إسرائيل تعلن إعادة فتح معبر كرم أبو سالم لدخول المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي بين جنوب قطاع غزة وإسرائيل لدخول المساعدات الإنسانية.
إقرأ المزيدوقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في بيان، إن شاحنات المساعدات تصل إلى المنشأة وسيتم نقلها إلى الجانب الآخر في غزة بعد "تفتيش أمني شامل".
وتأتي هذه الأحداث بعدما كان المعبر مغلقا أمام وصول المساعدات منذ الأحد، عندما أدى هجوم صاروخي على موقع عسكري قريب من المعبر، إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين.
وحذرت منظمات الإغاثة من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع بسبب عمليات الإغلاق، مع سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح وإغلاق معبر كرم أبو سالم لتوصيل المساعدات.
وسيطر الجيش الإسرائيلي الثلاثاء على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وهو نقطة دخول حيوية للمساعدات القادمة من مصر.
وكانت وسائل إعلام مصرية أفادت اليوم الأربعاء، بأن المفاوضات حول الهدنة في غزة ستستأنف اليوم في العاصمة المصرية القاهرة "بحضور جميع الأطراف".
ويأتي ذلك على خلفية موافقة حركة "حماس" على الصفقة مع إسرائيل، في الوقت الذي بدأ فيه الجيش الإسرائيلي بالعملية العسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة.
المصدر: سي أن أن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام