الفنان عبد الجليل الرازم يسكن القدس وتسكنه
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
القدس المحتلة- يسخّر الفنان الفلسطيني عبد الجليل الرازم ابن مدينة القدس موهبته في الرسم لخدمة مدينته وقضيته، إذ لا تخلو أيّ من لوحاته أو مجسماته من تجسيد معلم من معالم المدينة.
ويُعد الرازم (66 عاما) واحدا من أعلام مدينة القدس في مجال الفن، وبدأ موهبته باكرا في مدارسها ثم أكمل تعليمه في المجال نفسه بمعهد الفنون الجميلة بالأردن، وتتلمذ على أيدي فنانين كبار من أنحاء الوطن العربي.
يتحدث الفنان المقدسي للجزيرة نت عن حضور القدس في أغلب لوحاته، ويقول إنه كما يسكن المدينة فإنها ساكنة في داخله، مشيرا إلى أن أغلب لوحاته تستوحي موضوعاتها من المدينة وحواريها وعتباتها وأزقتها.
وشارك الرازم في معارض بمختلف أنحاء العالم، وحصل على العديد من الجوائز والشهادات منها جائزة أفضل فنّان جسد القدس في أعماله الفنية من ملتقى المثقفين المقدسي عام 2017 إلى جانب الفنان التشكيلي الأردني جهاد حسن العامري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.
لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”، الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”
فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…
الأربعاء 23 أبريل 2025كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”