الاحتلال يرد على تعليق أمريكا شحنة أسلحة ويقلل من أهمية ذلك
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تتألف الشحنة الملغاة من 1800 قنبلة تزن ألف رطل و1700 قنبلة تزن 500 رطل
قلل جيش الاحتلال الإسرائيلي من تعليق الإدارة الأمريكية شحنة أسلحة في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة هذا الأسبوع.
وقال جيش الاحتلال إن الطرفين الحليفين يحلان أي خلافات "خلف الأبواب المغلقة".
اقرأ أيضاً : أمريكا تجمد إرسال شحنة أسلحة ضخمة للاحتلال بعد اجتياح رفح
وفي مؤتمر صحفي استضافته صحيفة "يديعوت أحرونوت" مع دخول الحرب في غزة شهرها الثامن، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة وصل "على حد اعتقادي إلى مستوى غير مسبوق".
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت مسؤول أمريكي قوله إن الولايات المتحدة قررت تجميد إرسال شحنة أسلحة للاحتلال الإسرائيلي.
وتتألف الشحنة الملغاة من 1800 قنبلة تزن ألف رطل و1700 قنبلة تزن 500 رطل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قوات الاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية شحنة أسلحة قنبلة تزن
إقرأ أيضاً:
أمريكا والهند .. محطات الهدوء والتوتر | عرض تفصيلي
قالت الإعلامية منى شكر، إنّ العلاقات الأمريكية الهندية تستمر في السير بين محطات من التوتر والهدوء، منذ أيام الحرب الباردة وحتى اليوم.
وأضافت شكر، في عرض تفصيلي، ببرنامج "العالم شرقا، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه العلاقة شهدت تقلبات كبيرة على مر السنين، لكن هناك دوافع مشتركة دائمًا ما تجمع الطرفين رغم تصاعد التوترات، وكانت التجارب النووية الهندية بين عامي 1974 و1988 واحدة من أهم الأسباب التي أسهمت في توتر العلاقات بين البلدين، إلا أن توقيع الاتفاق النووي المدني بين أمريكا والهند في عام 2005 كان بداية لمرحلة جديدة من التعاون.
تكنولوجيا نوويةوتابعت، أنّ الاتفاق سمح للهند بالحصول على تكنولوجيا نووية مدنية رغم عدم انضمامها إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وبعده بعامين تم تأسيس "تحالف كواد" الذي ضم الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا في عام 2007، ليصبح تحالفًا غير رسمي يركز على الأمن الإقليمي.
وذكرت، أنه في عام 2016، صنفت الولايات المتحدة الهند كشريك دفاعي رئيسي، مما عمق التعاون الدفاعي بين البلدين، و في عام 2018، حصلت الهند على تصنيف "شريك دفاعي رئيسي" من الولايات المتحدة، ما منحها حق الوصول إلى تقنيات متطورة في مجال الاستخبارات العسكرية.
ولفتت، إلى أنه في السياق ذاته، منح الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب إعفاءً للهند للعمل على مشروع ميناء تشابهار الإيراني، ما أتاح لها الوصول إلى أفغانستان دون المرور عبر باكستان، رغم وجود التوترات بين الدولتين.
وأوضحت، أنه رغم التقدم الملحوظ في العلاقات بين البلدين، إلا أن هناك محطات من التوترات التي أثرت على هذه العلاقة، ففي عام 2018، أثار شراء الهند نظام الدفاع الروسي "إس-400" غضبًا أمريكيًا، حيث هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الهند، لكنها تراجعت عن هذه التهديدات في نهاية المطاف.
وأتمت: « لكن، رغم هذه التوترات، تبقى الدوافع المشتركة التي تجمع بين البلدين قائمة، أبرزها احتواء الصين وتعزيز التعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وبعد زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الولايات المتحدة، وزيارة مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية إلى الهند، يتوجه نائب الرئيس الأمريكي إلى الهند هذا الأسبوع لمواصلة تعزيز هذه العلاقات ورسم آفاق التعاون المستقبلية».