205 آلاف عملية فحص لأنشطة النقل البري والبحري والسككي خلال أبريل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
نفَّذت الهيئة العامة للنقل ممثلةً بالإدارة العامة للرقابة بالتعاون مع الجهات المعنية، حملات رقابية ميدانية خلال شهر أبريل الماضي، نتج عنها 200,134 عملية فحص في أنشطة النقل البري؛ منها 198,257 عملية فحص لمركبات النقل، إضافة إلى 742 عملية فحص للمركبات الأجنبية.
وأوضحت الهيئة، أن عدد الزيارات الميدانية لمنشآت النقل البري في المملكة بلغت 1,135 زيارة، كما نفذت الفرق الرقابية 5,494 عملية فحص لأنشطة النقل البحري، إضافة إلى 6 زيارات في النقل السككي تضمنت قطار الشرق في الرياض والهفوف وبقيق والدمام، وقطار الشمال في القريات والرياض.
وأشارت إلى رصدها خلال حملاتها على أنشطة النقل البري 26,570 مخالفة محررة، فيما سجلت عمليات الرصد الآلي 34,027 مخالفة، بينما سجلت الفرق الرقابية 21 مخالفة في أنشطة النقل البحري و 8 ملاحظات في أنشطة النقل السككي.
وأكدت هيئة النقل، أن نسبة الالتزام والامتثال العام لأنظمة النقل البري خلال شهر أبريل الماضي بلغت 91%، بينما سجلت النسبة لأنظمة النقل البحري 99% ، مضيفةً أن المخالفات المرصودة في أنشطة النقل تنوّعت ما بين ممارسة النشاط دول الحصول على التصريح، وعدم وجود وثيقة نقل للبضاعة، وتشغيل حافلة لا يتوفر بها أي من المواصفات والشروط والتجهيزات الفنية المعتمدة، وعدم التزام السائق بالزي المعتمد أثناء أداء العمل، إضافة إلى تشغيل سائق أو سائق موسمي دون الحصول على بطاقة سائق مهني أو بطاقة سائق نقل مواد خطرة.
وأبانت الهيئة أن نشاط نقل البضائع سجَّل أعلى الأنشطة في رصد مخالفات النقل البري خلال الشهر، ثم بقية الأنشطة كنشاط النقل المتخصص، والأجرة العامة وأجرة مطار (أفراد)، بالإضافة إلى أجرة “منشآت”.
يُذكر أن منطقة مكة المكرمة كانت أعلى المناطق في تسجيل المخالفات خلال شهر أبريل، حيث سجلت 19,844 مخالفة، تليها منطقة الرياض بـ 15,932 مخالفة، ثم المنطقة الشرقية بـ 7,015 مخالفة، وأخيرًا منطقة المدينة المنورة بـ 6,105 مخالفات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للنقل فی أنشطة النقل النقل البری عملیة فحص
إقرأ أيضاً:
"البحوث الزراعية" ينظم يوم حقل لأنشطة مشروع استنباط أربعة أصناف قمح عالية الإنتاج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز البحوث الزراعية يوم حقل لمحصول القمح بمحطة البحوث الزراعية بسخا من ضمن أنشطة مشروع " استنباط أربعة أصناف قمح عالية الإنتاجية مقاومة لأمراض القمح بإستخدام استراتيجية التهجين الرجعى بمساعدة التكنولوجيا الحيوية" والممول من صندوق دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار "STDF".
يهدف المشروع الى نقل جينات المقاومة لأمراض القمح وإستنباط أصناف جديدة عالية المحصولية مقاومة للأمراض.
و ينفذ المشروع معهد بحوث المحاصيل الحقليه قسم بحوث القمح وبالتعاون مع معهد أمراض النبات" قسم بحوث أمراض القمح" ومعهد بحوث الهندسة الوراثية.
وأشار الدكتور يوسف فلتاؤؤس الباحث الرئيسي للمشروع الي ان المشروع فى مرحلته الأخيرة و هى مرحلة التقييم للسلالات الناتجة ومدى مقاومتها للأمراض
ويزرع فى اربع محطات بحثية وهى محطة بحوث سخا والجميزة أنشاص و النوبارية.
التكامل بين الطرق التقليدية والتكنولوجيا
وأكد أن المشروع إستطاع إظهار التكامل بين الطرق التقليديه والتكنولوجيا الحيويه حيث استفاد من المعلمات الجزيئيه وأيضا من الصوب الزراعيه فى المساعدة فى تطوير وسائل الانتخاب وامكانية زراعة اكتر من جيل فى العام الواحد من الاجيال الانعزاليه بما يتلائم مع متطلبات العصر الحديث والاستفاده من التكنولوجيا الحديثه.
وكان فى استقبال الضيوف الدكتور محمد ابو اليزيد مدير محطة البحوث الزراعيه بسخا و الدكتور يوسف محسن فلتاوؤس الباحث الرئيسى للمشروع و الدكتور السيد عبد الحميد رئيس للفريق البحثى للقمح بسخا.
وضم اليوم الحقل عدد كبير من علماء القمح وعلى رأسهم الدكتور سامى رضا مدير معهد بحوث المحاصيل الحقليه الاسبق والدكتور خالد جاد وكيل معهد المحاصيل الحقلية للارشاد والتدريب والدكتور تامر سعفان وكيل معهد بحوث المحاصيل الحقليه لشئون الانتاج و الدكتور مجاهد عمار وكيل معهد بحوث المحاصيل الحقلية للبحوث والدكتور صبحى عبد الدايم رئيس قسم بحوث القمح وعدد من باحصين ومربيين القمح على مستوى الجمهورية.
واستهل الدكتور محمد ابو اليزيد بالترحيب بالضيوف و قدم الدكتور يوسف فلتاؤؤس الباحث الرئيسي للمشروع عرض تقديمي لاهداف المشروع ومراحله المختلفة ومخرجات المشروع على ارض الواقع وتلا ذلك النزول للمزرعه لمشاهدة التجربة على ارض الواقع ومشاهدة السلالات الناتجه فى تجربة التقييم النهائيه.
وأشاد الدكتور سامى رضا مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية الاسبق، الى أهمية التكامل بين طرق التربيه التقلديه والتكنولجيا الحيوية والاستفادة من مميزات وامكانيات الصوب الزراعيه فى زراعة النباتات فى تحكم تام من حرارة وضوء وخير دليل على ذلك النتائج المتحصل عليها من المشروع من سلالات.
تدريب عملي على أرض الواقع
وذكر الدكتور خالد جاد وكيل معهد المحاصيل الحقلية للارشاد والتدريب، أن هذا اليوم الحقلى نوع من الارشاد ونقل التكنولوجى وايضاً تدريب عملى ومثال على أرض الواقع كما ذكر أيضاً الدكتور مجاهد عمار أن الفريق البحثي والذى يشمل مختلف التخصصات شىء مطلوب ومثمر للتكامل بين مختلف المعاهد للوصل الى مخرجات افضل مما لو كان العمل فردياً.
واشار الدكتور تامر سعفان أان التكامل بين طرق التربيه التقليدية والتكنولجيا الحيوية خطوة جيده للاستفاده من التكنولجيا الحديثه.
وذكر الدكتور صبحى عبد الدايم رئيس قسم بحوث القمح أن أى مشروع بحثى لابد من وجود نتائج ومردود فعلى على ارض الواقع وان السلالات الناتجة من المشروع والتى فى مرحلة التقييم النهائى تشير الي ذلك.