قالت قوات الدعم السريع، إنها حققت النصر في معارك متفرقة على محورين بولاية شمال كردفان وأضافت في بيان على موقعها في اكس أنهم كبدوا مليشيا البرهان الانقلابية وفلول النظام البائد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد
وفيما يلي نص البيان:

Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع
@RSFSudan

حقق أشاوس قوات الدعم السريع اليوم، نصراً عظيماً في معارك متفرقة على محورين بولاية شمال كردفان سعى من خلالهما الفلول فتح الطريق القومي كوستي الأبيض، ولكن أشاوس قواتنا كانوا لهم بالمرصاد، وكبدوا مليشيا البرهان الانقلابية وفلول النظام البائد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.



وحاول العدو مهاجمة قواتنا في محور جبل كردفان حيث تمكنت قواتنا من سحق العدو تماماً ومقتل أكثر من (٤٠٠) من الأعداء، والاستيلاء على ١١ عربة قتالية بكامل عتادها، وعدد و2دبابة، وتدمير دبابتين وعدد (٤) شاحنة بكامل حمولتها واستلام كميات من الذخائر والأسلحة بمختلف أنواعها وطاردت مليشيات البرهان حتى داخل أحياء مدينة الأبيض.

وفي محور تندلتي- أم روابة، تمكن الأشاوس من سحق كامل لقوة أخرى من مليشيا البرهان وتوابعه، حيث قتل أكثر من (٥٠٠) من قوات العدو، وتم الاستيلاء على عدد (١٠) عربات قتالية بكامل عتادها وعدد (٤) شاحنة وعدد (١) تانكر وقود وعربة (بوكلن)، واستلام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وطاردت قواتنا فلول الهاربين على المحورين إلى تخوم مدينة تندلتي بولاية النيل الأبيض ومدينة الأبيض. واحتسبت قواتنا عدد من الشهداء نترحم عليهم وندعو بعاجل الشفاء للجرحى.

إن قواتنا ظلت تحقق النصر تلو النصر بفضل الله وعزيمة الأشاوس الذين عقدوا العزم وحملوا الراية لتحقيق أحلام شعبنا المشروعة في بناء دولة على أسس جديدة قوامها العدالة والديمقراطية، ولن يتحقق ذلك إلا بتخليص بلادنا من هيمنة العصابة التي أفسدت حياة السودانيين و لا تزال تُشعل الحروب من أجل العودة إلى السلطة.

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  

 

 

الخرطوم - قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين 21 ابريل2025.

وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل 2023.

وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش بينما تسيطر الدعم السريع على معظم مناطق الإقليم ذي المساحة الشاسعة غرب السودان.

وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 نيسان/أبريل 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.  

وتعد الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ قرابة عام، آخر مدينة كبيرة في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش.

الأسبوع الماضي، شنت  قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك - مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.

وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.

وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.

وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم.

وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.

وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

والمساعدات الإنسانية شبه معدومة في المنطقتين المهددتين بالمجاعة.

ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الإثنين الوضع في المنطقة بأنه "مروع".

وقال إنه تحدث هاتفيا مع كل من رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان ونائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، اللذين تعهدا "بإتاحة الوصول الكامل للمساعدات".

وطوال فترة الحرب، اتُّهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع باستخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين.

- وصول "محدود"-

وحذرت وكالات الإغاثة الدولية من أن هجوما شاملا لقوات الدعم السريع على الفاشر قد يؤدي إلى حرب مدن مدمرة وموجة جديدة من النزوح الجماعي.

ووصفت اليونيسف الوضع بأنه "جحيم على الأرض" لما لا يقل عن 825 ألف طفل محاصرين في الفاشر ومحيطها.

ومع تصاعد القتال، حذرت الأمم المتحدة من وضع إنساني كارثي.

وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان الأحد "يواجه المجتمع الإنساني في السودان تحديات عملياتية حرجة ومتزايدة في شمال دارفور".

وأضافت "رغم النداءات المتكررة، لا يزال وصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر والمناطق المحيطة بها محدودا بشكل خطير"، محذرة من أن عدم إمكانية الوصول يزيد من "ضعف مئات الآلاف من الناس".

ودعت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية إلى إنزال المساعدات جوا على المدينة في ظل القيود المفروضة على إيصالها.

أدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

 

مقالات مشابهة

  • جيش العدو يعترف بمقتل قائد دبابة بنيران قناص فلسطيني في معارك شمال غزة
  • مقتل عشرات المدنيين في مجزرة للدعم السريع بغرب كردفان
  • مساعد البرهان يبلغ مبعوث للامم المتحدة شروط توقف الحرب ضد الدعم السريع
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع أحرقت 270 قرية في شمال دارفور
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة
  • قتلى وجرحى بعد اقتحام الدعم السريع منطقة جديدة في النيل الأبيض