الأكراد السوريون يلجؤون إلى الحضن العربي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بعثات دبلوماسية لخصوم تركيا ستظهر في دول الخليج. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
أعلنت منطقة الحكم الذاتي في شمال شرق سوريا، التي تسيطر عليها القوات الكردية بدعم من القوات الأميركية، عن نيتها زيادة الاتصالات مع دول الخليج العربية. تريد إدارة المتمردين زيادة عدد ممثلياتها في بلدان أعضاء مجلس التعاون الخليجي.
ومن المحتمل أن تكون لهذه الجهود الكردية، على الصعيد الدبلوماسي، علاقة بتكثيف المناقشات في الولايات المتحدة حول ترتيب انسحاب القوات الأميركية من سوريا. وتعد هذه القضية، من بين المواضيع ذات الأولوية التي تجري مناقشتها خلف الأبواب المغلقة في مراكز الأبحاث الكبرى في واشنطن، حسبما اكتشفت "نيزافيسيمايا غازيتا"، بعد دراسة جدول أعمال سلسلة من الندوات المغلقة في موقع أحد المعاهد التي تقدم المشورة للبيت الأبيض بشأن الشرق الأوسط. بل، ويجري وضع نموذج لإجلاء الوحدة العسكرية المنتشرة حاليًا في المناطق الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية من سوريا، بصرف النظر عن مرشح الحزب الذي قد يفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة هذا العام.
الاتصالات بين تحالف قوات سوريا الديمقراطية، الذي يسيطر على شمال شرق الجمهورية العربية السورية، ودول مجلس التعاون الخليجي، ليست خبرا جديدا. والوجود الخليجي القوي في شمال شرق سوريا سيكون منطقيًا نظرا للنزاعات العرقية التي هزت المنطقة في السنوات الأخيرة. إن القبائل العربية التي تعيش في منطقة نفوذ قسد وتعارض الهيمنة الكردية لديها روابط عائلية مع قبائل الخليج. لذا، فإن تفويض لاعبين من دول مجلس التعاون الخليجي ببعض القضايا في شمال شرق سوريا يمكن أن يهدئ الاضطرابات.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض شمال شرق
إقرأ أيضاً:
«التعاون الخليجي»: دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة سوريا
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة %3.7 نمو الناتج المحلي الإجمالي الخليجي في 2024أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أمس، أن دول مجلس التعاون تدعم كل الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، والوقوف مع الشعب السوري الشقيق. وذكرت الأمانة العامة، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي جرى بين البديوي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون. وأضاف البيان أنه جرى خلال الاتصال بحث واستعراض الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين. وشدد البديوي، خلال الاتصال، على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا وشعبها. وأكد البديوي، خلال الاتصال، دعم دول مجلس التعاون كل الجهود التي تحقق الاستقرار والازدهار والأمن للشعب السوري الشقيق.