بوتين يهنئ دول الاتحاد السوفيتي السابق بمناسبة الذكرى الـ 79 للنصر على الفاشية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برسائل تهنئة إلى قادة دول الاتحاد السوفيتي السابق بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين للنصر على الفاشية في الحرب العالمية الثانية.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته الخدمة الصحفية للكرملين، حيث بعث الرئيس برسائل التهنئة لقادة كل من أذربيجان وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، بالإضافة إلى شعبي جورجيا ومولدوفا بمناسبة الذكرى الـ 79 للنصر.
وأكد الرئيس الروسي في تهنئته على أن روسيا تعرب عن امتنانها واحترامها العميقين لجميع أولئك الذين قاتلوا بشجاعة على الجبهة خلال سنوات الحرب القاسية، وعملوا بإخلاص في مؤخرة الجيش، على حساب التضحيات والمصاعب الهائلة، ما جلب النصر الذي طال انتظاره.
وتابع بوتين: "إن علاقات الصداقة بين شعوب بلدان رابطة الدول المستقلة، التي أقيمت خلال الحرب الوطنية العظمى، ستبقى أساسا موثوقا لتطوير العلاقات".
ونقل بوتين كذلك "خالص كلمات الامتنان" للمحاربين القدامى والعاملين في الجبهة الداخلية، وتمنى لهم أيضا الصحة والرخاء والروح المعنوية الطيبة وطول العمر.
ودعا الرئيس بوتين إلى مكافحة محاولات تشويه أو نسيان التاريخ المشترك لبلدان الاتحاد السوفيتي السابق، والذي سحق النازية، حيث قال: "من المهم وقف أي محاولات لتشويه تاريخنا المشترك أو نسيانه، وبالطبع الحفاظ بعناية على تقاليد الصداقة والمساعدة المتبادلة المجيدة، التي ساعدت آباءنا وأجدادنا على الصمود بشرف ونقلها إلى الأجيال القادمة، كي نتمكن من تجاوز التحديات العسكرية الصعبة وسحق النازية".
المصدر: الموقع الرسمي للكرملين
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي الحرب العالمية الثانية الكرملين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
تراكم أخطاء إتفاقيات السلام …
وثمارها المرة الحرب الحالية … 2023 – 2025م … وفي الحروب التي ستأتي !
إن هذه الحرب بكل فظاعاتها وإجرامها المرتكب من القوات المتمردة هي نتيجة حتمية للأخطاء التفاوضية الكارثية لكل إتفاقيات السلام منذ 1972م ، ومن هذه الأخطاء مثالا لا حصرا :
+ قبول التفاوض مع الحركات المتمردة.
+ دمج المتمرد في الجيش والأسوأ أن يكون ضابطا في الجيش ويتمرد ثم يعاد دمجه من جديد.
+ تعيين قيادات التمرد في المناصب القيادية في الدولة.
+ السكوت عن إنتزاع إقرار بتجريم استهداف الممتلكات العامة :
في كل الإتفاقيات سكت المفاوض الحكومي عن إنتزاع إقرار واعتذار من الحركات المتمردة عن إستهدافها وتخريبها للبنيات التحتية والممتلكات العامة وهذا التخريب للممتلكات العامة تحديدا ظل ممارسة كل الحركات المتمردة ، وليت الأمر توقف عند ذلك فقد وصل إلى أن يتحول المتمرد السابق إلى مفاوض حكومي في تمرد تال !
+ السكوت عن ترويج المتمرد السابق لسرديته الخاصة وتاريخه الشخصي الذي يسميه كفاحا ونضالا.
فبعد إنضمام المتمرد السابق لأجهزة الدولة تم السكوت عن قيام المتمردين السابقين بالترويج لقتالهم ضد الجيش السوداني باعتباره كفاح ونضال وإسباغ هالات البطولة على قياداتهم ما يعني تجريما ضمنيا للجيش السوداني وهضما لتضحيات ضباطه وجنوده.
كل هذه التفريطات شجعت التكاثر المتزايد للحركات حتى تضخمت أعداد الحركات المسلحة ووصلت العشرات وصارت بارعة في تكتيكات الإنشقاقات بحيث يتفاوض منها جزء وينضم لإجهزة الدولة بيننا يظل شقهم الآخر متمترسا في الميدان.
ولكل هذه الأخطاء المتراكمة لا ييأس التمرد الحالي 2023م – 2025م وداعميه من إرتكاب الجرائم والانتهاكات لأن لديهم سوابق لا يختلف عنها إلا باختلاف القوة والكم وجميعها تم السكوت عنها في مفاوضات السلام بل وتم لاحقا إصدار قرارات بالعفو أو إلغاء العقوبات عن مرتكبيها.
وحتى لا تتواصل دورات الحروب فلا مناص لكل الحركات المتمردة حاليا أو التي وصلت للمناصب من التبروء والإعتذار عن كل ما مارسته من استهداف للممتلكات العامة وتحريضها على الحصار الاقتصادي للسودان والمؤسسات السودانية مع تجريم استخدام مصصطلحات التهميش والعدالة والمساواة كمبررات لحمل السلاح.
#كمال_حامد ????