الجزيرة:
2025-04-07@15:39:49 GMT

كيف تؤثر التكنولوجيا على حواسنا؟

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

كيف تؤثر التكنولوجيا على حواسنا؟

إذا سألت الناس عن الحاسة التي لا يمكنهم العيش بدونها، فسيجيب معظمهم بأنها البصر، لكن الأدلة تشير إلى أن ما لهُ تأثير أكبر علينا هو حاسة الشم. بل إن فقدناها قد يقود إلى مصائب، كما يقول مايك شيلر الأستاذ المساعد في قسم علم النفس جامعة دورهام بإنجلترا "هناك معدل عال جداً في التفكير بالانتحار بين الذين يعانون من فقدان الشم، لأنه إحساس يرتبط بقوة بمشاعرنا".

وإذا ما علمنا أنّ الشم قد يكون أولى الحواس التي أضعفتها التكنولوجيا ومنصات التواصل، فما بالك بنتائج ذلك، وماذا عن بقية الحواس ومراكز التفكير والإدراك؟

وقبل الإجابة عن السؤال، يجب أن نفهم في البدء كيف تعمل الحواس وما مدى ارتباط بعضها ببعض؟

الجهاز الحسي يعمل بتناغم وتكامل

يصنف العديد من علماء النفس حواسنا الرئيسية على أنها إما عقلانية أو عاطفية، فَمثلاً ترتبط حاستا الشم والذوق بشكل مباشر بمناطق المعالجة العاطفية بالدماغ، في حين تتم معالجة الحواس العقلانية مثل السمع والرؤية في القشرة الدماغية.

ويبين العلماء أنّ أكثر من نصف القشرة المخية الحديثة -وهي في حد ذاتها أكثر من نصف حجم الدماغ- مكرس لمعالجة ما نراه، وهذا ما يُفَسِّر أننا مخلوقات بصرية، وهذا أحد أسباب كون وسائل الإعلام لدينا سمعية وبصرية في المقام الأول.

لكن ذلك لا يعني إهمال حاسة دون غيرها، فالجهاز الحسي لدينا مصمم للعمل بصورة متكاملة كي يبني الدماغ انطباعا وتصورا كاملا، مثلاً عندما نفكر في تناول الطعام فالحواس التي تخطر على بالنا في تأدية المهمة هي التذوق، لكن شكل طعامنا ولونه ورائحته ودرجة حرارته وملمسه ووزنه يجذب رؤيتنا ويُفَعِّل حواس الشم والسمع واللمس.

إن إزالة واحدة فقط من تلك الحواس يمكن أن يكون لها تأثير على التجربة بأكملها. على سبيل المثال، عندما يأكل الناس الآيس كريم في الظلام، فمن غير المرجح أن يستمتعوا به، أو حتى يكونوا متأكدين من مذاقه.

ويساوي تأثير التكنولوجيا على حواسنا معدل ما يقضيه الفرد أمام الشاشات اليوم بمختلف أنواعها ما يقارب 7 ساعات، وقضاء الكثير من هذا الوقت زاد اعتمادنا المفرط على البصر والصوت، وقللّ استخدام باقي الحواس، وهذا له انعكاساته.

الشم أولى الحواس التي أضعفتها التكنولوجيا ومنصات التواصل (شترستوك)

ولا يستطيع الناس ببساطة التعبير عن هويتهم بسهولة باستخدام المنتجات الرقمية. فمثلاً رؤية جميع أعمال شكسبير على جهاز لوحي لا تعطي نفس الشعور عند رؤيتها في الواقع، كذلك لا يمكن لِرسّام أن يُقيّم أي عمل فني عن بعد.

وعوداً إلى حاسة الشم، يقول شيلر "إن الرائحة إشارة مهمة حقاً للتواصل الاجتماعي، وهذا شيء لا يتم تطبيقه في أي تقنية نستخدمها اليوم".

أمّا تشارلز سبنس أستاذ علم النفس التجريبي جامعة أكسفورد، فيقول "تبين أننا نميل إلى شم راحة يدنا دون وعي بعد مصافحة شخص ما. وهذا يعطينا تلميحات عن الأشخاص، بدءًا من صحتهم، إلى أعمارهم، وحتى شخصيتهم، وسنفقد قدراً لا بأس به من ذلك إذا كنا نتفاعل رقمياً فقط".

وبالانتقال لِحاسة اللمس، حيث هي ضرورية لِحياتنا العاطفية، وبطرق لا يمكن أن تغني عنها لمس شاشات الأجهزة الذكية، فقد ثبت أن نوعا من المستقبلات العصبية المتوفرة بكثرة على الجلد يخلف مشاعر إيجابية عند تحفيزها.

أمّا الضرر الأكبر لتأثير التكنولوجيا، ذلك المتعلق بالذاكرة، فإنه يتطلب معرفة كيف يتم الأمر داخل الدماغ.

وفي حياتنا اليومية، نقوم عادةً بالتركيز على ما يهمنا، وهذا يتم في جزء من الدماغ يسمى القشرة الجبهية.

وتساعدنا تلك القشرة على تركيز الاهتمام على ما نحتاج إلى تعلمه ومعالجته بشكل هادف، والبحث عن الذكريات الموجودة في مكان ما، والحفاظ على دقة ذكرياتنا إذا أردنا تذكر الشيء الصحيح.

يُذكر أن الدماغ البشري مصمم للتعامل مع بيانات كبيرة مركزة بموارد أقل، فعندما نركز على "التوثيق" أكثر من "التجربة" فإننا لا ننتبه إلى ما هو مميز بهذه اللحظة، أي المشاهد والأصوات والروائح والمشاعر التي تجعل التجربة فريدة من نوعها.

وننشغل بدلا من ذلك في تسجيل كل لحظة وتوثيقها بالصور أو الفيديو، وهنا نحن لا نركز على أي جانب من جوانب التجربة بتفاصيل كافية لتكوين ذكريات مميزة سنحتفظ بها.

وفي عالم تتم فيه مقاطعة محادثاتنا وَأنشطتنا وَاجتماعاتنا بشكل روتيني عن طريق الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية، تضعف هذه المشتتات قدرات أدمغتنا، وغالباً ما نضاعف المشكلة عن طريق تقسيم انتباهنا بين أهداف متعددة. فَتعدد المهام يمكن أن يجعلنا نشعر بأننا أكثر كفاءة. ويفخر الكثير منا بالقدرة على التحول من مهمة إلى أخرى، ولكن ذلك يأتي بتكلفة.

وكل مرة يتم تشتيت انتباهنا بشكل روتيني أو التبديل عمداً بين تدفقات الوسائط المختلفة (مثل قراءة رسالة نصية مع الحفاظ على المحادثة) يتم امتصاص موارد الفص الجبهي لاستعادة تركيزنا. والنتيجة ألا يتبقى لنا سوى ذكريات ضبابية ومجزأة.

إن التأثير الآخر هو كيفية تأثير قدرة الأشخاص على تذكر المعلومات مع ظهور منصات مثل "شات جي بي تي" حيث ظهر تهديد لذاكرة الأشخاص وقدرتهم على التفكير النقدي لأنفسهم.

وتبدأ هذه العوامل في التأثير على كيمياء دماغ المستخدم، مما يجعل من الضروري أن تكون على دراية بكيفية استخدامك للمنصات المعلوماتية، للحفاظ على صحة دماغك ومستوى المهارات المعرفية.

وقد يؤدي الاعتماد على التكنولوجيا إلى فقدان نقاط الاشتباك العصبي للذكريات القديمة بسبب عدم استخدامها.

ومع ذلك، هناك فرق بين استرجاع المعلومات بشكل مستقل والاعتماد على الإنترنت لتزويدك بالمعلومات. وهذا يجعل من المهم أن تحاول في بعض الأحيان تذكر المعلومات بنفسك بدلاً من الذهاب مباشرة إلى الإنترنت.

الاعتماد على التكنولوجيا يؤدي لفقدان نقاط الاشتباك العصبي للذكريات القديمة (إنسومنيا إيجيبت) شركات تحاكي حواسنا للتسويق والربح

بدأت كبرى شركات التكنولوجيا إضفاء تأثير الحواس على المنتجات من أجل زيادة مبيعاتها. ومثال ذلك ما أقدمت عليه "ديكستا روبوتيكس" الصينية والتي تضيف اللمس إلى الواقع الافتراضي باستخدام قفاز يطلق عليه اسم "ديكسومو".

ويقول ألير جو الرئيس التنفيذي للشركة "يمكن لِديكسومو تقديم ردود فعل ملموسة وردود فعل قوية في نفس الوقت، وهذا يعني أنه عندما تمرر أصابعك عبر قالب افتراضي، يمكنك الشعور بملمس السطح. وعندما تمسك بالطوب وتنقله من نقطة إلى أخرى، يمكنك أن تشعر بالشكل المادي".

ومثال آخر بدأت باتباعهِ بعض المتاجر، إذ اعتمدت على الدراسات التي تقول إن الأذواق الحامضة يمكن أن تجعلنا أكثر استعداداً للمشاركة في سلوكيات محفوفة بالمخاطر.

وقد بدأ أصحاب هذه المتاجر بنشر عطور الليمون قرب الرفوف التي يودون بيع بضاعتها كي تُحفز سلوك الشراء لدى الزبون فيقوم بِشراء المنتج.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن للمثالية المفرطة أن تفسد إجازتك؟

بالنسبة للكثيرين، تُعد العطلة المنتظرة فرصةً لكسر الروتين والتطلع إلى مغامرات جديدة. قد تكون رحلةً لاستكشاف أماكن بعيدة، أو لحظات دافئة تجمع العائلة، أو حتى استراحةً ضرورية من ضغوط العمل. لكن بالنسبة للمثاليين والساعين للكمال، قد تتحول الإجازة إلى ساحة توتر بدلًا من مساحة استرخاء. فهم يضعون معايير عالية لأنفسهم، ويشعرون بالذنب حيال أي خلل بسيط، مما يجعلهم غير قادرين على الاستمتاع بالحاضر. وبينما تمتلئ العطلات بالمفاجآت، يجد المثاليون والكماليون صعوبة في تقبلها، فتتحول الإجازة من وقت ممتع إلى تحدٍّ نفسي مرهق.

لماذا نسعى إلى العطلة المثالية؟

في مقال لها على موقع "سيكولوجي توداي" تتناول إيمي مورن، الأخصائية الاجتماعية والمعالجة النفسية، أسباب سعي البعض وراء الإجازة المثالية، وتقول:

"السعي للكمال خلال العطلات يعني محاولة خلق نسخة مثالية منها، سواء كان ذلك عبر اختيار ديكورات متقنة، أو تنظيم تجمعات مثالية، أو الالتزام الصارم بالتقاليد. وغالبًا ما يعكس هذا النهج قضايا أعمق، مثل الحاجة للسيطرة، والخوف من الأحكام، أو محاولة إخفاء الشعور بالنقص. كما أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تسهّل الأمر، إذ تُغرقنا بصور لعطلات مثالية، مما يعزز توقعات غير واقعية".

إعلان

نتخيل عطلتنا مثالية: طقس رائع، إقامة مريحة، وبرنامج يسير بسلاسة. لكن الواقع غالبا ما يحمل مفاجآت مثل التأخير أو الإرباك أو تغيّر المزاج. وعندما لا تتطابق التوقعات مع الواقع، قد نشعر بخيبة أمل، بدلًا من الاستمتاع بما هو متاح فعلًا.

كيف يوثر السعي للمثالية على الحالة النفسية؟

يمكن أن يكون للسعي وراء الكمال خلال العطلات آثار نفسية وعاطفية سلبية. فبينما يسهم التخطيط المعتدل في تعزيز الشعور بالسعادة، فإن المبالغة فيه قد تؤدي إلى توتر مفرط وقلق مستمر، بل وقد تتسبب في نشوب خلافات. إليك كيف يمكن لهذا النهج أن يؤثر على صحتك النفسية وعلاقاتك:

الساعون للكمال يميلون إلى تحميل أنفسهم أو الآخرين مسؤولية أي خلل بدلاً من تقبّل بعض الأمور ببساطة (بيكسلز) التخطيط المفرط يسبب التوتر بدلا من الاسترخاء

يرتبط السعي للكمال خلال العطلات بارتفاع مستويات التوتر والقلق، حيث يحاول الأفراد التوفيق بين أدوار متعددة مثل التخطيط والاستضافة والديكور، مما يجعل أي انحراف بسيط يبدو وكأنه فشل. كما أن التخطيط المفرط وتحميل الإجازة بجداول صارمة قد يحولها إلى عبء إضافي بدلًا من فرصة للاسترخاء، مما يجعل الشخص منشغلًا بالالتزامات بدلًا من الاستمتاع باللحظة.

فقدان العفوية والسحر الحقيقي للإجازات

أجمل اللحظات خلال الإجازات هي تلك غير المخطط لها، مثل العثور على مقهى مميز أثناء المشي في أحد الأزقة، أو الاستمتاع بمنظر غروب الشمس غير المتوقع. عندما يتم التخطيط لكل لحظة مسبقًا، فإن هذه اللحظات العفوية تصبح نادرة، ويفقد السفر عنصره العفوي والسحري الذي يجعله تجربة مميزة.

التأثير السلبي على العلاقات

السعي لعطلة مثالية قد يخلق توترًا داخل العائلة، حيث يشعر الشريك بالإهمال، ويتأثر الأطفال بالتوقعات العالية، وتتوتر الأجواء مع العائلة الممتدة. تنظيم كل تفصيل بدقة يرهق الجميع، ويؤدي إلى خلافات بسبب تضارب الرغبات والتوقعات.

الشعور بالذنب وعدم الرضا

حين لا تسير الأمور كما خُطّط لها، غالبًا ما يشعر المثاليون بالذنب أو الفشل، وكأنهم أخفقوا في تحقيق "العطلة المثالية". هذا الشعور يُفقدهم القدرة على تقدير اللحظات الجميلة المتاحة، ويدفعهم للتركيز على ما لم يحدث، مما يقلل من رضاهم عن التجربة بأكملها.

توضح جينيفر لاتشايكين، وهي معالجة مرخصة في قضايا الزواج والأسرة، أن الأشخاص الساعين للكمال يميلون إلى تحميل أنفسهم أو الآخرين مسؤولية أي خلل، بدلا من تقبّل أن بعض الأمور ببساطة خارجة عن السيطرة. وغالبًا ما يتسبب ذلك في خلق توقعات غير واقعية تؤدي إلى صراعات داخلية. قد يلومون أنفسهم لعدم الحجز المسبق عند نفاد تذاكر المتحف، أو يوجّهون الانتقاد لشركائهم لاختيارهم مطعمًا مزدحمًا، مما يرفع مستوى التوتر ويفسد متعة اللحظة.

التخطيط الجيد للعطلة ضروري لكنه لا يجب أن يكون صارما (بيكسلز) كيف تتخلص من المثالية أثناء الإجازات؟

إذا كانت المثالية تُثقل عطلتك، فأنت لست وحدك. الخبر الجيد أن التحرر منها ممكن عبر الوعي والممارسة. إليك طرقًا تساعدك على الاستمتاع بالعطلة بعيدًا عن ضغوط الكمال.

إعلان خطط بمرونة دون مبالغة

التخطيط الجيد للعطلة ضروري، لكنه لا يجب أن يكون صارمًا. اترك مساحة للعفوية، فبعض أجمل اللحظات تأتي دون ترتيب مسبق. عندما تتغير الخطط بسبب ظروف خارجية كالتأخيرات أو الطقس، لا تدع الإحباط يسيطر، بل تكيف مع الوضع وابحث عن بدائل ممتعة ليومك.

وزع المهام وشارك الآخرين المسؤولية

يميل الكماليون إلى الرغبة في التحكم بكل التفاصيل، لكن من المفيد تحدي هذا الميل بتفويض المهام للآخرين، كطلب المساعدة في الطهي أو تزيين المنزل. مشاركة المسؤوليات تخفف العبء وتعزز الروابط. تذكّر أن الآخرين قد لا ينفذون الأمور بطريقتك، وهذا طبيعي. عند السفر، شارك التخطيط لخلق تجربة جماعية مريحة ومتوازنة.

ركز على التجربة وليس على التفاصيل

بدلًا من الانشغال بالسعي للكمال، ركّز على الاستمتاع بالحاضر. لا بأس إن لم تلتقط الصورة المثالية أو فاتتك بعض المعالم السياحية، فالمتعة تكمن في اللحظة نفسها. تذكّر أن الكمال وهم، والنقص ليس فشلًا بل سمة بشرية. فحتى وجبة بسيطة أو زينة غير متقنة قد تصنع ذكريات جميلة تُضحكك لاحقًا. امنح نفسك مرونة، واسمح للخطط بالتكيّف مع الواقع.

السعي لعطلة مثالية قد يخلق توترًا داخل العائلة (بيكسلز) توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين

تجنب مقارنة عطلتك بصور مثالية على مواقع التواصل أو بما تُظهره الأفلام، فغالبًا ما تكون بعيدة عن الواقع. هذه المقارنات تُضعف تقديرك للحظة. بدلاً من ذلك، ركز على ما تملكه فعليًا واشعر بالامتنان له، فالسعادة الحقيقية تكمن في تقدير الواقع لا في ملاحقة الكمال الوهمي.

السعي للكمال قد يحوّل الإجازة إلى تجربة مرهقة بدلًا من فرصة للراحة، لكن تقبّل العفوية والمرونة يفتح الباب للاستمتاع الحقيقي. اجعل هدفك عيش اللحظة وتقديرها، فالجمال يكمن في التفاصيل البسيطة، لا في التخطيط الدقيق. اللحظات العفوية غالبًا ما تترك أعمق الأثر وأجمل الذكريات.

مقالات مشابهة

  • ليفربول يخسر بـ«ثلاثية» أمام فولهام.. هل تؤثر على فرص تتويجه بالدوري الإنكليزي؟
  • تنفيذ الخطط التنموية ومراعاة المتغيرات التي قد تؤثر على الاقتصاد وخاصة الركود وانخفاض أسعار النفط
  • كيف تؤثر "رسوم ترامب الجمركية" على أسعار الآيفون؟
  • بين فضيحة سيغنال وصمود اليمن.. التحقيقات الأمريكية لن تؤثر على إرادة اليمنيين
  • برلماني: قرارات ترامب الجمركية تؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي
  • كيف يمكن للمثالية المفرطة أن تفسد إجازتك؟
  • بيع الشهادات: أزمة تعليمية تؤثر على مصداقية النظام الأكاديمي
  • هل البيئة المنزلية تؤثر على نمو دماغ الجنين؟
  • من هي ابتهال أبو السعد التي فضحت عملاق التكنولوجيا في العالم؟
  • إعلامي: أزمة تصريح العمل لـ بنتايك لا تؤثر على نتائج الزمالك.. والنادي يسعى للحل