تعاطي المخدرات.. تلقت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرا عن نتائج حملات لجان الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي الحافلات المدرسية.

وتم الكشف على 8454  خلال  العام الدراسي 2023 / 2024  ،بالعديد من المحافظات المختلفة "وانخفضت نسبة التعاطي الى 0.

4% ،بعدما كانت 12% عام 2017 مؤكده أن من ثبت تعاطيه للمواد المخدرة تم احالتهم الى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.


وأكدت "القباج" استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المواد المخدرة بين سائقي حافلات المدارس خلال فترة الدراسة عن طريق مجموعات عمل مشتركة من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات ووزارة التربية والتعليم، والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، وذلك لإجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقر المدارس.

وجددت "القباج" الدعوة لمرضى الإدمان  من سائقي الحافلات المدرسية إلى التقدم للعلاج من خلال الاتصال على الخط الساخن لصندوق الإدمان "16023" ،تجنبا للعقوبة ،حيث يتم توفير كافة الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة  طالما أنه تقدم قبل نزول حملات الكشف الى مقر عمله وخضوعه للتحليل  ومن دون ذلك يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بإنهاء تعاقد السائق مع المدرسة بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والإحالة الى النيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أنه تم تنفيذ العديد من الحملات المفاجئة للكشف على سائقي الحافلات المدرسية، حيث يتم الأتي:

تنفيذ الحملات بشكل مفاجئ طوال فترة الدراسة وتستهدف الكشف على سائقي الحافلات المدرسية بالعديد من المحافظات.اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة.يتم التوسع في الحملات لاستهداف الكشف أيضًا على سائقي حافلات نقل طلاب الجامعات والمعاهد العليا الخاصة وكذلك سائقي الحافلات الذين ينقلون طلاب المدارس الحكومية .تكثيف حملات الكشف عن المخدرات على سائقي المدارس الخاصة بالمحافظات المختلفة ،خاصة المحافظات التى يوجد بها مدارس خاصة ولديها أتوبيسات لنقل الطلاب.

ولفت إلى أنه يتم إخطار وزارة التربية والتعليم بنتائج العينات التوكيدية لاتخاذ إجراءات الفصل لمن يثبت تعاطيه للمخدرات مع تحرير محاضر وإحالتها إلى النيابة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
وأشار "عثمان " الى أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان " 16023 " تلقى 83 بلاغا من أولياء أمور الطلاب والأسر خلال فترة الدراسة حول اشتباههم في تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس للمواد المخدرة ،مما يعد مؤشراً على تفاعل المواطنين مع حملات الكشف المبكر عن التعاطى بين سائقى الحافلات المدرسة  ، ويتم نزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم فصله من المدرسة وأيضا تحرير محضر وإحالته للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تعاطي المخدرات القباج وزيرة التضامن الاجتماعي صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الإدمان وزارة التربية والتعليم مكافحة المخدرات وزارة الصحة الإدارة العامة للمرور المخدرات سائقی الحافلات المدرسیة مکافحة وعلاج الإدمان الکشف المبکر عن للمواد المخدرة حملات الکشف على سائقی

إقرأ أيضاً:

سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو

دينا الرميمة

أستغل أعداء الإسلام ضعف الأمة الإسلامية بسبب تيه الحكام وخروجهم عن تعاليم الدين القويم، لتنفيذ حملات الغزو الفكري لإبعاد المسلمين عن مبادئ الدين الحنيف والعقيدة الإيمانية ومسخ الهوية الوطنية داخل المجتمعات بتصدير سموم ثقافة الغرب.

بعد إن أدرك أعداء الأمة ان عقيدة الجهاد وثقافة الإستشهاد هما أسباب تفوق المسلمين في الحروب العسكرية، شن حملات الغزو الفكري بشكل خاص على الجيل النشء والشباب الذين يمثلون مستقبل الامة، لجأوا لشن هجمات إعلامية شرسة على الأنشطة الصيفية لتأثيرها على مواجهة تحصين الأجيال، لمواجهة ثقافة التسامح بين الأديان الذي يروج لها العدو تمهيداً لتطبيع العلاقات مع الكيان المحتل.

وحاول الغرب أقناع المسلمين إن الإسلام هو سبب التخلف الحضاري التحضر فركزت حملاته على تحريض المرأة على خلع الحجاب واباحة الإختلاط عبر برامج ومسلسلات القنوات وترويج ثقافة العنف بأقذر نفايات الأفكار الهدامة وسموم معتقدات الإلحاد التي تؤثر على سلوكيات الأطفال والمرأة والأخلاق العامة للمجتمع المسلم .

في المقابل تغرس مدارس العدو في عقول أبنائه ثقافة العداء والكراهية ضد الإسلام المسلمين وقد تجلت تلك التوجهات في حرب غزة وما يحدث فيها من قتل وإبادة للعرب للفلسطينيين وتدمير المساجد واحراق المصاحف، كل ذلك يؤكد أن الحرب ليست مجرد حرب للإحتلال، بل حرب على الاسلام والمسلمين.

الحرب على المسلمين اليوم هي حرب ضد الوعي المعرفي (الحرب الناعمة) وهذا ما ذكره السيد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه ودعانا لخوضها لنهزم كل مخطط علينا وعلى ديننا واخلاقنا وقيمنا بسلاح وعي المراكز الصيفية لتحصن الأجيال من مكائد الأعداء بثقافة القرآن والأنشطة المعرفية والثقافية التي تنمي المواهب والقدرات الذهنية.

مقالات مشابهة

  • سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو
  • كيف يتباين تعاطي الدول الأوروبية مع الرموز الدينية في المناصب العامة؟
  • صحة مطروح: وصول أحدث جهاز لتقديم خدمات الكشف المبكر عن أورام الثدي
  • الإطاحة بمحامٍ متلبسًا بحيازة وترويج المخدرات في مكتبه
  • حبس شخصين بتهمة تعاطي مخدرات أمام مدرسة فى عين شمس
  • دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة جازان تحبط تهريب (13) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدرة
  • مقتل عنصرين إجراميين فى تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسوان
  • الإيقاع بمروج مخدرات في أرض الحراسة ببنغازي
  • 8 أقسام صحية تشارك في فعالية الكشف المبكر عن السرطان بالقطيف
  • المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لمتهم بالاتجار فى المخدرات بسوهاج