غلق مستشفى خاص يُعالج مرضى السرطان بدون ترخيص بالشرقية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
شنت إدارة شئون البيئة بمحافظة الشرقية، وإدارة العلاج الحر وإدارة السلامة والصحة المهنية ووحدة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة بمديرية الشئون الصحية، بالتنسيق مع مفتشي العلاج الحر بالإدارة الصحية بالحسينية وبالاشتراك مع فرع هيئة الدواء بالشرقية، وإدارة السلامة والصحة المهنية بمديرية العمل، وقوة أمنية برئاسة مأمور مركز شرطة الحسينية، حملة للتفتيش على المنشآت الطبية بنطاق مركز ومدينة الحسينية.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتكثيف الحملات علي المنشآت الطبية غير الحكومية "الخاصة" بنطاق المحافظة، والضرب بيد من حديد ضد المخالفين، ضماناً لتقديم خدمة طبية آمنة، وحفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
وأسفرت جهود الحملة عن ضبط مستشفى خاص يعمل بدون ترخيص، وغير مطابقة للاشتراطات الصحية، مما يمثل خطر داهم على صحة المرضى، وتبين عدم اتباع سياسات مكافحة العدوى داخل المستشفى، وعدم وجود غرفة تعقيم مطابقة للمواصفات.
وبالفحص تبين أيضا وجود خلط للنفايات الطبية الخطرة بالنفايات الصلبة، وعدم وجود عقد محرقة ساري أو أية إيصالات تفيد التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، بالمخالفة لقانون البيئة مما يعرض حياة المواطنين للخطر، وتم رصد كمية كبيرة من النفايات الخطرة داخل المستشفى، وتم الاتصال بسيارة النفايات ليتم نقلها والتخلص منها بطريقة آمنة.
وأوضح الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأنه تلاحظ أيضاً أثناء المرور وجود حالتين من مرضى الأورام يتم تجهيزهم لتلقي علاج كيماوي، وذلك في ظروف غير ملائمة، وقيام تمريض خاص بالمستشفى بتحضير الجرعات في غرفة ملوثة وغير مطابقة للمواصفات، مما يمثل خطر داهم بالمرضى، نظراً لقلة مناعة مرضى الأورام، والذين يحتاجوا إلى إجراءات دقيقة أثناء تحضير العلاج وإعطاؤه لهم، وتم التنسيق مع مستشفى أورام ونقل المرضى لها بعد موافقتهم على تلقي العلاج بها مع استمرار التواصل مع أهالي المرضى والاطمئنان على الحالة الصحية لهم بعد تلقيهم العلاج.
ونوه إلى إنه تم ضبط أدوية تستخدم لعلاج مرضى السرطان بمكان غير مصرح بتواجدهم به، وقام مفتشى الحملة بإثبات جميع المخالفات، وغلق وتشميع المستشفى الخاصة بالكامل، بعد استصدار قرار من محافظ الشرقية بالغلق، وبعد إخلاء جميع الحالات المرضية المحجوزة بها، وتم فصل المرافق الخاصة بالمستشفي من خلال أعضاء اللجنة بمجلس مدينة الحسينية.
وذكر وكيل الوزارة، بأنه تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتحرير المحضر اللازم حيال المخالفات المضبوطة بقسم الشرطة برقم ٦٣١٨ جنح الحسينية، مؤكداً استمرار الحملات المكثفة لجميع الإدارات الرقابية بالمديرية علي مختلف المنشآت بالمحافظة، والتنبيه عليهم بعدم التهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي مخالفات، والتي من شأنها عدم المساس بصحة وسلامة المواطنين، مقدماً الشكر لمدير إدارة شئون البيئة بمحافظة الشرقية، ولمديري العلاج الحر والصحة المهنية والتخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة بالمديرية، ومدير إدارة الحسينية ولجميع مفتشي الحملة، ولفرع جهاز شئون البيئة، وفرع هيئة الدواء، وإدارة السلامة والصحة المهنية بمديرية العمل، ومأمور قسم شرطة الحسينية ورجال الشرطة، والمشاركين في هذا العمل، لصالح المواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التخلص الامن من النفايات النفايات الطبية السرطان المخالفات محافظة الشرقية الصحة المهنية الشئون الصحية دون ترخيص مكافحة العدوى آمنة السلامة والصحة المهنية بدون ترخيص مرضى السرطان التخلص الآمن إدارة شئون البيئة والصحة المهنیة الطبیة الخطرة من النفایات
إقرأ أيضاً:
التعليم والمعرفة بأبوظبي تنظم مزاداً إلكترونياً لدعم مرضى السرطان
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي اليوم تنظيم المزاد الإلكتروني لمعرض "وطني إبداعي"، احتفاءً بالأعمال الفنية لطلبتها الموهوبين، ولدعم حملة "دروب الأمل" التي يتم تنظيمها بالتعاون مع جمعية الإمارات للسرطان.
يضم المزاد أكثر من 300 عمل فني استثنائي أبدعته أنامل الطلبة من مختلف المراحل الدراسية في إمارة أبوظبي، وسيكون بإمكان الجمهور المشاركة في هذا المزاد بدءاً من مارس وحتى نهاية أبريل 2025.
أخبار ذات صلةويستعرض هذا المزاد أعمالاً فنية مستوحاة من عناصر وزخارف ومواد محلية مثل الرمل والسدو والتلي والأزياء الإماراتية، بالإضافة إلى سعف النخيل والصدف والعملات المعدنية واللؤلؤ، حيث يروي كل عمل قصة ملهمة عنوانها الهوية الوطنية والإبداع الفني.
ويأتي إطلاق هذا المزاد بعد النجاح الذي حققه معرض "وطني إبداعي" العام الماضي في منارة السعديات، ليشكل منصة جديدة لتعزيز التواصل المجتمعي والاحتفاء بإبداعات الطلبة المستوحاة من التقاليد الإماراتية الأصيلة.