قالت رحمة حسن الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنَّ الرؤية المصرية تقوم على فكرة إيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية منذ اندلاع الأزمة، مضيفة أنَّه مع تطورات الأزمة الحالية كان هناك رفض من الخارجية المصرية والقيادات السياسية لما يحدث واعتبار الأمر خط أحمر، وذلك للحفاظ على القضية الفلسطينية، ومنع تصفيتها عبر تهجير الفلسطينيين والحفاظ على الوضع الإنساني في رفح الفلسطينية.

أطباء بلا حدود: الهجوم على رفح الفلسطينية ستكون له آثار كارثية اتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا يدين العمليات العسكرية الاسرائيلية في رفح الفلسطينية استمرار العمليات الإسرائيلية

وأوضحت خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن على مدار الـ7 أشهر الماضية، ومع استمرار العمليات الإسرائيلية ومع تزايد الأوضاع الإنسانية سوءا التي تهدد حياة ما يتراوح بين 1.2 مليون إلى 1.5 مليون مواطن فلسطيني وفقًا للتقديرات الأممية، وبالفعل نفذت إسرائيل عملية إجلاء 100 ألف مواطن فلسطيني من أجل العملية التي أسمتها بالمحدودة في رفح الفلسطينية.

صعوبة نقل العديد من الفلسطينيين من رفح الفلسطينية 

وتابعت الباحثة، أن  منظمة الأونروا أكّدت صعوبة نقل العديد من الفلسطينيين من رفح الفلسطينية خاصة من الفئات الأكثر ضعفًا من كبار السن، وأكّدت صعوبة إقامة المخيمات في الأماكن التي تحددها، وبالتالي فإنّ الوضع الإنساني متأزم.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن أمس الثلاثاء، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة رفح فلسطين بوابة الوفد الوفد فی رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي: تدمير قدرات حماس لا يزال هدفًا بعيد المنال

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل منذ قليل، عن عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر آفي ديختر، أن تدمير قدرات حماس في غزة لا يزال هدفا بعيد المنال.

الاحتلال يواصل حرب التجويع بغزة في مخالفة صارخة لكافة القوانين الدولية والإنسانية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

مهاجمة حركة حماس

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "أعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.

مقالات مشابهة

  • «الراية» القطرية تحذر من خطورة الوضع الإنساني للأطفال في قطاع غزة
  • السفير الفلسطيني بالقاهرة: تدشين حملة لدعم مبادرة السيسي لوقف الحرب بغزة (فيديو)
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من استمرار الوضع الإنساني الكارثي في ​​غزة
  • الاتحاد الأوروبي يُحذر من استمرار الوضع الإنساني الكارثي في غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 18 مركبة إسعاف توقفت عن العمل مؤخراً جراء استمرار العدوان على غزة
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من استمرار الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة
  • مسؤول أوروبي: ما يحدث في غزة الآن هو استمرار للمجاعة والقصف
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 47 شهيدًا
  • مسؤول أمريكي: أمريكا قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليار دولار
  • عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي: تدمير قدرات حماس لا يزال هدفًا بعيد المنال