محظورات الحج.. دار الإفتاء تحدد 9 أشياء تبطل الإحرام
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
محظورات الحج.. تزامناً مع اقتراب موسم الحج، يتساءل الراغبين في تأدية فريضة الحج هذا العام، العديد من الأسئلة استعدادا لأداء الفريضة، حول ماهي المحظورات في الحج؟، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، بعدما كشفت عن محظورات الإحرام لحجاج بيت الله الحرام.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة ماهي محظورات الحج؟ بعدما أوضحتها دار الإفتاء المصرية، وذلك ضمن خدمة تقدمها لزوارها على مدار اليوم.
ردت دار الإفتاء على هذا السؤال موجهة رسالة إلى الحجاج قائلة: «متى صرت محرِمًا فلا تفعل، بل ولا تقترب مما صار مُحَرَّمًا عليك بهذا الإحرام»، موضحة محظورات الإحرام وهي:
1- تغطية الرأس بالنسبة للمقبل على الحج.
2- حلق الشعر أو شده من أي جزء من الجسد.
3- عدم قص الأظافر.
4- عدم استخدام الطيب والروائح العطرية.
5- عدم مخالطة الزوجة، واحذر من أن تفعل معها دواعي المخالطة، كاللمس والتقبيل بشهوة.
6- عدم ارتداء أي مخيط.
7- عدم الصيد البري الوحشي، أو لشجر الحرم.
8- عدم ارتداء المرأة للنقاب (تغطية الوجه) أو لبس القفازين.
9- محظور على المسلمة وعلى المسلم: المخاصمة والجدال بالباطل مع الرفقة، لقول الله سبحانه: {فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي ٱلحَجِّ}.
واختتمت دار الإفتاء قائلة: إذا فعل المحرم أحد هذه المحظورات قبل التحلل الأول - رمي جمرة العقبة في عاشر ذي الحجة - صح حجه، وصحت عمرته، ولكن عليه أن يذبح شاة، أو يطعم 6 مساكين، أو يصوم 3 أيام، أما الجماع قبل رمي جمرة العقبة (التحلل الأول) فإنه يفسد الحج، وعلى من فعل ذلك أن يعيد الحج مرة أخرى في عام قادم.
اقرأ أيضاًالسعودية.. تكشف المحظورات في سكن الحجاج
بعد إقرار وزارة الداخلية السعودية لها.. غرامة الحج بدون تصريح لـ عام 2024
لو مسافر الحج.. خطوات تغيير الجنيه المصري إلى الريال السعودي والأماكن المعتمدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء دار الإفتاء المصرية محظورات الإحرام محظورات الحج محظورات الحج دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للحاج نحر الهدي في بلده لإطعام فقراء قريته؟.. مجدي عاشور يجيب
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الفقهاء اتفقوا على أن المتمتع بالحج يجب عليه ذبح الهدي، فإن لم يجد الهدي أو ثمنه، أو كان موجودًا بثمن باهظ يفوق المعتاد، فإنه ينتقل إلى صيام 10 أيام، 3 منها في الحج و7 في بلده بعد الرجوع، امتثالًا لقوله تعالى:
﴿فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ﴾ [البقرة: 196].
وأشار إلى أن الأضحية سُنة على الراجح من أقوال جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة، أما هدي التمتع فهو واجب، ويجب ذبحه في مكة. وإذا أراد الحاج أن يضحي في مكة فله ذلك، وإن أراد أن يوكّل من يضحي عنه في بلده جاز أيضًا، وهذا ما أجازه الحنفية والحنابلة.
من جانبه، بيَّن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الهدي واجب على من يحج متمتعًا أو قارِنًا. وشرح المركز أنواع الإحرام الثلاثة:
الإفراد: أن يحرم الحاج بالحج فقط، ولا يجب عليه هدي.القِران: أن يحرم بالعمرة والحج معًا، ويجب عليه هدي.التمتع: أن يحرم بالعمرة أولًا في أشهر الحج، ثم يتحلل منها ويُحرم للحج لاحقًا، ويجب عليه الهدي.وعلى ذلك، فإن الهدي الواجب على المتمتع أو القارِن لا يُجزئ ذبحه خارج مكة، فلا يصح ذبحه في بلده بنية الهدي لإطعام فقراء قريته.
أما الأضحية، فله أن يذبحها في مكة أو يوكّل من يذبحها في بلده، بحسب ما يراه مناسبًا.