المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يعلن افتتاح فرع له في اسكتلندا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عن اعتزامه فتح فرع له في العاصمة الأسكتلندية أدنبره، تحت شعار التضامن مع غزة في مواجهة حرب الإبادة.
ودعا المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عبر موقعه الرسمي وحسابات التواصل الاجتماعي التابعة له، إلى مشاركة واسعة في افتتاح فرعه الأول في العاصمة الاسكتلندية أدنبره، وذلك يوم الأحد الـ12 من مايو الجاري، في قاعة المناسبات التابعة لمركز "اقرأ".
وأكد رئيس فرع المنتدى الفلسطيني في اسكتلندا المهندس أحمد مشارقة على أهمية وجود تمثيل رسمي للمنتدى الفلسطيني في استكلندا، الحاضنة القوية لفعاليات التضامن مع فلسطين ومع غزة تحديدًا، والمعروفة بتعاطفها مع الحق الفلسطيني منذ عقود.
وقال مشارقة: "نحن نسعى لتكون مظلة لجميع الراغبين من فلسطينيي اسكتلندا، بالتعاون مع كل الجهات العاملة فيها لأجل فلسطين؛ حتى نحقق حضورًا أكبر في خدمة القضية، ونحافظ على حضورها في عقلية ووجدان الأجيال الفلسطينية المتعاقبة في اسكتلندا، ليكمل الصغار ما بدأه الكبار، ونحسن التفاعل مع أهلنا في غزة رفضًا للإبادة التي يتعرضون لها".
بدوره أشاد رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا زاهر البيراوي بنشاط وهمة الفرع الجديد للمنتدى في اسكتلندا، الذي هو كما قال بيراوي: “امتداد لنشاط المنتدى في مختلف المدن البريطانية، ومن أبرزها لندن ومانشستر وبيرمنغهام وكارديف ونيوكاسل".
وأضاف بيراوي: "نحن نسعى لترجمة التضامن مع غزة ليصبح حالة مؤسسية دائمة في العمل، وليس مجرد ردود فعل على الأحداث، والانتصار لأهلنا هناك بعمل منظم يؤتي ثماره في الحالة السياسية والاجتماعية في بريطانيا، وتحديدًا في الانتخابات المقبلة، كما كان حاضرًا في الانتخابات المحلية التي شهدتها مناطق عدة في بريطانيا".
وسيشمل نشاط المنتدى الفلسطيني في اسكتلندا، في حفله الافتتاحي الأحد الـ12 من مايو 2024، فقرات وبرامج تناسب مختلف الفئات العمرية، وفعاليات تعزز التفاعل الجماعي بين الحضور. ويمكنكم حجز تذكرة مجانية عبر الرابط هنا.
يشار إلى أن العمل مع المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بمختلف مناطق اسكتلندا ليس وليد إنشاء الفرع؛ فقد كان حاضرًا عبر أعضاء المنتدى، من المقيمين في اسكتلندا منذ سنوات طويلة، وقد شهد العمل الفلسطيني في اسكتلندا حضورًا فاعلًا من خلالهم.
ويأتي هذا الإعلان عن افتتاح فرع للمنتدى الفلسطيني في أدنبره بينما تعيش مختلف المدن البريطانية على وقع احتجاجات شعبية متنامية منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة في 7 من تشرين أول / أكتوبر الماضي رفضا للحرب ومطالبة برفع الحصار المفروض على قطاع غزة وإنصاف الشعب الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المنتدى بريطانيا اسكتلندا بريطانيا فلسطينيون اسكتلندا منتدى المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی اسکتلندا
إقرأ أيضاً:
هل يستمر متحف التحرير في العمل بعد افتتاح «المصري الكبير»؟.. اعرف المصير المنتظر
حسمت وزارة السياحة والآثار الجدل حول مصير المتحف المصري بالتحرير عقب افتتاح المتحف المصري الكبير والذي سيتم خلال الشهور المقبلة، إذ أكد الدكتور علي عبدالحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، أن المتحف سيستمر في أداء دوره الثقافي والحضاري عقب افتتاح المتحف المصري الكبير، لافتا إلى أن المتحف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية فريدة لها طابع مختلف ومميز يعبر عن حقب تاريخية مختلفة منذ عهد ما قبل الأسرات وحتى العصر العصر اليوناني والروماني.
عمليات تطوير تتم بصورة مستمرة فى المتحفوأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك عمليات تطوير تجري بصورة مستمرة في المتحف المصري بالتحرير سواء من حيث تحديث القطع الأثرية المعروضة أو من خلال سيناريو العرض المتحفي، لافتا إلى أن المتحف يعتبر واحدا من أقدم المتاحف الأثرية بالشرق الأوسط حيث احتفل هذا العام بالذكرى الـ122 لافتتاحه حيث افتتح للمرة الأولى في 15 نوفمبر من عام 1902.
مصر تمتلك 3 متاحف كبيرةومن جهته، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن المتحف المصري بالتحرير سيظل صرحا مهما بالنسبة للآثار والثقافة المصرية لن يتغير ولن يُنسى عقب افتتاح المتحف الكبير، مشددا على أن مصر تمتلك 3 متاحف كبرى وهم المتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، ويجري العمل على خلق نقاط تَمَيز معينة لكل متحف بما يساهم في ثراء تجربة السائح خلال زيارته
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد العمل على خلق نقاط تَمَيز للمتحف المصري بالتحرير، إذ سيشهد تنفيذ المزيد من أعمال التطوير، كما سيكون هناك تطوير لسيناريو العرض المتحفي الخاص بالقطع الأثرية المعروضة به.
يشار إلى أنّ المتحف المصري بالتحرير خضع لخطة تطوير متكاملة هدفت إلى إعادة تأهيله بما يتناسب مع قيمته الأثرية والتاريخية العريقة، ليس فقط بما يضمه من مقتنيات، ولكن أيضًا كمبنى أثري، وذلك من خلال لجنة علمية مصرية، بالإضافة إلى أمناء المتحف، بالتعاون مع تحالف يضم أهم 5 متاحف في العالم، هي المتحف المصري بتورين بإيطاليا، متحف اللوفر في فرنسا، والمتحف البريطاني بإنجلترا، و المتحف المصري ببرلين في ألمانيا، والمتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والمكتب الاتحادي للبناء والتخطيط الإقليمي، والمعهد المركزي للآثار، ويجري تنفيذ مشروع التطوير والإحياء طبقا للمستندات والخرائط والتصميمات الأصلية الخاصة بإنشاء المتحف.