الشيخ المسعودي يحذر الحجاج من مغبة الذهاب دون تأشيرة الحج
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
حذر رئيس الهيئة العليا للحج والعمرة الشيخ سامي المسعودي، اليوم الأربعاء، المواطنين من مغبة الذهاب الى الديار المقدسة دون الحصول على تأشيرة الحج، مبينا ان السلطات السعودية حددت غرامات مالية لكل شخص يحج بلا تصريح او يساهم بنقله.
وقال الشيخ المسعودي في كلمته خلال المؤتمر السنوي للمتعهدين وسائقي الحافلات لقوافل الحجاج، اليوم، إن "المتعهد هو قائد قافلة الحاج وتقع عليه مسؤوليات كبيرة خلال موسم الحج"، داعيا متعهدي قوافل البر الى "الالتزام بجدول التفويج، حيث اكملت الهيئة استعداداتها مع الجهات المعنية لانجاح عملية تفويج ضيوف الرحمن".
وحذر الشيخ المسعودي، المواطنين من "مغبة الذهاب الى الديار المقدسة دون الحصول على تأشيرة الحج"، مبينا ان "السلطات السعودية حددت غرامات مالية لكل شخص يحج بلا تصريح او يساهم بنقله، اضافة الى المنع من دخول المملكة، فيما فرضت عقوبة السجن ومصادرة وسيلة النقل لكل من يساهم بنقل الحاج بلا تصريح".
وشدد رئيس الهيئة، على المتعهدين "ضرورة ارشاد الحجاج وتوعيتهم وتثقيفهم بالابتعاد على كل شيء يعكر صفو الحج، ومن بينها رفع الصور والهتافات والشعارات السياسية والتقاط الصور للرموز والشخصيات السياسية والدينية، وان يكون الحج لله سبحانه وتعالى وطلب المغفرة، فيما اكد على منع أي شخص خارج بعثة الحج العراقية من المكوث في مخيمات الحجاج في عرفة ومنى".
واطلق الشيخ المسعودي، مبادرة المتعهد المتميز في كل مكاتب الهيئة، حيث يتم اختيار المتعهد الاكثر تميزا، لاستثنائه العام المقبل من متطلبات الامتحان التنافسي.
ووجه الشيخ المسعودي، سائقي الحافلات بضرورة "الالتزام باللباس الرسمي وعدم اصطحاب السكائر ومعسل الاراكيل والادوية المحضورة والتعاون مع القوات الامنية العراقية والسعودية التي ستساهم بتفويج الحجاج"، مبينا ان "الهيئة لأول مرة في تاريخها وضعت هذا العام نظام (GPS) في الحافلات يسهل عملية التفويج وتتبع الحافلات".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة
في تطور ملحوظ، كشفت دراسة جديدة أن طلاب جيل Z يظهرون تفضيلًا متزايدًا للالتحاق بمجالات العمل الفني مثل الميكانيكا على حساب الذهاب إلى الجامعة.
تعكس هذه الظاهرة تحولًا في نظرة الجيل الجديد لمستقبلهم المهني وأولوياتهم التعليمية، حيث يبدو أن العديد منهم يبحثون عن طرق أسرع وأكثر مباشرة لبناء حياتهم المهنية دون الاضطرار للانغماس في سنوات طويلة من الدراسة الجامعية.
الطلب المتزايد على مجالات العمل الفنيفي السنوات الأخيرة، شهدت المجالات التقنية والفنية، مثل ميكانيكا السيارات، زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذين يسجلون في الدورات التدريبية الخاصة بها.
حيث يفضل العديد من طلاب جيل Z العمل في مجالات تتيح لهم اكتساب مهارات عملية بسرعة مع إمكانية الحصول على راتب جيد في وقت مبكر.
تشير الدراسات إلى أن العديد من الطلاب يفضلون دخول سوق العمل مباشرة بدلاً من التوجه إلى الكليات الجامعية، معتقدين أن هذا الخيار قد يوفر لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية أسرع.
البرامج التدريبية في الميكانيكا تجذب الطلابأحد الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه هو تزايد الإقبال على برامج ميكانيكا السيارات. فالكثير من الطلاب في مرحلة الثانوية يرون في هذا المجال فرصة لبناء مهنة مستدامة تتيح لهم الاستفادة من الأجور المرتفعة والتطور المهني.
في هذا السياق، يقول «مارك بيرنبيك» أحد القادة في برامج تدريب الميكانيكا: “نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الدورات المتعلقة بالميكانيكا، وقد اضطررنا لوضع الطلاب على قوائم انتظار بسبب الإقبال المتزايد.”
من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية مهنية مثل الميكانيكا، يمكن للطلاب أن يبدأوا حياتهم المهنية في وقت مبكر مع رواتب مغرية.
ففي بعض البرامج، مثل برنامج ميكانيكا السيارات في سان خوسيه، يبدأ الطلاب برواتب تتراوح بين 40,000 إلى 50,000 دولار سنويًا، مع إمكانية زيادة الراتب بشكل كبير مع اكتساب المزيد من الخبرات والشهادات المهنية.
وبالنسبة للعديد من طلاب جيل Z، يعد هذا الخيار مغريًا أكثر من تكبد تكاليف الدراسة الجامعية التي قد تستغرق عدة سنوات وتؤدي إلى تأجيل الدخول في سوق العمل.
التكنولوجيا والابتكار في مجالات العمل الفنيمن العوامل الأخرى التي تسهم في توجه جيل Z نحو مجالات العمل الفني هو التقدم التكنولوجي.
فقد أصبحت مجالات مثل ميكانيكا السيارات أكثر تطورًا مع دخول السيارات الكهربائية والهجينة إلى السوق، مما يخلق فرصًا جديدة في مجالات صيانة وإصلاح السيارات الحديثة.
كما أن تقنيات جديدة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في السيارات، تجعل من تعلم هذه المهارات أمرًا ذا قيمة كبيرة في سوق العمل.
الجامعات مقابل المهارات العمليةعلى الرغم من أن الجامعات ما زالت تمثل خيارًا شائعًا لدى الكثير من الطلاب، إلا أن طلاب جيل Z بدأوا في تحدي هذا المفهوم التقليدي.
في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف التعليم الجامعي، يشعر العديد من الطلاب بأنهم يستطيعون تحقيق النجاح دون الحاجة إلى قضاء سنوات في المؤسسات التعليمية التقليدية.
بدلاً من ذلك، يتوجهون إلى مجالات تدريبية تعطيهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل فورًا.
التحول في اهتمامات جيل Z نحو مجالات العمل الفني، مثل الميكانيكا، يعكس تغييرًا في طريقة تفكيرهم حول التعليم والعمل.
يكشف هذا الجيل رغبة قوية في الحصول على مهارات عملية مباشرة تضمن لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية في وقت مبكر.
ومع تزايد فرص العمل في مجالات التقنية والفن، يبدو أن طلاب جيل Z قد اختاروا مسارًا جديدًا يركز على بناء مستقبلهم المهني بعيدًا عن الطرق التقليدية.