عبر مكالمة WhatsApp.. ضابط يخسر مليوني دولار في عملية احتيال
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كانت هناك زيادة في حوادث الاحتيال عبر الإنترنت، وكان آخر ضحية هو ضابط يبلغ من العمر 59 عامًا في مكتب التحقيقات المركزي (CBI). يُزعم أن الضابط قد تم خداعه بمبلغ 2 ألف روبية من قبل محتالين عبر الإنترنت.
وبحسب ما ورد وقع ضابط مكتب التحقيقات المركزي (CBI) ومقره مومباي ضحية محتال عبر الإنترنت انتحل شخصية مسؤول في فرع الجريمة في دلهي، مما أدى إلى خسارة 2 ألف روبية.
تم فرض 1 ألف روبية هندية على الرجل الذي جعل هانومان شريكًا في الدعوى في الدعوى
وبعد ذلك، قدم الضابط شكوى إلى الشرطة الإلكترونية في مجمع باندرا كورلا.
إليكم ما حدث
تم الاتصال بضابط CBI من قبل شخص عبر مكالمة WhatsApp قدم نفسه باسم أشيش شارما، ويُزعم أنه من فرع الجريمة في دلهي، أبلغ شارما الضابط أنه تم اعتراض طرد يحمل اسم الضابط ورقم Aadhaar في مطار أنديرا غاندي الدولي.
وتتكون الحزمة المضبوطة من ثمانية جوازات سفر وخمس بطاقات ائتمان مصرفية و170 جراما من مخدر الميفيدرون وبعض النقود. استمرت المكالمة لمدة 49 دقيقة وتم تهديد ضابط البنك المركزي العراقي بالاعتقال.
وفي اليوم التالي، تلقى ضابط البنك المركزي الهندي مكالمة أخرى، يُزعم أنها من شرطة دلهي، تأمره بالخضوع لعملية التحقق التي يفرضها بنك الاحتياطي الهندي. وكجزء من الإجراء، فرضوا رسومًا قدرها 2 ألف روبية، والتي قام موظف البنك المركزي العراقي بتحويلها إلى حسابهم. وأكد أنه سيتم سداد المبلغ بعد التحقق اللازم.
نصائح إذا واجهت مكالمة WhatsApp احتيالية
غالبًا ما يحاول المحتالون خلق شعور بالإلحاح للضغط عليك لاتخاذ قرارات سريعة. لا تشعر بأنك ملزم بالتصرف على الفور أثناء مكالمة WhatsApp.
كن حذرًا من العروض غير المرغوب فيها أو الصفقات التي تبدو رائعة جدًا لدرجة يصعب تصديقها. قد يعدك المحتالون بجوائز مجانية أو عمليات تحقق عاجلة من الحساب أو انتحال شخصية مؤسسات شرعية.
لا تشارك أبدًا معلومات شخصية مثل كلمات المرور أو تفاصيل الحساب البنكي أو الرموز لمرة واحدة (OTP) عبر مكالمة واتساب، حتى لو ادعى المتصل أنه من مصدر موثوق. لن تطلب الشركات الحقيقية مثل هذه المعلومات من خلال المكالمات الهاتفية.
إذا ادعى المتصل أنه من بنك، أو شركة بطاقات ائتمان، أو مؤسسة أخرى، قم بإغلاق الخط واتصل بالمؤسسة مباشرة من خلال رقم هاتفها الرسمي أو موقعها الإلكتروني للتحقق من شرعية المكالمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الإلكترونية البنك المركزي ضابط ألف روبیة
إقرأ أيضاً:
عاجل - ما هو مصير سعر الفائدة؟ البنك المركزي يستعد لاتخاذ قرار مهم في اجتماعه المقبل
اجتماع البنك المركزي المصري المقبل غدا الخميس الموافق 21 نوفمبر 2024 يأتي في سياق اقتصادي يشير إلى استقرار نسبي في المؤشرات الرئيسية، مع استمرار نهج تثبيت أسعار الفائدة في الاجتماعات السابقة لهذا العام. حتى الآن، لم تتخذ لجنة السياسة النقدية أي قرارات لرفع أو خفض أسعار الفائدة منذ مارس 2024، حيث تم رفعها حينها بمقدار 600 نقطة أساس.
من المتوقع أن يواصل البنك المركزي المصري سياسته الحذرة ويُبقي على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية في اجتماع نوفمبر 2024، مع تأجيل أي تخفيضات حتى يتم التأكد من استقرار التضخم واستمرار تحسن المؤشرات الاقتصادية.
التوقعات لقرار الاجتماع المقبلالتثبيت المحتمل لأسعار الفائدة:مع تحسن المؤشرات الاقتصادية، مثل استقرار التضخم عند مستويات أقل من التوقعات الأخيرة (26.5% في أكتوبر)، وارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي، يبدو أن البنك المركزي قد يستمر في تثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية.هذا التوجه يتماشى مع خطط الحكومة المصرية المعلنة لتقليل أسعار الفائدة تدريجيًا إلى 15% بحلول نهاية 2025، ولكن عبر مراحل تتطلب تخفيضًا مدروسًا يتزامن مع السيطرة على التضخم.أسباب تثبيت أسعار الفائدةاستقرار التضخم:
على الرغم من الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود، لم يشهد التضخم ارتفاعًا كبيرًا، مما يعطي مساحة للاستقرار النقدي.
تحسن في السيولة النقدية:
تدفق الاستثمارات الأجنبية، وارتفاع صافي احتياطيات النقد الأجنبي إلى 46.94 مليار دولار، يشيران إلى تحسن الوضع المالي الخارجي.
التزام بجدول تخفيض الفائدة:
الحكومة والبنك المركزي يعملان على تخفيض تدريجي للفائدة ضمن خطة طويلة الأجل لتقليل تكلفة التمويل وتحفيز النمو الاقتصادي.
تجنب تأثير سلبي على الجنيه:
الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها المرتفعة يدعم استقرار الجنيه المصري ويجذب المستثمرين الأجانب للاستثمار في أدوات الدين.
نظرة على القرارات السابقة في 2024:مارس: رفع الفائدة بـ600 نقطة أساس لمواجهة الضغوط التضخمية.مايو، يوليو، سبتمبر، وأكتوبر: تثبيت الفائدة عند مستويات 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.
وفي مذكرة بحثية حديثة توقعت إدارة البحوث المالية بشركة "أتش سي" للأوراق المالية والاستثمار تثبيت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري أسعار الفائدة في اجتماعها المقرر عقده الخميس المقبل.
وقالت محلل الاقتصاد الكلي بالشركة هبة منير إن مصر شهدت استقرارًا في موقفها الخارجي، بل وتحسنًا في بعض المؤشرات، منها ارتفاع صافي احتياط النقد الأجنبي بنحو 205 مليون دولار على أساس شهري في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى 46.94 مليار دولار من 46.73 مليار دولار في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وصعد مركز صافي أصول القطاع المصرفي المصري من العملة الأجنبية 6.0 في المئة على أساس شهري إلى 10.3 مليار دولار في سبتمبر، مقارنة بمركز صافي التزامات للقطاع المصرفي من العملة الأجنبية يبلغ 26.8 مليار دولار في الشهر نفسه من العام السابق.
تداعيات زيادة أسعار الوقودوفي سياق المؤشرات الإيجابية انخفض مؤشر قيمة مبادلة أخطار الائتمان في مصر مدة عام واحد إلى 349 نقطة أساس حاليًا، من 857 نقطة أساس في الأول من يناير (كانون الثاني). وأشارت "أتش سي" إلى أنه على صعيد النشاط الاقتصادي ارتفع مؤشر مديري المشتريات في مصر بشكل طفيف إلى 49.0 في أكتوبر، بعدما سجل 48.8 في سبتمبر، ليظل دون مستوى الـ50.0، مما يشير إلى استمرار حال عدم نمو القطاع غير النفطي في مصر. ومع ذلك، أظهرت المكونات الفرعية لحساب مؤشر مديري المشتريات مؤشرات مختلطة، إذ كان مكونا الإنتاج والطلبات الجديدة فقط السبب في بقاء قيمة المؤشر دون مستوى الـ 50.0 نقطة. وذكرت أن معدل التضخم انخفاض في أكتوبر إلى 26.5 في المئة، أي أقل من التوقعات البالغة 28.5 في المئة، على رغم زيادة أسعار البنزين بنسبة بين 11 و13 في المئة والسولار بنسبة 17 في المئة منتصف أكتوبر الماضي، لكن من المتوقع استمرار الضغوط التضخمية، إذ من المرجح أن يشهد نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري التأثير الكامل لزيادة أسعار الطاقة، علاوة على أن حجم التدفقات المستفيدة من فروق السعار في مصر لا تزال جذابة نظرًا إلى عدم وجود توقعات بتراجع كبير في قيمة الجنيه المصري حتى نهاية العام الحالي وفي عام 2025.