محافظ دمياط تفتتح وحدة الغسيل الكلوي في المستشفى العام
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت محافظ دمياط بدء افتتاحات مشروعات العيد القومى بإزاحة ستار مشروع قسم الغسيل الكلوي للأطفال ورفع كفاءة الواجهة الخارجية لمستشفى دمياط العام عقب وضع إكليل الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول إيذانًا ببدء احتفالات المحافظة بعيدها القومي؛ إذ بدأت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط جولة افتتاحية لعدد من المشروعات بقطاع الصحة.
واستهلت "المحافظ" جولة اليوم بافتتاح مشروع رفع كفاءة وتطوير الواجهة الخارجية لمستشفى دمياط العام، وأيضًا قسم الغسيل الكلوي للأطفال بالمستشفى، وذلك بحضور الدكتور السيد عبد الجواد مدير مديرية الصحة.
وخلال الافتتاح، استمعت "المحافظ" إلى شرح تفصيلي عن القسم الذى يغطى كافة الحالات من الأطفال تحت سن ١٨ عام، للتخفيف عن كاهل الاهالي فى السفر إلى محافظات أخرى لإجراء الجلسات لاطفالهم، وتضمن القسم ٦ أسرة مزودين بماكينات للغسيل الكلوي، إذ يستوعب القسم إجراء جلسة الغسيل لعدد ٢٠ طفل يوميًا بواقع إجراء ٣٠٠٠ جلسة سنويًا، وحرصت " المحافظ " على إهداء الأطفال باقات الزهور و تواصلت معهم للاطمئنان على الحالة الصحية لهم.
فيما وأكدت الدكتورة منال عوض أن القطاع الصحى يشهد إطلاق مشروعات جديدة خلال العيد القومى، وذلك فى إطار خطة المحافظة ووزارة الصحة والسكان لتطوير المنشآت الطبية بما يساهم فى دعم تلك المنظومة وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين.
ووضعت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، يرافقها اللواء حسام توفيق مدير أمن دمياط والعميد أركان حرب محمد خليفة المستشار العسكرى للمحافظة إكليل الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول، احتفالا بالعيد القومى لمحافظة دمياط، تخليدًا لذكرى انتصار شعب دمياط والتصدى لجيوش الاحتلال وجلاؤهم عن المحافظة فى الثامن من مايو عام ١٢٥٠ ميلادية .
وجاءت مراسم الاحتفال بحضور الدكتور إسلام إبراهيم نائب محافظ دمياط و اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة و اللواء مجدى الوصيف السكرتير العام المساعد والعميد محمد طارق رئيس فرع الأمن القومى و العميد أحمد أبو الفتوح مدير إدارة الأمن الوطنى واللواء محمد عبد البديع رئيس فرع الرقابة الإدارية، حيث تم عزفت فرق حرس السلاح والجيش الثانى الميدانى الموسيقى العسكرية للسلام الجمهوري وسلام الشهيد.
فيما قدمت الدكتورة منال عوض التهنئة لأبناء المحافظة بهذه المحافظة، متمنية دوام التقدم والازدهار لدمياط، وأن يديم على مصرنا الغالية الأمن والأمان والاستقرار.
كما أكدت أن أبناء مصر قدموا بطولات عظيمة سُطرت بحرف من نور فى تاريخ الوطن، مشيدة بالدور الذى يقدمه رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل لدور الإرهاب وحفظ واستقرار الوطن .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط الدكتورة منال عوض احتفال العيد القومي الدکتورة منال عوض محافظ دمیاط
إقرأ أيضاً:
الدكتورة الحاجة فيفيان ياجي
كلام الناس
نورالدين مدني
اخترت البدء بقراءة كتاب "من باريس إلى أمدرمان فيفيان أمينة ياجي حياتها وأعمالها" من مجوعة الكتب التي أعارني إياها الأستاذ بكري جابر تأليف الدكتور مكي البدري.
ولدت الطفلة فيفيان غوغيه في غربي فرنسا لكنها اختارت بكامل إرادتها الانتقال عبر الأمكنة والأزمنة من دين إلى دين ومن ثقافة إلى أخرى وبعد تمحيص وبحث وقناعة لا تشوبها شائبة.
الدكتورة فيفيان أمينة ياجي عرفها طلاب اللغة الفرنسية في جامعات السودان كما عرفها الناطقون بالفرنسية داخل السودان وخارجه بكتاباتها ومشاركاتها في المؤتمرات والبرامج التي كانت تقدمها في القسم الفرنسي بالإذاعة السودانية.
تناول الكتاب ملامح من حياتها وسيرتها وبعض أعمالها ومؤلفاتها في تاريخ السودان وحكاياته الشعبية والمسرح السوداني ودراساتها عن الأدب الفرنسي والأدب الأفريقي للناطقين باللغة الفرنسية.
في ظل الشغف بالقراءة والنهم للمعرفة والشك والتساؤل اندفعت فيفيان إلى قراءة الكتب الدينية ووقع بين يديها كتاب محمد: نابليون السماء للمستشرق الفرنسي جان بارو عن سيرة خاتم الأنبياء سيدنا محمد صل الله عليه وسلم فكان فتحاً روحياً هز دواخلها.
إبان دراستها بمدرسة الدراسات الشرقية التقت بعدد من مشاهير المستشرقين مثل لوى ماسينيون أستاذ علم الاجتماع والحضارة الاسلامية بالسوربون وريجي بلاشير الذي اشتهر بترجمته للقران الكريم للغة الفرنسية.
هكذا دخلت فيفيان إلى رحاب الإسلام وهي تردد: العقل يجول حيث يريد والله يقوده إلى مايريد، وفي أثناء دراستها بفرنسا التقت بالرجل الذي قدر الله لها أن يكون زوجها إنه محمد أحمد ياجي.
تزوجت من محمد ياجي وسافرا سويا للسودان حيث استقبلتها أسرة ياجي بحب وترحاب ودخلت الحياة السودانية بعينين مفتوحتين وعقل حر فلم تكن لديها أي أوهام بشأن مستقبلها.
بحكم التحاق زوجها العمل بوزارة الخارجية السودانية طافت معه على عدد من عواصم العالم لكنها كانت مشدودة بحب وصدق نحو السودان وامدرمان خاصة وكانت أهم فترات حياتها هي الفترة التي كانت تجمع فيها المعلومات لبحث رسالة الدكتوراة عن الخليفة عبدالله.
شاركت الدكتورة فيفيان في عدد من المؤتمرات عن السودان وتاريخه رغم أنها ظلت تؤدي واجبها كربة منزل وعملت على ترجمة كتاب نعوم شعير عن جغرافية وتاريخ السودان كما قامت بترجمة بعض السرحيات السودانية مثل المك نمر ونبتا حبيبتي وخطوبة سهير وتاجوج والمجلق وريش النعام وعروس في المطار كما ترجمة كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب وكتاب الطراز المنقوش ببشرى قتل يوحنا ملك الحبوش لعبدالقادر الكردفاني والمقاومة الداخلية للحركة المهدية لمحمد محجوب مالك والشلوخ ليوسف فضل.
اهتمت في جانب الدراسات السودانية بالأحاجي الشعبية وكتبت "أحاجي أمدرمان" و"الفارس الأسود"وألفت كتاب "رجال حول المهدي" و"سلاطين الظل" إضافة لكتاباتها الإسلامية مثل "أصحاب الرسول" و"الفقه الإسلامي".
في ختام الكتاب استعرض المؤلف بعض الوثائق والملاحق والمقالات والصور .