الحامي: المصرف المركزي لن يقوم بصرف ميزانية لحكومة حماد بسبب مخالفتها للاتفاق السياسي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ليبيا – كشفت عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 نعيمة الحامي،عن أسباب رفض الميزانية التي أقرها مجلس النواب لحكومة الاستقرار من قبل مجلس الدولة.
الحامي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضحت أن السبب الأول هو مخالفتها للاتفاق السياسي المعمول به من قبل المجلسين، حيث ينص الاتفاق على أن الحكومة تعرض ميزانيتها على مجلس الدولة لدراستها وتقييمها من ثم يحيلها بدوره إلى مجلس النواب للاعتماد.
أما السبب الثاني ، بحسب الحامي هو أن إقرار هذه الميزانية لحكومة غير معترف بها لا محليا ولا دوليا، فالحكومة الشرعية هي حكومة تصريف الأعمال، بحسب وصفها.
وأضافت:” يمكن الخوض حتى في تفاصيل و إجراءات جلسة اعتماد الميزانية فالجلسة ثم إقرار الميزانية بها ناقصة لم تصل إلى النصاب القانوني”.
الحامي ختمت بالتأكيد بأن ميزانية حكومة حمّاد لم تعرض على المجلس،مضيفة:”نحن واثقون من أن المصرف المركزي لن يقوم بصرف ميزانية لها لعلمه بمخالفتها للاتفاق السياسي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
برلماني: إعادة إعمار غزة مسؤولية عربية ودولية لدعم صمود الفلسطينيين
أكد النائب عيد حماد، عضو مجلس النواب، أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي سيتم عرضها خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة، تمثل خطوة حيوية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من تداعيات العدوان الإسرائيلي.
مشددًا على أن المجتمع الدولي مطالب بموقف واضح لدعم هذه الجهود، وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
تحديات إنسانية كارثيةوأوضح حماد في بيان له، أن إعادة الإعمار ليست مجرد عملية هندسية أو لوجستية، بل هي التزام سياسي وأخلاقي تجاه الفلسطينيين الذين يواجهون تحديات إنسانية كارثية.
وأشار إلى أن الخطة الفلسطينية، بالتنسيق مع مصر والمنظمات الدولية، تُركز على توفير الاحتياجات الأساسية، من الكهرباء والمياه إلى السكن والتعليم، لضمان عودة الحياة الطبيعية إلى القطاع.
وأضاف أن انعقاد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، كما هو مخطط، يمثل فرصة حقيقية لحشد الدعم المالي واللوجستي، مع ضرورة ضمان آليات رقابة شفافة تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها.
دعم القضية الفلسطينيةوثمّن حماد الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في كل الجهود الرامية لإعادة إعمار غزة، سواء من خلال الإشراف على تنفيذ المشاريع أو تسهيل دخول المواد الأساسية.
ودعا النائب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة، بل المساهمة الفعلية في إعادة الإعمار، بما يعزز من صمود الفلسطينيين ويمهد لحل سياسي دائم يحقق حقوقهم المشروعة.
وختم حماد تصريحه بالتأكيد على أن إعادة إعمار غزة يجب أن تكون جزءًا من رؤية شاملة لإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.