روسيا تنزل سفينتين حربيتين جديدتين إلى المياه
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن مصنع "غوركي" لبناء السفن في تتارستان شهد احتفالية خصصت لإنزال سفينتين حربيتين جديدتين إلى المياه.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة:"يوم الثلاثاء 7 مايو الجاري، شهد مصنع غوركي في تتارستنان احتفالية خصصت لإنزال سفينتين حربيتين إلى المياه هما سفينة تايفون من نوع كاراكورت والتي تم تطويرها في إطار المشروع الحكومي 22800، وسيفنة فيكتور فيليكي التي طوّرت في إطار المشروع 22160".
وشارك في الاحتفالية عدد من الشخصيات العسكرية الروسية، ووزير الصناعة والتجارة لجمهورية تتارستان أوليغ كوروبتشينكو، وعمدة مدينة زيلينودولسك، ميخائيل أفاناسيف، والمدير العام لشركة "Ak Bars" الروسية القابضة، إيفان إيغوروف، والمدير العام لمصنع "غوركي"، ألكسندر فيليبوف، إضافة إلى عدد من الخبراء في مجال صناعة السفن.
وسفن "كاراكورت" التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي رقم 22800 هي فرقاطات بحرية صاروخية طولها 60 م تقريبا، وعرضها 10 أمتار، ويمكنها الإبحار لمسافات تصل إلى 2500 ميل بسرعة 30 عقدة بحرية، وتتسلح هذه السفن بمدافع AK-176MA من عيار 76.2 ملم، ومنظومات AK-630M ومنظومات Pantsir-M المعدّلة المضادة للأهداف الجوية، وصواريخ هجومية مجنحة من نوع Kalibr-NK.
إقرأ المزيد روسيا.. الكشف عن موعد بدء الاختبارات على سفينة صاروخية كاسحة للجليدأما السفن التي تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي الروسي 22160 فهي حربية مخصصة لحماية وحراسة السواحل والمناطق البحرية الاقتصادية في روسيا، وتنفيذ مهام تتعلق بمرافقة السفن الأخرى وحمايتها من أخطار القرصنة البحرية، وتضم منظومة تسليحها مدافع عيار 57 ملم، وأنظمة صاروخية وأنظمة رشاشة مضادة للأهداف الجوية والبحرية والبرية، وجهزت بمنصات لحمل الطائرات المروحية، كما يمكن لهذه السفن الإبحار 60 يوما دون التزود بالوقود والمؤن، ونقل طاقم يتكون من 80 شخصا، وقطع مسافات تصل إلى 6 آلاف ميل بحري بسرعة 30 عقدة. والمؤن، ونقل طاقم يتكون من 80 شخصا، وقطع مسافات تصل إلى 6 آلاف ميل بحري بسرعة 30 عقدة.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية صواريخ مروحيات فی إطار المشروع
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تعتزم شراء سفينتين لنشرهما في غرينلاند مع سعي ترامب للسيطرة عليها
الثورة نت/..
أفادت وسائل إعلام دنماركية بأن الحكومة اقترحت شراء سفينتين جديدتين لإجراء مهام تفتيشية في القطب الشمالي وزيادة دوريات الزلاجات التي تجرها الكلاب من أجل تعزيز وجودها العسكري في غرينلاند، وذلك في الوقت الذي يضع فيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الجزيرة نصب عينيه.
وذكرت هيئة البث العامة في الدنمارك “دي.آر” وقناة “تي.في2″، اليوم السبت، أن الحكومة الدنماركية اقترحت أيضا تطوير مطار كانغرلوسواك، وهو قاعدة عسكرية أمريكية سابقة في غرب غرينلاند، لاستيعاب طائرات مقاتلة من طراز “إف-35”.
وخصصت الدنمارك بالفعل 400 مليون دولار لنشر طائرات مسيرة بعيدة المدى في القطب الشمالي وشمال الأطلسي.
ويوم الاثنين الماضي، قال ترامب إن امتلاك الولايات المتحدة الأمريكية لغرينلاند “ضرورة مطلقة”، معلقًا بذلك على قراره بتعيين سفير أمريكي جديد لدى الدنمارك، السفير الأمريكي السابق لدى السويد ورجل الأعمال كين هويري.
وفي اليوم نفسه، ردّ رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيدي، على كلمات ترامب، قائلاً إن “غرينلاند ليست للبيع ولن تكون للبيع أبدًا”.
وغرينلاند، وهي منطقة شبه مستقلة في القطب الشمالي تابعة للدنمارك، لكن الرئيس المنتخب يعتبرها مهمة للأمن الأمريكي. ورغم أن الدنمارك مسؤولة عن أمن غرينلاند والدفاع عنها، فإن لديها قدرات عسكرية محدودة في الجزيرة.
وتشمل هذه القدرات في الوقت الراهن أربع سفن قديمة لأغراض التفتيش وطائرة استطلاع من طراز “تشالنجر” و12 زلاجة تجرها كلاب.