رويتير: لهذه الأسباب تبرز مخاوف بين الليبيين من حدوث الزلازل في بلادهم
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ليبيا – تحدث تقرير ميداني نشره موقع أخبار “رويتير” الهولندي الناطق بالإنجليزية عن مخاوف من بروز تشققات أرضية جديدة مثيرة لخوف الليبيين من الزلازل.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من معطياته الميدانية صحيفة المرصد أكد اكتشاف التشققات في منطقة بئر عجاج جنوب غرب العاصمة طرابلس من خلال تسجيل دوريات الشرطة الزراعية بيانات حولها وواحد منها بطول 800 متر بأعماق تتراوح بين متر واحد و3 أمتار تقريبا.
ووفقا للتقرير تسببت السيول في هذه التشققات فيما تم التوصية بزراعة أشجار الصنوبر والملحية النامية بجذور عميقة للإسهام في تثبيت التربة، ناقلًا عن المهندس الجيوفيزيائي حكيم المسلاتي قوله:”المنطقة الغربية تحتوي على أكبر صدع في البلاد في العزيزية بطول 300 كيلومتر”.
وأضاف المسلاتي قائلا:”هذا يجعل المنطقة عرضة للهزات والزلازل أيضًا وهو ما لا يمكن التنبؤ به بطريقة علمية دقيقة فالصدع ممتد في مناطق جنوب غرب العاصمة طرابلس ومنها السبيعة حيث ظهرت تشققات أرضية غامضة سابقًا نتيجة حركة الصفائح”.
ونقل التقرير عن الكاتب المختص في شؤون المناخ مبروك الفهري قوله:”كميات كبيرة جدًا من الأمطار هطلت على منطقة الجبل الغربي ما أدى إلى جريان المياه في أوديتها وتدفقه نحو المناطق المنخفضة وتسبب الاندفاع المائي القوي نحو البحر في ظهور تشققات أرضية بأطوال وأعماق ومسافات مختلفة”.
نرجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
بغداد اليوم- متابعة
تنوي إسرائيل بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.
وكان كاتس، قام اليوم الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.
وقدم كاتس مسودة المشروع لرؤساء مجالس المستوطنات في الأغوار، وتبين منها أن تكلفته 5.2 مليار شيكل، أي مليار و500 مليون دولار، وسيمتد لمسافة 425 كم، علما أن طول الحدود بين الأردن وإسرائيل 238 كيلومترا، ممتدة من بحيرة طبريا حتى خليج العقبة، فيما طول الحدود الاسرائيلية مع الضفة الغربية 97 كيلومترا.
وكان كاتس، دعا في 13 أغسطس الماضي إلى الإسراع ببناء الجدار، بزعم أن "وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية" فرد الأردن بمنشور كتبه وزير الخارجية أيمن الصفدي، في منصة "X" قال فيه: "لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخرقها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها".
والمشروع طرحته إسرائيل قبل 20 عاما، ثم جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 الحديث عنه، بقوله ذلك العام: "لدينا حدود لم يجرِ التعامل معها بعد من حيث الجدار، وهي الحدود الشرقية، وسيتعين علينا إغلاقها أيضا (..) إذا لم نغلقها، فلن تكون هناك دولة يهودية".
أما الجدار على الحدود مع الضفة الغربية، فيتطلب موافقة السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن تلك المنطقة، برأي عدد من الخبراء القانونيين.
المصدر: وكالات