ليبيا – كشفت عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 نعيمة الحامي،عن أسباب  رفض الميزانية التي أقرها مجلس النواب لحكومة الاستقرار من قبل مجلس الدولة.

الحامي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أوضحت أن السبب الأول هو مخالفتها للاتفاق السياسي المعمول به من قبل المجلسين، حيث ينص الاتفاق على أن الحكومة تعرض ميزانيتها على مجلس الدولة لدراستها وتقييمها من ثم يحيلها بدوره إلى مجلس النواب للاعتماد.

أما السبب الثاني ، بحسب الحامي هو أن إقرار هذه الميزانية لحكومة غير معترف بها لا محليا ولا دوليا، فالحكومة الشرعية هي حكومة تصريف الأعمال، بحسب وصفها.

وأضافت:” يمكن الخوض حتى في تفاصيل و إجراءات جلسة اعتماد الميزانية فالجلسة ثم إقرار الميزانية بها ناقصة لم تصل إلى النصاب القانوني”.

الحامي ختمت بالتأكيد بأن ميزانية حكومة حمّاد لم تعرض على المجلس،مضيفة:”نحن واثقون من أن المصرف المركزي لن يقوم بصرف ميزانية لها لعلمه بمخالفتها للاتفاق السياسي”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان

أيا كان توجهك السياسي أو العقدي أو الأيديولوجي حينما تجلس على كرسي السلطة سيكون لك أعداء من الداخل والاقليم والعالم. وهذة هي السياسة ببساطة. تدميرك البنية التحتية اليوم بهدف هزيمة عدوك الحالي يقوي أعداءك المستقبلين ويزيد فرص اقتلاع حكمك الذي لم يبدأ بعد. دأب السياسيون وقادة الحركات المسلحة في السودان من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار على استهداف الدولة بهدف هزيمة الخصم السياسي بكل السبل والتي يسمونها سلمية ولكن لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان .

فالتحريض على الدولة في المحافل الدولية وما ينتج عنه من عقوبات تقعد الإقتصاد هو الذراع المدني العنيف الذي يقابل تحويل ميزانية الدولة لميزانية حرب ودفاع عبر حركات التمرد و استهداف الاعيان المدنية والسكان بالقصف والتدمير والتهجير القصري. السودان اليوم وبفعل هذا الصراع السياسي العنيف الخالي من أي فعل سلمي أصبح دولة عصية على الحكم وخاصة الديمقراطي لأنه وبالنظر لحجم التحديات الا قتصادية التي بات يواجهها السودان لا يمكن لحكم يسمح بحرية التعبير والتظاهر ان يستمر لأن مقومات استمرار اي حكومة مستقبليه حتى لو كانت منتخبة من الناحية الاقتصادية معدومة.

أي حكومة ستكون رهينة لتدخلات إقليمية ودولية اعنف من التي رأيناها في الفترة الانتقالية بسبب الاعتماد الكبير الذي سيكون على المنح والقروض والهبات. وفي ظل الاضطراب الجيوسياسي الذي يشهده العالم سيكون من الصعب جدا إن تتموضع أي حكومة مستقبلية بشكل يسمح لها بحرية القرار الداخلي وستتجاذبها التقلبات الجيوسياسية الشديدة التي تشكل المشهد السياسي الاقليمي والدولي اليوم و في المستقبل المنظور. ما الفائدة من الجلوس على كرسي ارجله الاربع (الإقتصاد، والجيش والامن، العلاقات الدولية، والتماسك الاجتماعي) آيلة للسقوط.

سبنا امام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المصرف المركزي ينشر تفاصيل الاعتمادات المستندية المنفذة
  • المركزي يطلق خطة لتعزيز السيولة والدفع الإلكتروني قبيل العيد
  • برلمانى: شركة السكر تعهدت بصرف مستحقات مزارعى القصب
  • لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان
  • بسبب الميزانية.. إضراب شامل في بلجيكا يصيب الرحلات الجوية بالشلل
  • العرفي: لم يُحدد موعد لجلسة البرلمان.. ونطالب بحضور محافظ المركزي لمناقشة الإصلاحات
  • لبنان: حصر السلاح بيد الدولة خيار لا عودة عنه
  • لجنة مشتركة بين المصرف المركزي وهيئة الرقابة الإدارية لمتابعة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية
  • قزيط: إسقاط حكومة الدبيبة لا يعني إسقاط “ثورة فبراير” والأولوية لحكومة موحدة
  • بين فوضى السلاح وتيه العقل السياسي