الجزيرة:
2024-12-18@11:17:40 GMT

الفنان عبد الجليل الرازم يسكن القدس وتسكنه

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

الفنان عبد الجليل الرازم يسكن القدس وتسكنه

القدس المحتلة- يسخّر الفنان الفلسطيني عبد الجليل الرازم ابن مدينة القدس موهبته في الرسم لخدمة مدينته وقضيته، إذ لا تخلو أيّ من لوحاته أو مجسماته من تجسيد معلم من معالم المدينة.

ويُعد الرازم (66 عاما) واحدا من أعلام مدينة القدس في مجال الفن، وبدأ موهبته باكرا في مدارسها ثم أكمل تعليمه في المجال نفسه بمعهد الفنون الجميلة بالأردن، وتتلمذ على أيدي فنانين كبار من أنحاء الوطن العربي.

يتحدث الفنان المقدسي للجزيرة نت عن حضور القدس في أغلب لوحاته، ويقول إنه كما يسكن المدينة فإنها ساكنة في داخله، مشيرا إلى أن أغلب لوحاته تستوحي موضوعاتها من المدينة وحواريها وعتباتها وأزقتها.

وشارك الرازم في معارض بمختلف أنحاء العالم، وحصل على العديد من الجوائز والشهادات منها جائزة أفضل فنّان جسد القدس في أعماله الفنية من ملتقى المثقفين المقدسي عام 2017 إلى جانب الفنان التشكيلي الأردني جهاد حسن العامري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)

صادق سريع

هذه الرواية تصف الحال بدقة: “تسقط قطرات المطر كدموع أهل غزة، الأطفال تصرخ من شدة البرد، والبطون تتألم من الجوع، والخيام تتطاير من عواصف الريح، وهكذا وضع كل من في غزة خائفا، جائعا، بردانا، متعبا، ومنهكا”.

ما يريد القائل قوله: “إن غزة تقاتل المستعمرين القدامى والجدد نيابة عن العرب والمسلمين المتفرجين، بينما عجز العالم عن تدفئة طفل رضيع يرتجف من البرد تحت خيام غزة!”.

وهكذا قالت نازحة – في حالة غضب: “إن رجفة الطفل برداً في غــزّة، أشرف وأكرم من رجفة عبداً متخاذل أمام سيّده!”.

في الخيمة المقابلة، لم تتمكن طفلة من إيجاد رغيف تسد به رمق الجوع، فرسمت قرص الخبز، لكن هل الرسم يُشبع!؟ يا الله ما هذا البلاء.

طفلة أخرى طلبت من أمها حبة فاكهة تأكلها، فردت الأم بحسرة – حاولت أن تخفي ملامحها عن الأبنة الصغيرة: “سنأكلها فى الجنة”، فأخرجت طفلتها قلما مكسورا، وقالت لأمها بلهجة براءة الطفولة: “بدي أكتب على الورقة كل الفواكه، وأطلبها من ربنا لمن نروح الجنة”، لا حول ولا قوة إلا بالله..

في غزة فقط، الناس تنصح أولادها: “يا بابا متلعبوش، وتجروا كثير، عشان ما تجوعوا”.. وتباع وتشترى الخضروات والطحين بالجرام، وينام الناس بالشوارع في برد الشتاء، وتحت سعير نيران القذائف التي تسقط في كل مكان، وتقام ولائم العزاء بلا توقف بكل الأوقات في كل البيوت المدمرة والخيام الممزقة ونحيب بكاء المدينة بأكملها، كأنها تعيش أكبر مآتم التاريخ.

كل شيء في غزة يدعوك للبكاء، نازحة في شمال غزة حصلت على كيس خبز ؛ يا الله ما هذه الفرحة التي غيرت ملامح وجهها العابس مُنذ سنة !؟ كأنها حصلت على كنز ثمين بعد عام كامل!!

يقول قائل من غزة، عن قول أمه (وأمه امرأة لا تكذب) إنها قالت له: “ستفرج ذات يوم”.

وهكذا يستغيث أهل غزة، أيها العالم الأصم : “تجمدنا في الخيام؛ هل تسمعون صرخات الأطفال والنساء؟”.

ويخاطبون أمة محمد – عليه الصلاة والسلام: “من يحمل الهم عنا، ومن يقاسمنا الثِقل؟ سامحونا -يا معشر المسلمين- فلن نسامحكم ولن نغفر خذلناك وخيانتكم وصمتكم يوم الحساب”.

وأنا أقول: “تحدثوا – يا أمة الإسلام – أن غزْة تُباد، تحدثوا ليكون كلامكم شاهداً لكم لا عليكم يوم الحساب”.

سلاماً على غزة حتى يطمئن أهلها، وتبرد نارها، ويدفأ بردها، وتطيب جراحها، وينتصر رجالها، ويخرج غزاتها.

* المقال يعبِّر عن رأي الكاتب

مقالات مشابهة

  • نقل مباراة الشرطة العراقي والعين الإماراتي من ملعب كربلاء إلى المدينة
  • تعز.. مقتل شاب برصاص الحوثيين في حاجز تفتيش شمالي المدينة
  • محمد عبد الجليل: الأهلي يعاني من أزمة كبيرة داخل غرفة الملابس
  • «الإمارات للبيئة» تزرع 15881 شجرة في 2024
  • الكشف عن مهرجانات وفعاليات دبي خلال 2025.. إليك التفاصيل
  • المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)
  • وكالة بيت مال القدس الشريف تطلق تطبيق "هيا" المخصص لتراث المدينة المقدسة
  • أمطار وثلوج في عموم تركيا
  • المدينة التي تبكي بأكملها.! (1)
  • سوسن بدر ناعية نبيل الحلفاوي: "أستاذي الجليل وصديقي العزيز.. هتوحشنا"