عدد من غادر رفح بـ48 ساعة استجابة لأمر الإخلاء الإسرائيلي وأين ذهبوا.. مسؤول بالأنروا يوضح لـCNN
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
(CNN)— قال النائب الأول لمدير شؤون الأونروا في غزة، سكوت أندرسون، الأربعاء، إن "ما يقرب من 50 ألف شخص" غادروا مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية نتيجة لأمر الإخلاء الإسرائيلي.
وأضح اندرسون في تصريح للزميلة روزماري تشيرش على شبكة CNN: "لقد تتبعنا ما يقرب من 50,000 شخص غادروا رفح خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأضاف أندرسون أيضاً أن الأشخاص الذين يفرون إلى خان يونس سيصلون إلى منطقة دمرتها الحرب بالفعل، مشددا على أن وصول المزيد من المساعدات الإنسانية يشكل مصدر قلق بالغ بالنسبة لوكالته.
ويذكر أن سكان في غزة بدأوا مغادرة شرق رفح، الاثنين، بعد أن أمر الجيش الإسرائيلي السكان هناك بـ"الإخلاء الفوري" أثناء قيامه بعملية عسكرية في المدينة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأونروا رفح الأونروا الجيش الإسرائيلي المساعدات الإنسانية رفح غزة
إقرأ أيضاً:
اختتام المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، والذي عقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت الموضوعات الرئيسية في المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحد من الأضرار، بالإضافة إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال على الصعيد الإقليمي.
وفي ختام المنتدى، أوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية لمواجهة التحديات الإقليمية بشكل أكثر فعالية.
تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة
وأكد الخبراء ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدرة، مما يسهم في تطوير سياسات فعالة. كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، ضرورة تبني نهج شامل، مشيراً إلى أن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية، لقد كان المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة، بمثابة حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي.
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز الوطني للتأهيل على بذل كل الجهود لتعزيز الصحة العامة من خلال مبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي بهدف تعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.