البيوضي: هناك ترتيبات كبيرة من حكومة الدبيبة لاستمرار تكالة في رئاسة مجلس الدولة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ليبيا – قال المرشح الرئاسي سليمان البيوضي ،إنه في إطار حملة مبكرة لانتخابات مجلس الدولة ، هناك ترتيبات كبيرة من حكومة عبد الحميد الدبيبة للحفاظ على استمرار محمد تكالة على رئاسة مجلس الدولة وبالتزامن مع اقتراب موعد انتخابات رئاسة المجلس عقد ممثلون عن الدبيبة بل ( عقلاه الإستراتيجيين في الحكومة ) اجتماعاً مع تكالة وطالباه باتخاذ مواقف ضدهم.
البيوضي أوضح في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن ذلك في محاولة لكسب ود أعضاء المجلس المستائين من تواطؤ تكالة مع حكومتهم ، مع تأكيدهم – له – بأنه لا يزال وسيظل خيارهم الثابت في رئاسة مجلس الدولة، وأن لديهم خطة لضرب كتلة المعارضة وتم الاتفاق على ترشيح شخصية وظيفية للتشويش على المرشحين الآخرين وتفتيت الأصوات داخل المجلس.
وتابع “يخشى الدبيبات سيطرة معارضيهم على مجلس الدولة ولن يتوانوا عن اي وسيلة تمنع ذلك ، فهم على قناعة بأن خروجهم من السلطة مرتبط بخسارتهم رئاسة الأعلى للدولة ، فلديهم هاجس من تردد بعض القوى الأمنية الموالية لهم في المضي نحو الصدام المسلح باعتباره انقلاب ناعم عليهم ، أؤكد لهم أن شكوكهم وهواجسهم حقيقية ، وبتغيير تكالة او بقائه فإن انتظار بديلهم هو عنوان التحالفات الجديدة بين القوى الفاعلة على الأرض”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة أمام أزمة شرعية.. مطالبات بجلسة توافقية وانتخابات نزيهة
ليبيا – خلافات مجلس الدولة تُعيق التوحيد والسويح وونيس يطرحان مقترحات للحل
استمرار الانقسام داخل مجلس الدولةيواجه مجلس الدولة الاستشاري صعوبات كبيرة في تحقيق وحدته الداخلية، وسط خلافات حول آليات التوحيد وانتخاب مكتب رئاسة جديد. وأكد عضو المجلس، علي السويح، في تصريح لشبكة “لام” أن مخرجات اللجنة المكلفة بتوحيد المجلس ستُعرض على القضاء أو سيتم عقد جلسة لانتخاب مكتب رئاسة جديد كحل بديل لحسم الخلافات المستمرة.
رفض بعض الأطراف لمقترحات التوحيدوفي تصريحات خاصة لشبكة لام، أشار السويح إلى أن مبادرة توحيد المجلس جاءت بدفع من تجمع الأحزاب، وحظيت بموافقة رئيس المجلس السابق خالد المشري، إلا أنها قوبلت برفض من الرئيس الحالي محمد تكالة، مما يعقّد إمكانية الوصول إلى توافق شامل. كما استبعد السويح تحقيق أي اتفاق بسبب بعض الأسماء المقترحة، التي تعدّ حجر عثرة أمام أي حل توافقي.
ونيس: التوافق لن يتم عبر القضاءمن جانبه، شدد رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة، سعيد ونيس، في تصريح لذات المصدر على أن توحيد المجلس لن يتحقق إلا بعقد جلسة توافقية يديرها أكبر الأعضاء سنًا، ويُفتح فيها باب الترشح بحرية، ليكون الحسم عبر القاعة وصندوق الاقتراع، وليس عبر المحاكم أو القضاء.
وفي تصريحاته لشبكة لام، انتقد ونيس الطريقة التي تم بها تنظيم جلسة انتخاب مكتب الرئاسة، معتبرًا أن جميع أعضاء المكتب الحالي كانوا مترشحين للمناصب التي يشغلونها، مما أخلّ بنزاهة العملية. وأضاف أن الجلسة المقبلة يجب أن تُدار من قبل لجنة من الأعضاء غير المترشحين، لضمان الشفافية وعدم تضارب المصالح.
دعوة للضغط الشعبي والإعلاميطالب ونيس كافة الأطراف، من وسائل الإعلام والصحافة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، بالضغط في هذا الاتجاه، لإجبار الأطراف المتمسكة بالمناصب على العودة إلى المسار الديمقراطي، وإجراء انتخابات نزيهة تضمن استعادة شرعية المجلس.