أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن القوات الفرنسية ستصبح هدفا للجيش الروسي، إذا تواجدت في منطقة الصراع الأوكراني.

وقالت زاخاروفا، إن الرئيس الفرنسي ماكرون، أكد الرغبة في خلق نوع من التشتت الاستراتيجي لروسيا، علينا أن نخيب أمله.

وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، بالنسبة لنا يبدو الوضع أكثر وضوحا، لقد قررنا بالفعل منذ وقت طويل أنه إذا جاء الفرنسيون إلى منطقة الصراع، سيصبحون حتما أهدافا للقوات المسلحة الروسية، وعلى ما يبدو لي أن باريس لديها بالفعل نية في ذلك.

من جانبه قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن تصريحات ممثلي الدول الغربية حول استعدادهم لإرسال قوات إلى أوكرانيا، تتطلب ردا مسؤولا وسريعا وفعالا من موسكو.

ووفقا لـ «بيسكوف»، فإن التدريبات النووية التي أعلنتها روسيا ترتبط بشكل مباشر بالتصريحات التهديدية والاستفزازية والمتصاعدة الأخيرة في القارة من قبل بعض الممثلين الأوروبيين. جاء ذلك وفق ما نقلته روسيا اليوم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الحرب الروسية القوات الفرنسية

إقرأ أيضاً:

ترامب يساوم أوكرانيا: المعادن النادرة مقابل وقف الحرب الروسية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "نريد من أوكرانيا تزويدنا بمعادن نادرة"، مضيفًا "سنوقف الحرب السخيفة بين روسيا وأوكرانيا".

أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه وافق على تعليق فوري للرسوم الجمركية على المكسيك وذلك لمدة شهر، عقب محادثته مع رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، حيثُ وصفها بأنها دوية للغاية

ونشر دونالد ترامب عبر منصته “ثروت سوشيال”: "لقد تحدثت للتو مع رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، كانت محادثة ودية للغاية، وافقت فيها على توفير 10 آلاف جندي مكسيكي على الفور على الحدود التي تفصل المكسيك عن الولايات المتحدة.

وأضاف: سيتم تعيين هؤلاء الجنود على وجه التحديد لوقف تدفق الفنتانيل (مخدر) والمهاجرين غير الشرعيين إلى بلدنا، واتفقنا كذلك على وقف الرسوم الجمركية المتوقعة على الفور لمدة شهر، وخلال هذه الفترة سنجري مفاوضات، واتطلع إلى المشاركة في هذه المفاوضات، مع الرئيسة شينباوم، بينما نحاول التوصل إلى صفقة بين بلدينا.

أعلنت رئيسة المكسيك، أن بلادها ستنشر 10 آلاف جندي على الحدود مع الولايات المتحدة

وقالت رئيسة المكسيك، إن الولايات المتحدة وافقت على تجميد الرسوم الجمركية لمدة شهر.

وأضافت رئيسة المكسيك:" اتفقنا على أن تلتزم الولايات المتحدة بالعمل على منع تهريب الأسلحة إلى المكسيك".

رياح اقتصادية عاتية أثارتها تعهدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على العديد من الدول، تلك الرياح أتت بما لا يشتهيه الاتحاد الأوروبي الذي وجد نفسه أمام تحد وجودي لحماية اقتصاديته من تداعيات المنافسة غير العادلة التي تفرضها قوى عالمية كالصين ودول أخرى تتميز بمنتجاتها الأرخص تكلفة.

وبينما تهدد هذه المنافسة القطاعات الحيوية في القارة الأوروبية، يبدو أن التكتل يتجه نحو تبني سياسات حمائية جديدة بهدف تقوية دفاعاته الاقتصادية وضمان استدامة قطاعاته الاستراتيجية لمواجهة التباطؤ الاقتصادي وتأثيرات الأزمات الجيوسياسية والتنافس المحموم في الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • غزة وسوريا والعلاقات الثنائية| تفاصيل زيارة وزير الخارجية إلى تركيا
  • الخارجية: مصر ستقوم بتنظيم مؤتمر دولي بشأن إعادة إعمار غزة
  • الخارجية: بحث الوصول لزيادة التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار
  • أوكرانيا ترد على ترامب: لا انتخابات قبل انتهاء الحرب الروسية
  • ترامب يساوم أوكرانيا: المعادن النادرة مقابل وقف الحرب الروسية
  • باريس تُسلِّم آخر قاعدة عسكرية لها في تشاد.. هل ولّى عصر "إفريقيا الفرنسية"؟
  • بعد انتهاء ولايته الدستورية..موسكو: لا يحق لزيلينسكي التفاوض باسم أوكرانيا
  • وكالة الأنباء الفرنسية: القوات الروسية تقدمت 430 كيلومترا في أوكرانيا
  • «الاستخبارات الخارجية الروسية»: أيام زيلينسكي في حكم أوكرانيا باتت معدودة
  • حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول لأول مرة في المياه الإندونيسية