وكالة سوا الإخبارية:
2025-03-18@01:53:52 GMT

هدم 47 منزلا في النقب

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية، بحماية قوات من الشرطة والوحدات التابعة لها، 47 منزلا تعود لعائلة أبو عصا في وادي الخليل قرب قرية أم بطين في منطقة النقب، جنوبي إسرائيل، صباح اليوم الأربعاء 8 مايو 2024، وسط أجواء مشحونة بالتوتر والغضب.

وقال القيادي جمعة الزبارقة، عضو لجنة التوجيه العليا لعرب النقب،  إن "ما حدث، صباح اليوم، هو عملية إجرام منظمة، إذ أقدمت على هدم 47 مسكنا تؤوي مئات المواطنين العرب، وهذا مؤشر خطير لممارسات عدائية تجاه المواطنين العرب عموما والعرب في النقب على وجه الخصوص يقودها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، منذ توليه المنصب".

وجاءت عملية الهدم هذه بادعاء أن مساكن عائلة أبو عصا في النقب شُيّدت بدون ترخيص.

واعتقلت الشرطة الشاب أحمد أبو عصا بعد أت حاول منع الآليات والجرافات من تنفيذ عملية الهدم.

وأقدم عدد من أبناء عائلة أبو عصا في منطقة وادي الخليل على حرق بيوتهم قبل بدء عملية الهدم.

وتفاخر وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بهدم 47 منزلا في النقب، وعقب قائلا إن "هدم عشرات المنازل في النقب خطوة مهمة نحو استعادة السيادة والحكم".

وزعمت جمعية "ريغفيم" الاستيطانية التي تنشط في مجال ما تطلق عليه بـ"البناء غير القانوني" أن "هذا التجمع السكني غير القانوني يقع في المسار المخطط لطريق رقم 6، وأن السكان سينتقلون إلى قرية أم بطين المجاورة حيث سيتلقون قسائم أرض بالمجان إلى جانب تعويض مالي مقابل منازلهم غير القانونية".

قالت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب إنه "تقوم في هذا الأثناء قوات الهدم والخراب معززة بقوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود بهدم 47 بيتاً لعائلة أبو عصا في منطقة وادي الخليل وترك الأطفال والنساء والشيوخ بدون مأوى وتحت قبة السماء في الحر الشديد".

واستنكرت لجنة التوجيه بشدة "هذه الهجمة الشرسة على أهلنا من عائلة أبو عصا"، مؤكدة "تعتبر هذه العملية إجرامية ولم يسبق لها مثيل منذ النكبة "، واتهمت اللجنة حكومة اليمين المتطرف بـ"العنصرية والفاشية ومن يقود عملية الهدم الوزير الفاشي إيتمار بن غفير التي تهدم وترحل في النقب دون رادع"، واعتبرت "ما يحدث الآن عند عائلة أبو عصا هو نكبة حقيقية، وإرهاب دولة وجريمة تطهير عرقي".

وجاء في بيان اللجنة "إن قرية وادي الخليل كانت قبل بن غفير وستبقى بعده، ومصير الفاشيين إلى مزبلة التاريخ".

ودعت لجنة التوجيه العليا الأهل في النقب، أمس، إلى "التواجد وتقديم الدعم لأهلنا في قرية وادي الخليل لتعزيز صمودهم لأن قضيتهم قضية كل النقب وكل العرب".

كما دعت اللجنة إلى "اجتماع طارئ، اليوم الساعة الخامسة بعد الظهر في المكتبة العامة في قرية حورة، لمناقشة التطورات واتخاذ القرارات المناسبة بمشاركة قيادة المجتمع العربي في النقب".

وقالت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، إن "هذه أكبر عملية هدم بيوت في يوم واحد منذ عدة سنوات بقيادة الوزيرين العنصريين إيتمار بن غفير وعميحاي شكلي، اللذين يريدان إشعال النقب من أجل تعميق التمييز العنصري والترانسفير القسري".

وأضافت أن "الدولة تحاول إجبار سكان عائلة أبو عصا على الانتقال إلى مكان آخر وتحت التهديد والوعيد، وذلك لصالح تمديد شارع 6 جنوبا، لكنهم يرفضون الانتقال إلى المكان المقترح لهم ويطالبون بالسكن في حي بتل السبع متفق عليه".

وكانت اللجنة قد حذرت، مساء أمس، من أن "الشرطة الإسرائيلية تعتزم إغلاق شارع رقم 60 وشوارع أخرى في وقت مبكر من صباح الأربعاء (اليوم)، وذلك لمنع السكان من التظاهر والتجمهر والاحتجاج على جريمة الهدم والترحيل التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ النقب، والتي تمارسها الحكومة الإسرائيلية وعناصر الشرطة وآليات الهدم بحق المواطنين العرب في النقب".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إیتمار بن غفیر عملیة الهدم فی النقب

إقرأ أيضاً:

تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون العدو الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التّعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى.
وأشار النادي في بيان اليوم الاثنين، إلى استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وتحديدًا، مرض (الجرب – السكايبوس).
واستنادًا لـ(36) أسيراً تمت زيارتهم مؤخراً، في سجني “النقب”، و”عوفر”، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى مؤخراً، وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب.
ولفت إلى جملة من التفاصيل الكثيفة، واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.
واستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني” النقب”، و”عوفر”، وتحديداً فيما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى.
وأفاد الأسير (ر. ة) بأن سياسة القمع ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة مؤخراً، والتي يرافقها اعتداءات على الأسرى بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي.
وأوضح أنه جرى مؤخراً اقتحام لقسم (27)، ونتيجة لعملية القمع أصيب عدد من الأسرى.
ولفت الأسير إلى أن الأسرى كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس.
وأضاف أن كل أسير يوجد لديه فقط غيار واحد، بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب على الأسرى غسل الملابس، بسبب انعدام وجود غيارات أخرى.

مقالات مشابهة

  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
  • لبنان: استشهاد 4 مواطنين جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً جنوب البلاد
  • الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة: بدأنا عملية تطوير كبيرة بهدوء ودون شوشرة
  • "عائلة من البط" تقتحم شارعًا حيويًّا في الإمارات
  • فيديو.. شرطة أبوظبي تحمي "عائلة من البط" خلال عبورها للطريق
  • البدء بأعمال الهدم والترحيل لأجزاء من الجامع الكبير في سراقب بريف إدلب تمهيداً لإعادة بنائها
  • العراقيون ثالثا بشراء العقارات من تركيا
  • تقرير الاستيطان: آلة الهدم الإسرائيلية بالضفة لا تتوقف عن العمل
  • عائلة الناشط محمود خليل توثق عملية اعتقاله في نيويورك (شاهد)