المواصي.."مخيم دون خيام" يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بعد خروج الآلاف من المناطق الشرقية لمدينة رفح إثر التهديدات الإسرائيلية باجتياح المكان، يعاني النازحون الذين وصلوا إلى مخيم المواصي من ظروف قاسية وسط غيبا مقومات الحياة والخدمات.
اعلانويشكو النازحون من عدم توفر الماء والحمامات الصحية والخيام في المنطقة. مما يجعل حياتهم قاسية.
ويتكدس الآلاف في المنطقة التي تقول عنها إسرائيل إنها "آمنة"، في ظروف قاسية لا تتوفر فيها أبسط مقومات الحياة، بعضهم عمل على صنع خيمة بمواد أولية بسيطة والبعض الآخر افترشوا الأرض بانتظار "معجزة" تنتشلهم من هذا الواقع.
هذه الظروف الصعبة قد تكون رفاهية مقارنة بالوضع القادم، الذي حذرت منه الأمم المتحدة، خاصة بعد إغلاق معبر رفح الاستراتيجي والحيوي مع مصر ومعبر كرم أبو سالم، مع إسرائيل. بالإضافة التي الخوف من "الغزو الواسع" لرفح كما وصفه البيت الأبيض.
شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر صور دباباته عند الجانب الفلسطيني من معبر رفح"طفح الكيل".. بوريل ينتقد اجتياح رفح والتهديدات ضد الجنائية الدوليةسيطرت إسرائيل أمس الثلاثاء على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وأغلقته أمام دخول المساعدات الإنسانية. وكثفت منذ فجر الأربعاء القصف على المدينة.
ومن خلال الاستيلاء على معبر رفح، حصلت إسرائيل على سيطرة كاملة على دخول وخروج الأشخاص والبضائع للمرة الأولى منذ سحبت جنودها ومستوطنيها من غزة في عام 2005.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إنها تخوض اشتباكات ضارية مع الجيش الإسرائيلي في بعض أحياء المدينة.
وأدت الغارات والقصف الإسرائيلي في رفح خلال الليل إلى مقتل ما لا يقل عن 23 فلسطينياً، من بينهم ست نساء وخمسة أطفال على الأقل، وفقاً لسجلات المستشفى.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الهولندية تعتقل عشرات الطلاب الداعمين لفلسطين أثناء مداهمتها جامعة أمستردام غروسي يطالب إيران باتخاذ "إجراءات ملموسة" لتسريع المفاوضات حول الاتفاق النووي وزير الخارجية الفلسطيني لـ"يورونيوز":نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب لأن وقفها سيقضي على أحلامه ورغباته أزمة إنسانية حركة حماس غزة رفح - معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب على غزة| قصف إسرائيلي عنيف على القطاع ومخاوف من "الغزو الأوسع" لرفح يعرض الآن Next هجوم روسي واسع على منشآت الطاقة في أوكرانيا يعرض الآن Next رسمياً.. جزر البهاما تعترف بدولة فلسطين يعرض الآن Next وزير الخارجية الفلسطيني لـ"يورونيوز":نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب لأن وقفها سيقضي على أحلامه ورغباته يعرض الآن Next الرئيس الصيني يصل إلى بلغراد ثاني محطة له ضمن جولته الأوروبية اعلانالاكثر قراءة ماليزيا تبرر وجود شركات تزود إسرائيل بالأسلحة في معرض للصناعات الدفاعية شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر صور دباباته عند الجانب الفلسطيني من معبر رفح تسمم غذائي جماعي في مطعم برغر في السعودية.. وفاة شخص وإصابة 75 آخرين بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة.. أهالي المحتجزين يخيرون نتنياهو: إما الصفقة أو "سنحرق البلاد" "طفح الكيل".. بوريل ينتقد اجتياح رفح والتهديدات ضد الجنائية الدولية LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل الصين غزة فلسطين جو بايدن أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي طلبة - طلاب الشرق الأوسط Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصين غزة فلسطين جو بايدن أوروبا إسرائيل الصين غزة فلسطين جو بايدن أوروبا أزمة إنسانية حركة حماس غزة رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصين غزة فلسطين جو بايدن أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي طلبة طلاب الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
نيويورك (الاتحاد)
دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووضع خريطة طريق ثابتة لا تراجع عنها على أساس حل الدولتين، لإنهاء الحرب على غزة وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشددةً على أنه لا يمكن القبول بالعودة إلى الوضع الذي كان قائماً قبل السابع من أكتوبر، والبقاء محاصرين في دوامة الدمار والإعمار.
وقالت الإمارات، في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، خلال إحاطة مجلس الأمن بشأن الحالة في الشرق الأوسط، إن الأولوية الآن تكمن في التوصل لوقف إطلاق نار فوري وعاجل في غزة ولبنان، ورفع العراقيل أمام الجهود الإنسانية للسماح بإدخال المساعدات على نطاق واسع، إلى جانب حماية المدنيين، والعاملين في المجال الإنساني، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن ضرورة احترام جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والقرارات ذات الصلة، بما فيها القرار 1701.
وأكد البيان الحاجة الماسة لبلورة رؤية واضحة، وحلول مستدامة، ليس لوضع حدٍ للحرب في غزة فحسب، بل لإنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي ككل، مشيرةً إلى أنه لا يمكن البقاء في دوامة الإعمار والدمار، أو القبول بالعودة للوضع الذي كان قائماً قبل السابع من أكتوبر من العام الماضي، وبالأخص بعد الخسائر الهائلة في الأرواح جرّاء الحرب، مشيراً إلى أن التوقعات بأن يستغرق التعافي منها عقوداً طويلة، بما في ذلك التعافي من الآثار النفسية على الذين عاشوا ويلات هذه الحرب وفقدوا أحباءهم وكل ما يملكون.
وقال البيان: «تضعنا هذه التطورات الخطيرة أمام مسؤولية تاريخية، فإما أن نحول هذه المأساة إلى نقطة انتقال للمنطقة من الصراعات والحروب إلى السلام والازدهار، أو نسمح لها بأن تعمق دوامة العنف وعدم الاستقرار».
وأضاف: «يتطلب إنهاء هذا النزاع رؤية شاملة تتجاوز الخطوات العاجلة، وسبق أن طرحت الإمارات رؤيَتَها في هذه المسألة، والتي تقوم على إنشاء بعثة دولية مؤقتة، بدعوة رسمية من السلطة الفلسطينية، لتعمل هذه البعثة على الاستجابة الفعالة للأزمة الإنسانية في غزة، وإرساء دعائم القانون والنظام، مع ضرورة حدوث إصلاح حقيقي للسلطة الفلسطينية، وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت تلك السلطة الفلسطينية، وسيتطلب كل ذلك انخراطاً بنّاءً وفعالاً من إسرائيل، وأهم الشركاء الإقليميين والدوليين، وفي طليعتهم الولايات المتحدة».
وأشار البيان إلى أنه لتحقيق هذه الرؤية، يجب إنهاء الاحتلال، ووضع مسار سياسي واضح وخارطة طريق شفافة وملزمة لا يمكن التراجع عنها، على أساس حل الدولتين، بما يقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل.
ورحب البيان في هذا الإطار بإنشاء تحالف حل الدولتين، وانعقاد اجتماعه الأول في الرياض، مؤكداً أهمية منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة كخطوة أساسية نحو تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال: «لن يأتي الحل فقط من الخارج، فالسلام يحتاج أيضاً لمن يناصرهُ في الداخل ويعمل جاهداً من أجله، ويتجاوب مع المبادرات المطروحة من المجتمع الدولي، كما يتطلب ذلك نبذ خطاب الكراهية».
وحول دور وكالة «الأونروا»، قال البيان، إن دور الوكالة محوري ولا غنى عنه طالما استمرت محنة اللاجئين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن التشريعات الإسرائيلية الأخيرة التي تستهدف عمل الوكالة لا تهدد الاستجابة الإنسانية العاجلة فحسب، بل أيضاً الاستقرار في المنطقة.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات مواصلة جهودها الدبلوماسية والإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقِّه في تقرير مصيره، والدفع قدماً بجهود تحقيق السلام والأمن لشعوب المنطقة كافة.
وفي سياق متصل، أعربت دولة الإمارات عن عميق أسفها لعدم تمكن مجلس الأمن مرة أخرى، من اعتماد قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، مشيرةً إلى أنه بعد مرور أكثر من 400 يوم من الوضع الكارثي في غزة، وتوسع رقعة النزاع ليطال جميع أنحاء المنطقة، فإن وقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط والدائم، قد طال انتظاره، مؤكدةً أنه لا يمكن لمن يعاني على الأرض أن يحتمل أكثر.
وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت أمس، حق النقض «الفيتو» لمنع صدور قرار بمجلس الأمن يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.