ندد البيت الأبيض بمقطع فيديو يتضمن إساءة عنصرية بحق متظاهرة سوداء البشرة شاركت في مظاهرة تضامنية مع قطاع غزة باحدى جامعات ولاية المسيسيبي.

واعتبر البيت الأبيض السلوك الذي ظهر في مقطع فيديو بجامعة في الولاية "مخجلا وعنصريا"، وذلك بعد اتهام طالب بالسخرية من متظاهرة من أصحاب البشرة السوداء عبر تقليد أصوات القرود خلال مظاهرة مناهضة لحرب غزة.

وأثارت الأحداث التي وقعت في أولي ميس، أبرز جامعات الولاية، غضبا وتنديدا واسع النطاق وقالت كارين جان بيير السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض إن"التصرفات التي ظهرت في الفيديو دون مستوى أي أميركي".

يذكر أن الاحتجاجات الطلابية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، انطلقت من الجامعات الأميركية وامتدت لاحقا لمختلف الدول الغربية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: العملية البرية الإسرائيلية في لبنان تتماشى مع حق الدفاع عن النفس

أكد البيت الأبيض ، اليوم ، أن العملية البرية التي تنفذها إسرائيل في لبنان تتماشى مع حقها في الدفاع عن النفس، مشددًا على دعم الولايات المتحدة لهذا الحق ، وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض أن البنية التحتية التي تستهدفها إسرائيل في عملياتها العسكرية قد تُستخدم لتهديد المواطنين الإسرائيليين، مما يبرر العمل العسكري الذي تقوم به تل أبيب.


 

وأوضح المتحدث أن الولايات المتحدة كانت ثابتة في دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأن هذا الموقف لن يتغير في ظل الظروف الحالية. تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، مع تنفيذ إسرائيل لعمليات عسكرية ضد أهداف في لبنان، ردًا على الهجمات الصاروخية التي طالت أراضيها.


 

في سياق متصل، أشار عدد من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين إلى أن الهجمات ضد البنية التحتية اللبنانية ضرورية لضمان أمن إسرائيل واستقرارها في ظل التصعيد من قبل إيران وحلفائها. وقد شهدت المنطقة تصاعدًا في التوترات، بعد أن أطلقت إيران صواريخ باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى تبادل التصريحات العدائية بين الطرفين.


 

علاوة على ذلك، دعا مسؤولون في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى ضرورة التهدئة ووقف الأعمال العدائية، محذرين من تداعيات أي تصعيد عسكري على الأمن الإقليمي. ومع ذلك، يبدو أن البيت الأبيض يصر على دعم الحق الإسرائيلي في الدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات المتزايدة.


 

بوريل: تصاعد الهجمات والردود الانتقامية يهدد بالخروج عن السيطرة


 

أكد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم ، أن الدورة الخطيرة من الهجمات والردود الانتقامية في المنطقة تمثل تهديدًا كبيرًا للخروج عن السيطرة. جاء ذلك في تصريحات له، حيث دعا إلى ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء المنطقة، مشددًا على التزام الاتحاد الأوروبي بالمساهمة في تجنب حرب إقليمية.


 

وأشار بوريل إلى أن الأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط، والتي تزايدت مع الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل، تتطلب تدخلاً عاجلاً لضمان استقرار المنطقة. وأضاف أن التصعيد المستمر قد يؤدي إلى عواقب وخيمة ليس فقط على دول المنطقة، ولكن أيضًا على الأمن العالمي.


 

تأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه الحكومات الغربية، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، تقييم الوضع الحالي، حيث تم إعلان الدعم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس. ومع ذلك، يبقى التركيز على ضرورة الحلول الدبلوماسية كسبيل لتجنب أي تصعيد عسكري آخر.


 

كما تتسق هذه الدعوات مع تحذيرات سابقة من مسؤولين عسكريين وأمنيين في عدة دول، الذين أعربوا عن قلقهم من تصاعد العنف، الذي قد يشمل تدخلات عسكرية من دول إقليمية، بما في ذلك إيران وحلفائها، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية لتجنب حرب شاملة.

مقالات مشابهة