تعليم قنا: انتظام امتحانات النقل في المراحل التعليمية المختلفة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
حذر الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، من أي تهاون أو تقصير في أعمال المراقبة والملاحظة للامتحانات، والتعامل بأمانة واجبة لتحقيق الأهداف المرجوة من الأجيال المقبلة، وذلك أثناء تفقده أعمال امتحانات النقل للصفوف السادس الابتدائي والأول والثاني الإعدادي والأول الثانوي، التي بدأت اليوم بقنا، حيث تابع الوكيل امتحان اللغة العربية للصف السادس بمدرسة الحميدات الابتدائية، وامتحانات الصفين الأول والثاني للمرحلة الإعدادية بمدرسة نجع منصور للتعليم الأساسي، والصف الأول الثانوي بمدرسة السلام الثانوية النموذجية بنين التابعة لإدارة قنا التعليمية.
وشدد الوكيل على تطبيق كافة الضوابط والقرارات المنظمة لأعمال الامتحانات وحظر استخدام الهاتف المحمول وتوزيع الطلاب ونظافة اللجان، وكذلك تحري الدقة عند تحرير محاضر فتح وغلق الأسئلة وإحكام إغلاق أبواب المدارس.
كما وجه إلى توقيع الملاحظين على أوراق الأسئلة وانتظام الزائرين المتابعين من قبل المديرية والإدارة التعليمية، واطمأن من خلال حواره مع الطلاب للمراحل التعليمية الثلاث على مطابقة أسئلة الامتحان لمواصفات الورقة الامتحانية وخلوها من أي تعقيد أو صعوبة، وتابع دخول طلاب الصف الأول الثانوي إلى منظومة الامتحان الالكتروني باستخدام التابلت لنسبة 85% من أسئلة الامتحان، بينما يمتحنون سؤالا ورقيا بنسبة 15% بحسب القرار الوزاري المنظم لذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امتحانات الفصل الدراسي الثاني قنا محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
مخاطر كامنة والتعيينات الأمنية رهن الامتحان
كتب انطوان مراد في" نداء الوطن": تسجل أوساط سيادية نوعاً من الحذر حيال أداء الحكومة في بعض الوجوه، وبخاصة في ما يتعلق بتعزيز جهوزية الجيش والأجهزة الأمنية بشكل أسرع وأفعل، علماً أن دولاً عدة أبدت استعدادها لتزويد لبنان أقله بتجهيزات تساهم في ضبط حدوده البرية والمعابر البحرية، وفي تعزيز القدرة على نشر العديد العسكري لمهمات المراقبة في نقاط أكثر.وتلفت الأوساط إلى ضرورة عدم الاستخفاف بإصرار "حزب اللّه" على تبرير الاحتفاظ بسلاحه بحجج مختلفة، لأن الدول الغربية والعربية الفاعلة لن تسهل أبداً توفير الأموال اللازمة لإعادة الإعمار، ولن تستطيع في الوقت عينه حماية لبنان من تكرار الاعتداء عليه. فحتى الوعد بقرض دولي أوّلي تبلغ قيمته 250 مليون دولار، لن يتبلور بسهولة، وإذا ما توافر المبلغ، فإن صرفه سيخضع لشروط مشددة تشمل التفاصيل على اختلافها والغايات من الصرف والجهات التي تتولّى الصرف.
وترى الأوساط، أن إنجاز التعيينات الأمنية يمثل خطوة إيجابية بحد ذاتها، على الرغم من التحفظ على اسم أو اثنين، بسبب إصرار "الثنائي" على الإدلاء بدلوه، لكن الأهم أن تتمكن القوى والأجهزة الأمنية على اختلافها من القيام بمهماتها، وبعيداً من افتعال إشكاليات الصلاحيات أو تغطية تقصير من هنا أو تغاضٍ من هناك، على ما حصل في جهاز أمني منذ فترة بدفع من "الثنائي".
تتوقف الأوساط عند المعلومات حول مبادرة "حزب اللّه" بإزالة الركام من موقع المبنى الذي قصفه الطيران الإسرائيلي، عند تماس الحيّين الشيعي والمسيحي في بلدة رياق - حوش حالا، في 15 تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى خراب وأضرار كبيرة في مدافن المسيحيين. على أن "الحزب" استقدم الأسبوع الماضي آليات لرفع الردميات، حتى إذا ما تمّت المهمة، تكشّف الأمر عن وجود كمية ضخمة من الذخائر والعتاد وما يشبه البراميل الصغيرة التي تضمّ مواد شديدة الانفجار، وقد تمّ تحميلها بعناية في شاحنات عدة، أمام أعين عدد من الشهود، حيث بدا أن جماعة "الحزب" "مش كتير فارقة معن"، وقد تم نقل هذه الكمية في شاحنات إلى جهة مجهولة.
كما أن الشكوك تدور حول تحريك كميات من الأسلحة والذخائر في اتجاه البقاع، ونقل بعضها من مواقع معينة في المقلب الشرقي للسلسلة الغربية، مع الإشارة إلى وجود أكثر من نفق ومغارة في أعالي أحد أقضية جبل لبنان، ويمنع الاقتراب منها.
إلى ذلك، يؤكد أهالي بلدات حدودية بقاعية ومرجعيات محلية مسيحية وإسلامية أن التهريب على غاربه عبر الحدود ومن خلال معابر عدة، كما الانتقال من دون أي رقابة جدية لمئات الأشخاص يومياً من سوريا إلى لبنان وبالعكس، الأمر الذي يحتّم اتخاذ خطوات عاجلة وضمن الإمكانات المتاحة أقله عبر إقفال تلك المعابر بالصخور والركام، مع وجود تأكيدات بأن عناصر من "حزب اللّه" ومجموعات سورية قريبة منه ما زالوا ينشطون وإن بحذر عبر الحدود.
في أي حال، ما زال الكلام الذي بلغ رئيس الحكومة نواف سلام من الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضج في أذنيه، لجهة ضرورة منع نقل السلاح عبر المطار تحت طائلة تدميره، أو لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهو ما بلغه من المملكة العربية السعودية أيضاً.
مواضيع ذات صلة ألمانيا تتأهب لمخاطر أمنية متزايدة ضد قواتها المسلحة Lebanon 24 ألمانيا تتأهب لمخاطر أمنية متزايدة ضد قواتها المسلحة