هل تناول الشاي مع الأكل له أضرار أم خرافة شائعة؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من الشائع بين الناس أن شرب الشاي مع تناول الطعام له أضرار كثيرة على الصحة، ويعتقد البعض الآخر أنها محرد خرافة ليس لها أساس من الصحة؛ إذ يتناول بعض الناس الشاي كشيء رئيسي مع الطعام في بعض الدول، ولا يحدث لهم مشاكل صحية من التي يقال عنها، ولذلك أوضح الأطباء حقيقة الامر خاصة عن عدم امتصاص الحديد من الطعام بسبب تناول الشاي مع الاكل.
أضرار تناول الشاي مع الطعام
تشير بعض الدراسات إلى أهمية تناول الشاي مع الطعام لتحسين الهضم، فيما تعارض دراسات أخرى الأمر؛ إذ يعيق الكافيين امتصاص بعض المعادن المهمة ويحرم الجسم من فائدتها.
وشرب الشاي يحسن عملية الهضم وخفض الغازات والانتفاخات بعد تناول الطعام، كما ينصح الأطباء بتناول شاي الجنزبيل، الاعشاب، الاخضر.
والشاي مضاد للالتهابات ويقلل تأثير البكتريا الموجودة في الطعام وتسهيل الهضم، ومن أضرار الشاي إعاقة امتصاص الحديد عبر جدار الأمعاء وقد يؤدي لفقر الدم.
كما ينصح بتناول أطعمة غنية بالحديد وفيتامين c مع الشاي مما يساعد الجسم على امتصاص المعدن، فهو مضاد للاكسدة ومن افضل مضادات الاكسدة.
وقد يؤدي كثرة تناوله للأرق والعصبية ومشاكل الغثيان وحرقة المعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شرب الشاي تناول الشای مع
إقرأ أيضاً:
عادة غذائية تؤدي إلى زيادة السمنة بين الأطفال
#سواليف
يحذر الخبراء من قاعدة تقليدية شائعة بين الأهالي تتعلق بتغذية #الأطفال قد تساهم في تفشي حالات #السمنة.
وتفرض القاعدة التقليدية على الأطفال تناول طعامهم مع إفراغ أطباقهم بالكامل، ظنا من الأهالي أن هذا الأمر سيساعد على النمو الأفضل و #التغذية_الصحيحة.
وبهذا الصدد، أفاد استطلاع YouGov، الذي شمل 1065 من الآباء والأمهات في بريطانيا، أن 37% من الأهالي يطلبون من أطفالهم تناول كل الطعام في طبقهم. كما وجد أن 48% من الآباء والأمهات يسمحون لأطفالهم بتناول وجبة ثانية مرة واحدة على الأقل أسبوعيا (تناول المزيد من الطعام بعد الوجبة الأولى)، بينما يصرّ 23% منهم على ضرورة إنهاء أطفالهم كل الطعام الذي يتم تقديمه لهم في طبقهم، حتى وإن كانوا لا يشعرون بالجوع بعد. ويعتمد العديد من هؤلاء الأهالي على تقديراتهم الشخصية لحجم الحصص الغذائية.
مقالات ذات صلة حالات مرضية تختبىء وراء حرقة المعدة 2025/01/17وتبين أن 10% من الأهالي الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما يقدمون لهم حصصا مماثلة لحصصهم الشخصية (الأب والأم)، بينما يستخدم 8% فقط من الآباء والأمهات إرشادات أو مخططات الحصص لتحديد الكميات المناسبة. كما أظهرت البيانات أن تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات منتشر بشكل كبير، حيث 88% من الأطفال يتناولون الوجبات الخفيفة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، بينما يتناول 38% منهم الوجبات الخفيفة يوميا.
وتحذر مؤسسة التغذية البريطانية (BNF)، التي أجرت الاستطلاع، من أن هذه العادات قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام لدى الأطفال، وهو ما يزيد من خطر السمنة. وتشير بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إلى أن 10% من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من السمنة، وترتفع النسبة إلى 22% في مرحلة الثانوية. وهذا يعرضهم لمخاطر صحية مستقبلية، مثل السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم.
وتشجع BNF على تقديم حصص الطعام بحذر، وتحديد الكميات التي تناسب احتياجات الطفل.
وقالت بريدجيت بينيلام، مديرة الاتصالات الغذائية في المؤسسة: “أظهرت الأبحاث أن تناول كميات كبيرة من الطعام يحفز الأطفال والبالغين على تناول المزيد. لذا فإن تقديم أحجام الحصص المناسبة يعتبر خطوة أساسية للحفاظ على وزن الجسم الصحي”.
وأوصت بينيلام الأهالي باستخدام اليد كدليل لتحديد حجم الحصص، حيث يمكن تقديم بطاطس بحجم قبضة اليد للأطفال الأصغر سنا، مع التأكد من تقديم كميات صغيرة في البداية وتقديم المزيد إذا شعر الطفل بالجوع.