صباح غدٍ الاثنين ندوة علمية بعنوان "الإعلام والهوية الوطنية.. استراتيجيات تعزيز القيم"، تنظمها جمعية الصحفيين العمانية تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، وذلك بمسرح الجمعية بمرتفعات المطار، وبحضور عدد من المسؤولين والمعنيين والمهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي.
وتسعى الندوة إلى تعزيز دور الإعلام في الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية العمانية، ومناقشة دوره في توثيق التراث العماني، واستكشاف العلاقة بين الإعلام والهوية الوطنية في ظل العولمة، كما تهدف إلى تطوير استراتيجيات إعلامية تساهم في تعزيز القيم الوطنية وتحفيز الابتكار الإعلامي لخدمة الهوية، بالإضافة إلى تعميق الفهم المشترك بين الإعلاميين والمجتمع، واقتراح حلول عملية تدعم مستقبل الإعلام العماني.
وتتناول الندوة عدة محاور رئيسية من بينها دور الإعلام في تعزيز الهوية الوطنية العمانية، ودور الإعلاميين في الحفاظ على القيم الثقافية الأصيلة، إلى جانب أهمية استثمار الأدوات الإعلامية في توثيق هذه القيم، كما تتيح الندوة منصة حوارية لتبادل الآراء بين الإعلاميين والأكاديميين والمهتمين بكيفية توظيف الإعلام كوسيلة فاعلة في تشكيل الوعي الجماعي وحماية القيم الوطنية مثل التسامح والاحترام المتبادل والتعايش السلمي.
ويشارك في أعمال الندوة نخبة من الأكاديميين والباحثين يمثلون مؤسسات أكاديمية مرموقة مثل جامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع نزوى، وكلية البيان، وجامعة نزوى، والجامعة الشرقية، والكلية العلمية للتصميم، والجامعة العربية المفتوحة، وجامعة مسقط، وكلية عمان الحديثة، وجامعة مجان.
وتتناول الندوة محورين رئيسيين، حيث يركز المحور الأول على دور الإعلام في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز القيم، مع التركيز على تعزيز السمت العماني والهوية الثقافية المميزة، ودور التعليم والتوعية في نشر ثقافة الانتماء الوطني، إضافة إلى أهمية تقديم محتوى ثقافي وتاريخي يعكس الهوية العمانية، مع مناقشة تأثيرات العولمة وكيفية مواجهتها. أما المحور الثاني فيستعرض التحديات التي تواجه الإعلام العماني في الحفاظ على الهوية الوطنية، مثل التهديدات الثقافية القادمة من الخارج، والتحديات التكنولوجية، وضرورة المواءمة بين الانفتاح العالمي والحفاظ على الهوية الوطنية، وانتشار وسائل الإعلام الأجنبية، والحاجة إلى تعزيز الانتماء الوطني بين أفراد المجتمع.
وتتوزع أوراق العمل على جلستين حواريتين، حيث تتضمن الجلسة الأولى تقديم أربع أوراق عمل، يقدم الورقة الأولى المكرم الدكتور صالح بن محمد الفهدي بعنوان "تعزيز السمت العماني"، وتقدم الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية الورقة الثانية بعنوان "التعليم والتوعية"، فيما يستعرض الأستاذ الدكتور سيف بن ناصر المعمري الورقة الثالثة بعنوان "المحتوى الثقافي والتاريخي"، ويقدم الدكتور سيف بن سالم الهادي الورقة الرابعة بعنوان "العولمة والتأثيرات الخارجية".
أما الجلسة الثانية فتتضمن خمس أوراق عمل، تقدم المكرمة الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية الورقة الأولى بعنوان "التهديدات الثقافية"، ويقدم المكرم الدكتور محمد بن سعيد الحجري الورقة الثانية بعنوان "التحدي التكنولوجي"، فيما يستعرض الدكتور زكريا بن خليفة المحرمي الورقة الثالثة بعنوان "المواءمة بين الحفاظ على الهوية الوطنية والانفتاح على العالم"، ويقدم الدكتور محمد بن مبارك العريمي الورقة الرابعة بعنوان "انتشار وسائل الإعلام الأجنبية"، وتختتم الجلسة بورقة العمل الخامسة التي تقدمها الدكتورة حنان بنت محمود أحمد بعنوان "تعزيز الانتماء الوطني".
وتستهدف الندوة فئات متعددة تشمل الصحفيين والإعلاميين العمانيين، وطلبة الإعلام والاتصال، والأكاديميين والباحثين في مجال الإعلام والدراسات الثقافية، والمسؤولين بالهيئات الإعلامية والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى صناع القرار والمخططين الاستراتيجيين ورواد وسائل الإعلام الاجتماعية والمحتوى الرقمي، إلى جانب المؤسسات الثقافية والتعليمية والمهتمين بالثقافة والتراث العماني.
ويصاحب الندوة معرض صور مميز يعكس الهوية الوطنية العمانية ويهدف إلى تعزيز الفخر بالموروث الثقافي، حيث يضم المعرض مجموعة من الصور التي تجسد محطات مهمة من تاريخ عمان، من العصور الإسلامية وحتى العصر الحديث، في مشهد يوثق عراقة الهوية ويبرز ملامحها الحضارية المتجددة.