وزير التجارة يبحث مع ممثلي «مواد البناء» القرارات الخاصة بتطوير منطقة شق الثعبان
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة لقاءً مع المهندس السيد أباظة نائب رئيس غرفة مواد البناء ورئيس شعبة الرخام والجرانيت والمهندس ياسر راشد رئيس شعبة المحاجر بغرفة مواد البناء لبحث الآليات التنفيذية والقرارات الخاصة بتطوير منطقة شق الثعبان.
شارك في اللقاء الدكتورة ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية والمهندس وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء، والوزير مفوض تجاري يحيي الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري، والدكتورة أماني الوصال رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية، واللواء كامل هلال، مستشار الوزير للمشروعات الصناعية.
وقال الوزير إن اللقاء استعرض سبل وآليات تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بوصول صادرات قطاع الرخام والجرانيت لمليار دولار، لافتاً إلى أن اللقاء استعرض استراتيجية تنمية صادرات الرخام والجرانيت التي صيغت من خلال العديد من الاجتماعات وورش العمل مع ممثلي سلسلة القيمة للمنتجات لتفهم كافة المتطلبات والتحديات وكذلك الفرص المتاحة بالقطاع.
وأكد سمير حرص الوزارة بكافة هيئاتها وجهاتها التابعة على دعم تنفيذ استراتيجية زيادة الصادرات لهذا القطاع الواعد، لافتاً إلى أن المبادرات والتوجهات الاستراتيجية تستهدف تعظيم حصة الصادرات المصرية من 2.1% خلال عام 2023 لتصل إلى 4.4% خلال 4 أعوام فضلاً عن دعم تحول العاملين في مجال الرخام والجرانيت من القطاع غير رسمي إلى القطاع الرسمي.
تحسين هيكل تكلفة الإنتاجوأوضح الوزير أن ملامح الاستراتيجية الجديدة تتضمن تنمية الاستكشاف لأنواع وألوان جديدة من الأحجار الطبيعية، وتطوير جاهزية المصانع والمحاجر، إلى جانب تحسين هيكل تكلفة الإنتاج والتصدير، وتعزيز التواجد بالأسواق ذات الطلب الأعلى والقيمة السوقية الكبيرة، فضلاً عن تعظيم العلامة التجارية للمنتجات المصرية بالأسواق العالمية، وإعادة تدوير هوالك المحاجر والمصانع.
وأضاف سمير أن الدولة المصرية تولي اهتماماً بتطوير منطقة شق الثعبان وإدماجها في منظومة الاقتصاد الرسمي وتحويلها إلى مدينة صناعية متخصصة ومتكاملة، والعمل على توفير كافة أوجه الدعم والخدمات لأصحاب المصانع، بما يسهم في تحويلها إلى مركز رئيسي لتصنيع الرخام على مستوى المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن تطوير منطقة شق الثعبان يعد نقطة انطلاق لتطوير قطاع صناعة الرخام والجرانيت المصرية وجعلها قاعدة تصديرية للرخام والجرانيت للأسواق العالمية.
اقرأ أيضاًوزير التجارة يستعرض فرص ومقومات الاستثمار في مصر
وزير التجارة ومحافظ القاهرة يسلمان رخص وسجلات صناعية لمستثمرى شق الثعبان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد سمير وزير التجارة والصناعة تطوير شق الثعبان شق الثعبان وزارة التجارة وزارة التجارة والصناعة وزير التجارة الرخام والجرانیت منطقة شق الثعبان
إقرأ أيضاً:
نمو صادرات الأردن من الأدوية 14.8%
نمت صادرات الأردن من الأدوية خلال العام الماضي بنسبة 14.8% مقارنة مع عام 2023، متجاوزة بذلك التحديات التي واجهت عملية سلاسل الإمداد بالمنطقة، والتي تأثرت سلبا جراء تبعات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحسب ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن الدكتور فادي الأطرش، بلغت صادرات المملكة من الأدوية خلال العام الماضي وفقا لدائرة الإحصاءات العامة نحو 611 مليون دينار (861 مليون دولار) مقابل 532 مليون دينار (750 مليون دولار) عام 2023.
وقال الدكتور الأطرش لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الصناعات الدوائية كانت ثاني قطاع صناعي يسجل نموا لجهة الصادرات خلال العام الماضي، ما يؤكد تعافي الشركات العاملة بالقطاع من الصعوبات التي واجهتها جراء ظروف المنطقة غير المستقرة.
وأضاف أن الشركات العاملة بالقطاع استطاعت أيضا خلال العام الماضي إدخال مجموعات جديدة من الأدوية المتميزة والمبتكرة بعملياتها الإنتاجية، إلى جانب نمو الطلب على الأدوية بدول الأسواق المجاورة.
وأشار إلى أن صناعة الأدوية البشرية بالمملكة تعتبر ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي، لدعم نمو صادرات الصناعات عالية القيمة، كونها قطاعا إنتاجيا يشكل نحو 5% من إجمالي صادرات الصناعة الأردنية الكلية.
إعلانوأوضح أن صناعة الأدوية البشرية بالمملكة هي من أقدم الصناعات بالمنطقة العربية، حيث تأسس أول مصنع بمدينة السلط عام 1962، مبينا أن الأردن يصدر 80% من إنتاجه الدوائي.
وذكر أن صناعة الأدوية البشرية لدينا تمثل 85% من مجمل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية، وتضم اليوم 27 منشأة بمختلف مناطق المملكة، برأسمال مسجل يصل لنحو 280 مليون دينار (395 مليون دولار)، وفرت 7 آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، تشكل الإناث 35% منها.
وأشار إلى أن صادرات الأدوية البشرية الأردنية تدخل اليوم إلى 85 سوقا حول العالم، بمقدمتها السعودية، والعراق والولايات المتحدة والإمارات والجزائر واليمن.
وبيّن أن قطاع الصناعات الدوائية البشرية يتسم بقدرة إنتاجية كبيرة تصل إلى 1.5 مليار دينار (2.11 مليار دولار) سنويا.
كما تطمح رؤية التحديث الاقتصادي الأردني إلى زيادة الصادرات بمعدل 20.3% سنويا لتصل لما يقارب 2.1 مليار دينار (3 مليارات دولار) عام 2033، وذلك من 200 مليون دينار (282 مليون دولار) حسب تقديرات عام 2021.