البعريني: لو ضوالهم العشرة ميقاتي مش راكب ع دماغهم
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلن النائب وليد البعريني أن تكتل "الإعتدال الوطني" سيُشارك في جلسة 15 أيار النيابية المخصصة لبحث ملف الهبة الأوروبية للبنان.
ولفت البعريني إلى أن التكتل لا يقاطع أي جلسة ونوابه سيقدمون رأيهم بشأن أي طرح سيُتم بحثه داخل البرلمان.
وشدّد البعريني على وجوب انتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية، مشدداً على أهمية التعاون بين الرئيس العتيد ورئيسي الحكومة ومجلس النواب.
وفي ما خصّ هبة المليار يورو للبنان، لفت البعريني إلى أن البحث بشأنها سيكون داخل البرلمان، والأكيد أن هناك قواسم مشتركة بين الكتل النيابية بشأن هذا الموضوع، رافضاً في الوقت نفسه "خطاب التجريح" من قبل البعض خصوصاً باتجاه الحكومة.
وخلال حديثه، قال البعريني: "شو ما عملت الحكومة ما رح يقبولها لأنها مش على كيفهم.. الرئيس ميقاتي لو بضويلهن الـ10 مش راكب على دماغهم ومش عاجبهم هول يلي ما عم بجيبو رئيس للجمهورية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية:العراق وإيران لديهما ثوابت في التعامل مع الحكومة السورية الجديدة
آخر تحديث: 18 يناير 2025 - 11:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، مختار الموسوي، اليوم السبت، عن رؤية العراق وإيران للتعامل مع تطورات الأوضاع في دمشق خلال المرحلة المقبلة.واكد الموسوي في حديث صحفي، أن “العراق وإيران يسعيان إلى حماية المصالح الأمنية وتجنب التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا”، محذرا في الوقت نفسه من الأوضاع في دمشق، بقوله: “انها استثنائية ومعقدة للغاية في ظل التطورات التي بدأت بعد الثامن من كانون الأول الماضي، حيث يوجد أكثر من 25 تنظيماً مسلحاً، أغلبها مدرج على لوائح الإرهاب الدولي، ما يخلق مشهداً متداخلاً إقليمياً ودولياً”.وأضاف أن “سوريا تواجه تحديات كبيرة تشمل الفوضى، والاغتيالات، وتصاعد نشاط تنظيم داعش في عدة مناطق، فضلاً عن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وتشكيلات مسلحة أخرى، إضافة إلى الأزمات الناتجة عن وجود الآلاف من المسلحين المتطرفين من جنسيات مختلفة وانتشار الفصائل التي تسيطر على المدن الرئيسية وتدير الأوضاع فيها”.وأشار الموسوي إلى أن “العراق وإيران وضعا ثوابت واضحة في التعامل مع الأزمة السورية، تتضمن عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدمشق، مع التأكيد على أهمية تجنب إثارة الفتن داخل سوريا لما لها من ارتدادات خطيرة على دول المنطقة، بما فيها العراق”.وأوضح أن “العراق يراقب عن كثب ما ستفرزه الأشهر المقبلة، خصوصاً في ظل وجود حكومة انتقالية في دمشق بسقف زمني محدد، حيث سيتم التحضير لمرحلة الانتخابات وصياغة الدستور، وهي الخطوات التي ستحدد طبيعة وشكل الحكم في سوريا”.وختم الموسوي بالقول، إن “الأولوية بالنسبة للعراق هي ضمان أمن حدوده ومنع أي ارتدادات من سوريا إلى أراضيه”، مؤكداً أن “الوضع السوري مفتوح على جميع الفرضيات، مما يستدعي التريث في التعامل مع الحكومة السورية الحالية والتركيز على المصالح الأمنية المشتركة.