إعلام عبري: رجل الأعمال الإسرائيلي قتل في مصر لأسباب "قومية"
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، إن مسؤولين بوزارة الخارجية، رجحوا أن يكون اغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي ديف كويفر في مصر نجم عن أسباب "قومية" وليست "إجرامية".
وذكرت وسائل إعلام محلية في مصر في وقت سابق أن القتيل هو زيف كويفر، ويحمل جواز سفر إسرائيليا وكنديا ويقيم في الإسكندرية.
إقرأ المزيد وسائل إعلام: مقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصروقد تم الإعلان أمس الثلاثاء، عن مقتل رجل أعمال يهودي على يد مجهولين في الإسكندرية شمالي مصر.
وكان زيف كويفر، صاحب شركة لتصدير الفواكه والخضروات تقع فرعها في المنطقة التجارية بالمدينة الساحلية.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن السلطات المصرية تجري حاليا تحقيقا في ملابسات الحادث وتفاصيله.
ونشرت وزارة الداخلية المصرية على حسابها بموقع "X" أن الخلفية كانت حادثة إجرامية، وأن كويفر الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والكندية، دخل البلاد كمواطن كندي، كما كتب أنه تم تشكيل فريق تحقيق لكشف الملابسات.
وقالت الباحثة المصرية داليا زيادة، في تصريحات خاصة للصحيفة العبرية، إن رجل الأعمال المقتول ظل بعيدا عن الأضواء كرجل أعمال، لكنه كان أحد أشهر التجار في مجال المنتجات الزراعية، كما كان يمتلك مصانع في مدينتي الإسكندرية والبحيرة شمال مصر بالقرب من البحر الأبيض المتوسط، كما أنه كان يزور مصر كثيرًا ويقيم فيها لفترات طويلة منذ عام 2008.
ووفقا لها، فإن جماعة إرهابية أعلنت مسؤوليتها عن الحادث، مشيرة إلى أنها قد تكون مجموعة مكونة من أعضاء في الجماعات الإسلامية المتطرفة مثل حماس والإخوان المسلمين والسلفيين.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها تقوم حاليا بالتحقيق في الموضوع.
المصدر: يسرائيل هايوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسكندرية طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية فی مصر
إقرأ أيضاً:
وسط شكوك حول التزام أمريكا.. إعلام عبري يكشف تفاصيل وقف إطلاق النار في لبنان
كشفت تقارير إعلامية عبرية عن تسريبات تتعلق بتفاصيل مسودة اتفاق محتمل بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي، يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين الطرفين، مع الإشارة إلى وجود تحديات قد تعرقل إتمامه، حسبما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
مفاوضات معقدة بجهود دوليةوأشارت القاهرة الاخبارية إلى أنه تُجري حاليًا مفاوضات مكثفة بدعم دولي لاحتواء التصعيد بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي حال التوصل إلى اتفاق نهائي، فمن المتوقع أن يبدأ تنفيذه بعد الحصول على موافقة الحكومتين اللبانية والإسرائيلية.
يعتمد الاتفاق المقترح على القرارين الدوليين 1701 و1559، اللذين ينصان على منع أي توسع عسكري لحزب الله جنوب لبنان.
الخلاف بين لبنان ودولة الاحتلالوفقًا للقناة الإسرائيلية 13، قد يُوقَّع الاتفاق خلال أيام قليلة إذا تم التوافق على النقاط الخلافية، ومن أبرز البنود، تعزيز انتشار الجيش اللبناني عند المعابر الحدودية البرية والبحرية، بما في ذلك المعابر غير النظامية، لضمان السيطرة على الحدود ومنع أي أعمال تصعيدية.
أفادت القناة العبرية بأن الولايات المتحدة ستقدم ضمانات لتنفيذ الاتفاق، تشمل تعهدًا كتابيًا يؤكد حق دولة الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسها حال وقوع تهديدات أمنية مباشرة من لبنان.
كما ستتحمل واشنطن مسؤولية تأمين حرية الحركة والتصدي لأي مخاطر أمنية قد تنشأ، بما يضمن التزامًا متوازنًا تجاه الطرفين.
كما تضمنت المسودة بندًا ينص على بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية لمدة تصل إلى 60 يومًا من بدء تنفيذ الاتفاق، على أن يُستكمل الانسحاب بعد ذلك.
ولكن هناك شكوكا لبنانية حول التزام الولايات المتحدة بالحياد، وسط مخاوف من انحيازها للمصالح الإسرائيلية.
المفاوضات في مراحلها الحرجةخلال زيارة المبعوث الأمريكي أموس هوكستاين إلى لبنان، تم إجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين حول آليات تنفيذ الاتفاق، ووُصفت اللقاءات بالإيجابية. ومع ذلك، لا تزال قضايا مثل حرية حركة قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل لبنان عقبة أمام تحقيق تقدم نهائي.
وتستمر الجهود الأمريكية لتقريب وجهات النظر بين الجانبين، مع مؤشرات على أن الأيام القادمة قد تشهد المزيد من التعقيد.