"مسيسة بشكل مفرط".. بعض قادة أوروبا غير راضين عن فون دير لاين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت صحيفة Neue Zürcher Zeitung، إن العديد من زعماء دول الاتحاد الأوروبي غير راضين عن أداء أورسولا فون دير لاين في منصب رئيسة المفوضية الأوروبية.
وبحسب معلوماتها، فإن ممثلي قيادات العديد من دول الاتحاد الأوروبي الذين دعموا فون دير لاين سابقا، يعبرون الآن عن عدم رضاهم عن نتائج أنشطتها.
إقرأ المزيدووفقا للمقالة، يعرب رؤساء بعض دول الاتحاد الأوروبي عن امتعاضهم من ضعف الاقتصاد الأوروبي وتركيز المفوضية الأوروبية على سياسة المناخ.
وذكرت الصحيفة أن ترشيح فون دير لاين لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية حظي في عام 2019، بدعم خاص من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنه الآن ينتقدها أيضا. قبل فترة، قال الرئيس الفرنسي إنه لا ينبغي أن تكون أنشطة رئيسة المفوضية الأوروبية "مسيسة بشكل مفرط".
وفي وقت سابق، انتقدت ماري أغنيس ستراك زيمرمان رئيسة لجنة الدفاع في البوندستاغ، فون دير لاين لعدم تقديمها أي مساهمة في حل أهم المشاكل التي تواجه الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك عدم الاهتمام بأمن أوروبا. وشددت على أن رئيسة المفوضية الأوروبية ليست ملتزمة بما فيه الكفاية بالتعاون العسكري وتعزيز الاتحاد الأوروبي.
تم ترشيح أورسولا فون دير لاين رسميا كمرشحة لرئاسة المفوضية الأوروبية في مؤتمر حزب الشعب الأوروبي في بوخارست في 7 مارس. ولم يكن ترشيحها لولاية ثانية مفاجأة، إذ كانت المرشحة الوحيدة لحزب الشعب الأوروبي.
وقبل ذلك، أفادت وسائل إعلام يونانية بأن رئيسي وزراء اليونان وبولندا كيرياكوس ميتسوتاكيس ودونالد توسك وقعا على رسالة تأييد لإعادة ترشيح أورسولا فون دير لاين لرئاسة المفوضية الأوروبية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء الإيطالية: الناتو حجر الزاوية لأمن أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني إن “الأمن يعني بالتأكيد الدفاع، وهذا يعني أن أوروبا ينبغي عليها التحلي بالشجاعة للعمل بطريقة ملموسة لتعزيز هذا الركيزة الأوروبية لحلف شمال الأطلسي، التي تم الحديث عنها لفترة طويلة ويتعين وضعها إلى جانب ركيزة شمال أمريكا في منظور التكامل الاستراتيجي”.
وأشارت ميلوني في أعقاب اجتماع بمقر الحكومة الإيطالية الأربعاء مع نظيرها السويدي أولف كريسترسون، إلى أن حلف شمال الأطلسي “يظل، بعد انضمام السويد وفنلندا، حجر الزاوية لأمننا، ولكن يجب عليه اليوم أيضًا أن يتبنى نهجًا شاملًا قدر الإمكان”.