عرضت القناة الأولى، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "في ذكرى وفاء فارس السينما المصرية .. محطات فنية في حياة الفنان أحمد مظهر".

تحل اليوم ذكرى وفاة فارس السينما المصرية الفنان أحمد مظهر الذي رحل في 8 مايو عام 2002 عن عمر ناهز 85 عاما تاركا إرثا فنيا في تاريخ السينما المصرية.

وولد أحمد مظهر في 8 أكتوبر 1917 بمحافظة القاهرة، وتخرج في الكلية الحربية عام 1938، وهو دفعة الرئيسين الراحل جمال عبد الناصر وأنور السادات، وكان ضمن المنتخب المصري الملكي للفروسية، ثم جرى قائدًا لمدرسة الفروسية.

وبدأ حياته الفنية حينما أختاره المخرج إبراهيم عز الدين ليجسد دورًا في فيلم «ظهور الإسلام» عام 1951، وبعدها رشحه يوسف السباعي لبطولة فيلم «رد قلبي» عام 1952، وحقق نجاحًا كبيرًا، وبرع فى كل الأدوار التي أسندت إليه، ومن أهم أفلامه «دعاء الكروان»، «الأيدي الناعمة»، «غرام الأسياد»، «لصوص ولكن ظرفاء»، وغيرها من الأفلام الناجحة.

كما قدم النجم أحمد مظهر أدوارا بارزة في حياته الفنية، اهمها صلاح الدين الأيوبي الذي مثله في فيلم الناصر صلاح الدين، كما مثّل فيلما أجنبيا عالميا مع الفنان بيتر بريس صاحب أشهر مسلسلات السينما الأمريكية "مهمة مستحيلة"، ونال تقدير جمال عبدالناصر وأنور السادات، عندما قلده الأول وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1969 والثاني بوسام آخر رفيع في احتفالات مصرَ باحتفالات عيد الفن. 
 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد مظهر

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد عزيزة أمير.. صاحبة أول فيلم عربي صامت في تاريخ السينما

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة عزيزة أمير هي الرائدة الأولى للسينما المصرية ومن أهم صناعها، اسمها دائماً مرتبط بتاريخ السينما المصرية، وهي صاحبة اول فيلم عربي صامت في تاريخ السينما المصرية “ليلى” الذي الذي عرض بدار سينما “متروبول” في 16 نوفمبر 1927م.

اسمها الحقيقي ” مفيدة محمد غنيم” ولدت في مدينة الإسكندرية ، لم ترى والدها توفى بعد ميلادها بخمسة عشر يوم إلى القاهرة، بالتحديد في شارع خيرت بالقرب من حي السيدة زينب، شملتها والدتها وأسرتها بالرعاية واهتموا بتعليم “عزيزة” القراءة والكتابة ومبادئ العزف على البيانو ثم وتعلمت أيضاً اللغة الفرنسية، بالرغم انه لم تحصل على مؤهل دراسي ، لكنها كانت على درجة عالية من الثقافة ، وكان لأسرتها صديق برلماني وسياسي معروف وقتها كان يرعاها وهناك أقوال تتحدث على أنها تزوجت منه لفترة ولم تطيل فترة زوجهم ،وسافرت “عزيزة ” معه إلى أوروبا.

وكان لهذا السفر دور كبير في اتساع دائرة تفكيرها ، أحبت “عزيزة” الأدب والفن، وزارت المسارح واستوديوهات السينما هناك ،وأسفرت هذه الرحلة على معرفتها بالمخرج العالمي دافيدوارك جريفيت، منشئ السينما في هوليوود، و عرض عليها الظهور في أحد أفلامه العالمية لكن لم يحدث نصيب وعادت إلى مصر .

ذات يوم قرأت “عزيزة” في الصحف في عام 1925م، بأن الفنان “يوسف وهبي “يطلب وجوهاً جديدة لفرقة رمسيس، التي كان قد أسسها قبل عامين فأرسلت إليه خطاباً ووضعت صورة لها ، وأعربت له عن رغبتها بالعمل في المسرح، وطلبت منه أن يعطيها دور بطولة ، أعجب “يوسف وهبي” بثقتها في نفسها ووافق واسند لها دور العروس الخجولة في مسرحية بعنوان “الجاه المزيف” ووقفت عزيزة لأول مرة على خشبة المسرح.

لكن “عزيزة” كان لديها طموح كبير وأحلام فلم تعمل مع يوسف وهبي إلا موسماً واحداً فقط ، وباتت تتنقل بين فرقتي “شركة ترقية التمثيل العربي” و”نجيب الريحاني”، و مثلت في الفرقة الأولى مسرحيات ليون الأفريقي، إحسان بيك، المجاهدون، فرانسيسكو، الشرف الياباني .

وشاركت مع الفرقة الأخرى بمسرحية “الآنسة بطاطا”، ثم عادت مرة أخرى لفرقة رمسيس وقامت ببطولة مسرحية “أولاد الذوات”، والتي تحول بعدها لفيلم سينمائي ، كانت مرشحة لتمثيل دورها فيه ، لكن الدور ذهب الى الفنانة أمينة رزق ، وكان آخر دور مثلته عزيزة أمير على المسرح هو دور “بريسكا” في مسرحية “أهل الكهف” لتوفيق الحكيم، والتي افتتحت بها الفرقة القومية موسمها الأول في عام 1935م.

عزيزة أمير طموحها لم ينتهي عند التمثيل لكنها أتجهت إلى الإنتاج السينمائي، وكان ذلك في بداية عام 1926م ، أنتجت أول فيلم بعنوان “ليلى” وأنتجت بعدها فيلم “بنت النيل” الذي عرض 1928م ، بداية الثلاثينات قامت بإنتاج فيلمها الثالث بعنوان “كفري عن خطيئتك” الذي عرض عام 1933م، والذي خسرت فيه عزيزة خسائر كبيرة ، فقد كان فيلماً صامتاً عرض في عهد الفيلم الناطق علماً بأن فيلم “ليلى” قد كانت مكاسبه أضعاف تكاليفه.

لم تيأس “عزيزة أمير” وأنتجت فيلم “بياعة التفاح” وكان أول أفلامها الناطقة وخلال هذا الفيلم، تعرفت على الفنان “محمود ذو الفقار” وتزوجت منه ، وكانت متزوجة قبله مرتين وانفصلت ، شاركها “ذوالفقار” شاركها أيضًا الكتابة السينمائية في أفلام “الورشة” 1940م و”عودة طاقية الإخفاء” 1947م و”خدعني أبي” 1952م.

استمرت عزيزة أمير في الإنتاج باسم شركتها “إيزيس فيلم”، فأنتجت خمسة وعشرين فيلماً، كان آخر أفلامها فيلم “آمنت بالله” الذي عرض لأول مرة سنة 1952م.

من اهم الافلام التي شاركت فيها قسمة ونصيب، نادية،فتاة من فلسطين،فوق السحاب، هدية ،شمعة تحترق و كفري عن خطيئتك، بياعة التفاح، ابن البلد، آمنت بالله وغيرها.

ورحلت عن عالمنا رائدة السينما المصرية والعربية بعد مشوار طويل ، في 28 فبراير عام 1952م .

مقالات مشابهة

  • بصور من طفولتها.. منال الصيفي تحيي ذكرى وفاة والدتها زهرة العلا
  • ذكرى ميلاد عزيزة أمير.. صاحبة أول فيلم عربي صامت في تاريخ السينما
  • حصاد 2024.. أعمال سينمائية حققت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية
  • نبيل الحلفاوي .. ما لاتعرفه عن بطل الملاكمة وقبطان السينما المصرية
  • وفاة الفنان نبيل الحلفاوي .. تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياته | فيديو
  • غدًا.. جمعية "محبي فريد الأطرش" تحيي ذكرى وفاة ملك العود
  • قبطان السينما وعمدة الأهلاوية.. وفاة الفنان المصري نبيل الحلفاوي
  • جمعية محبي فريد الأطرش تحيي ذكرى وفاة ملك العود بنادي المعلمين .. غدا
  • بعد وفاة القبطان.. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة نبيل الحلفاوي
  • وفاة نبيل الحلفاوي| أبرز المحطات في حياة الراحل