الإفتاء تكشف محظورات الإحرام في مناسك الحج.. منها حلق الشعر ولبس المخيط
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
محظورات الإحرام تشغل بال كثير من المسلمين الذين ينون أداء فريضة الحج، وذلك حتى يتجنب المحرم أو الحاج الوقوع في هذه المحظورات، لأنه متى صار المسلم محرما فهناك بعض الأفعال التي يجب أن يتجنبها اتباعا لتعليمات الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالإحرام ومحظوراته.
محظورات الإحراموأوضحت دار الإفتاء المصرية محظورات الإحرام في إجابة سؤال ورد إليها، إن محظورات الإحرام في مناسك الحج تبدأ بـ «تغطية الرأس، وحلق الشعر أو شده من أي جزء من الجسد، لبس المخيط، مخالطة الزوجة، وفعل دواعي المخالطة؛ كاللمس والتقبيل بشهوة، الانتقاب ولبس القفازين بالنسبة للمرأة، التعرض لصيد البر الوحشي وشجر الحرم، قصّ الأظافر، واستخدم الطيب والروائح العطرية».
وأضافت الإفتاء خلال إجابتها عن سؤال محظورات الإحرام أنه إذا فعل المحرم واحدا من هذه المحظورات قبل التحلل الأول - رمي جمرة العقبة في عاشر ذي الحجة - صح حجه، وصحت عمرته، ولكن عليه أن يذبح شاة، أو يطعم ستة مساكين، أو يصوم ثلاثة أيام، أما الجماع قبل رمي جمرة العقبة «التحلل الأول» فإنه يفسد الحج، وعلى من فعل ذلك أن يعيد الحج مرة أخرى في عام قادم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محظورات الإحرام الإحرام مناسك الحج محظورات الإحرام
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: فوائد البنوك حلال.. والاقتراض منها يحفظ الكرامة ويصون النفس
قال الشيخ خالد الجندي إنه في إطار الجدل المستمر حول مشروعية التعامل مع البنوك وأرباحها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن المعاملات البنكية في العصر الحديث تعتبر جائزة من الناحية الشرعية.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن أرباح البنوك حلال وليست حرامًا، مشيرًا إلى أن كتاب فتاوى تشغل الأذهان الصادر عن دار الإفتاء أكد أن البنوك، كونها مؤسسات حديثة لم تكن موجودة في الفقه الإسلامي التقليدي، حيث تعتبر من ضرورات العصر ومن محاسن الابتكارات الإسلامية المعاصرة.
خالد الجندى: حواء وتناول التفاحة لم يخرجا آدم من الجنة خالد الجندي: فوضى الفتاوي تؤدي للضبابية الدينية والإلحاد
وأضاف أن دار الإفتاء أكدت أن التعامل مع البنوك لا يدخل في نطاق الربا المحرم كما يدعي البعض، بل يعد من المعاملات التي يمكن التعامل بها في الوقت الحاضر، إذ يتم تنظيمها وفقًا لفقه العصر ومتطلبات السوق.
وأشار إلى أن المعاملات البنكية تسهم في حماية كرامة الأفراد، حيث إن الاقتراض من البنك يوفر للمستدين، حفظًا لكرامته مقارنة بالاستدانة من الأفراد التي قد تُشعر الشخص بالخجل أو الإحراج.
وأكد أن التعامل مع البنك يتيح للأفراد استلاف الأموال دون التسبب في المساس بكرامتهم، بينما الاستدانة من شخص آخر قد تؤدي إلى مشاكل نفسية ومعنوية؛ بسبب الخجل من طلب المال.