بعد اعتراف بأعراضه الخطيرة.. أسترازينيكا تسحب لقحاها من الأسواق لـأسباب تجارية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت شركة "أسترازينيكا" البريطانية المصنّعة للأدوية الأربعاء، أنها سحبت لقاحها المضاد لكوفيد المسمى "فاكسيفريا"، الذي كان من أوائل اللقاحات التي تم إنتاجها خلال تفشي جائحة كورونا في 2019.
وأوضحت "أسترازينيكا" أن إجراء السحب جاء لـ"أسباب تجارية" وفائض في الجرعات المحدّثة، بحسب وكالة رويترز.
وقال ناطق باسم الشركة إنه "نظرا إلى أنه تم تطوير العديد من لقاحات كوفيد-19 للمتحورات مذاك، فإن هناك فائضا في اللقاحات المحدّثة المتاحة، وأدى ذلك إلى تراجع في الطلب على فاكسيفريا الذي لم يعد يُصنّع وتوقفت إمداداته".
ويأتي توقيت سحب اللقاحات بعد أشهر من اعتراف شركة الأدوية العملاقة لأول مرة في وثائق المحكمة بأنه يمكن أن يسبب آثارا جانبية نادرة وخطيرة، بحسب ما ذكرت صحيفة اليليغراف.
وخضع عقار "فاكسيفريا" لتدقيق مكثف في الأشهر الأخيرة بسبب تأثير جانبي نادر للغاية، يسبب جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية، واعترفت الشركة المصنعة في وثائق المحكمة المقدمة إلى المحكمة العليا في شباط/ فبراير الماضي بأن اللقاح "يمكن في حالات نادرة جدا، أن يسبب التخثر الناجم عن اللقاح مع متلازمة نقص الصفيحات (TTS) وهو رد فعل مناعي شديد يحدث بعد التطعيم ضد كوفيد-19".
وتم ربط متلازمة نقص الصفيحات بما لا يقل عن 81 حالة وفاة في المملكة المتحدة بالإضافة إلى مئات الإصابات الخطيرة، بينما تواجه الشركة دعوى قضائية من قبل أكثر من 50 من الضحايا المزعومين وأقاربهم في قضية أمام المحكمة العليا.
وأصرت شركة أسترازينيكا على أن قرار سحب اللقاح لا يرتبط بالدعوى القضائية أو اعترافها بأنه يمكن أن يسبب متلازمة نقص الصفيحات، معتبرة أن التوقيت كان "محض صدفة".
وقالت الشركة في بيان: “نحن فخورون للغاية بالدور الذي لعبه اللقاح في إنهاء الوباء العالمي. ووفقا لتقديرات مستقلة، فإنه تم إنقاذ حياة أكثر من 6.5 مليون شخص في السنة الأولى من الاستخدام فقط وتم توفير أكثر من ثلاثة مليارات جرعة على مستوى العالم".
وأضافت: "لقد تم الاعتراف بجهودنا من قبل الحكومات في جميع أنحاء العالم ويُنظر إليها على نطاق واسع على أنها عنصر حاسم في إنهاء الوباء العالمي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي فاكسيفريا بريطانيا استرازينيكا الممكلة المتحدة فاكسيفريا المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الإفراط في السكر والحلويات يسبب أمراضا خطيرة
يعد الإفراط في تناول السكر من أخطر العادات التي تهدد الصحة وتتسبب في الإصابة بأمراض خطيرة.
إليك بعض الآثار الضارة المرتبطة باتباع نظام غذائي غني بالسكر وذلك وفقا لما جاء في موقع truemeds:
زيادة الوزن
زيادة الوزن من الآثار الجانبية الشائعة للإفراط في تناول السكر فالأطعمة والمشروبات السكرية غنية بالسعرات الحرارية، وعادةً ما تفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية وهذا يؤدي إلى زيادة إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة.
وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من السكر، وخاصةً من المشروبات السكرية، أكثر عرضة لزيادة الوزن والإصابة بالسمنة وتُعد السمنة بحد ذاتها عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض المزمنة.
تناول كميات كبيرة من السكر ليس ضارًا بصحتك الجسدية فحسب، بل قد يؤثر سلبًا على صحتك النفسية أيضًا.
تشير دراسات حديثة إلى وجود صلة قوية بين تناول كميات كبيرة من السكر ومشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب ويمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر التهابًا في الدماغ، مما قد يؤدي إلى اضطرابات المزاج.
كشفت دراسة أن الرجال الذين يستهلكون أكثر من 66 غرامًا من السكر يوميًا لديهم احتمالية أعلى بنسبة 23% للإصابة بالقلق أو الاكتئاب مقارنةً بمن يستهلكون كميات أقل.
أمراض القلب
الإفراط في تناول السكر يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.
أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يحصلون على جزء كبير من سعراتهم الحرارية اليومية من السكريات المضافة هم أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية . يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى ارتفاع ضغط الدم، والالتهابات، وتراكم الدهون في الكبد. هذه العوامل يمكن أن تضر قلبك بمرور الوقت وتؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة.
البشرة السيئة
يمكن أن يؤثر النظام الغذائي الغني بالسكر سلبًا على صحة البشرة فهو يُعزز الالتهاب ويزيد من إنتاج الزيوت، مما قد يؤدي إلى حالات مثل حب الشباب .
علاوة على ذلك، إذا كنتِ قلقة بشأن التجاعيد وترهل الجلد، فقد ترغبين في إعادة النظر في تناول السكر فالنظام الغذائي الغني بالسكر يُسرّع عملية شيخوخة الجلد.
خطر الإصابة بمرض السكرييتسبب الإفراط في تناول الحلويات لخطر الإصابة بمرض السكري
وُثّقت العلاقة بين الإفراط في تناول السكر ومرض السكري بشكل جيد ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة الوزن وزيادة دهون الجسم، وهما عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني .
علاوة على ذلك، فإن اتباع نظام غذائي غني بالسكر قد يُقلّل من استجابة خلايا الجسم للأنسولين، وهي حالة تُعرف باسم مقاومة الأنسولين ويؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، والذي قد يتطور مع مرور الوقت إلى مرض السكري.
السرطان
قد يبدو الأمر مفاجئًا، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن تناول كميات كبيرة من السكر قد يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
وتشمل آليات حدوث ذلك زيادة السمنة، والتسبب في التهابات في الجسم، ومقاومة الأنسولين، وهي عوامل مرتبطة جميعها بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.
و أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يستهلكون كميات كبيرة من السكر لديهم احتمالية متزايدة بشكل كبير للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
يسبب ترهل الجلد والتجاعيد
من الآثار الضارة للسكر مساهمته في شيخوخة البشرة و يُسهّل السكر عملية تُعرف باسم "الجليكوزيل"، حيث يلتصق بالبروتينات.
قد يؤدي هذا إلى تلف الكولاجين والإيلاستين، وهما بروتينان أساسيان يحافظان على تماسك البشرة ومرونتها ونتيجةً لذلك، يبدأ الجلد بالترهل وتظهر التجاعيد، مما يُعطي مظهرًا مُتقدمًا في السن وهذا يُظهر أحد العيوب العديدة لتناول السكر.
تكوين التجاويف
من عيوب استهلاك السكر أيضًا دوره في تسوس الأسنان فعند تناوله، يتفاعل مع البكتيريا في الفم، مما يُنتج أحماضًا تُسبب تآكل مينا الأسنان، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان ومشاكل أخرى في الأسنان.
وهذا يُبرز كيف تمتد الآثار الجانبية للسكر إلى صحة الفم أيضًا، مُؤكدًا على أهمية نظافة الفم الجيدة وتقليل تناول السكر.
آلام المفاصل
ألم المفاصل مشكلة شائعة، خاصةً بين كبار السن والمصابين بالتهاب المفاصل.
هذا لأن تناول السكر قد يزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم و ارتفاع مستويات حمض اليوريك قد يؤدي إلى التهاب، مما يسبب ألمًا في المفاصل.
يمكن أن تتفاقم حالات مثل النقرس ، الذي يتميز بتورم مؤلم في المفاصل.
الكبد الدهني
الإفراط في تناول السكر، وخاصةً الفركتوز، قد يؤدي إلى حالة تُعرف باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
يُعالج الكبد الفركتوز بطريقة مشابهة للكحول، مما يؤدي إلى تراكم الدهون فيه وإذا لم تُعالج هذه الحالة فورًا، فقد تتطور إلى تلف شديد في الكبد، مما يُؤكد أهمية مراقبة تناول السكر.
يستنزف طاقتك
على الرغم من أن السكر قد يُعطي دفعة سريعة من الطاقة، إلا أنه غالبًا ما يتبعه انخفاض حاد في الطاقة ويؤدي الإفراط في تناول السكر إلى ارتفاعات مفاجئة وانخفاضات حادة في مستويات الجلوكوز في الدم، مما يجعلك تشعر بالتعب والانفعال و غالبًا ما تؤدي هذه الحلقة المفرغة إلى الاعتماد على السكر كمصدر للطاقة، مما يُفاقم المشكلة.
لذا، يُعد التحكم في تناول السكر أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على مستويات طاقة مستقرة طوال اليوم.