نقيب الأشراف يدين الهجوم على رفح الفلسطينية ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أدان السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، الهجمات الوحشية لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، واستهداف الكثير من النازحين من الأطفال والنساء والمدنيين، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن استخدام القوة والقتل غير المبرر للمدنيين يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، داعيا إلى ضرورة تكاتف الأمتين العربية والإسلامية لمواجهة العدوان الغاشم للكيان الصهيونى المحتل.
وأكد نقيب السادة الأشراف، على حق جمهورية مصر العربية فى الدفاع عن أمنها القومي، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وطالب نقيب السادة الأشراف، المجتمع الدولي بمنظماته وهيئاته المعتبرة، بالتدخل بشكل فوري وحازم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين والمنشآت المدنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقیب السادة الأشراف
إقرأ أيضاً:
العميد طارق: السلام مع الحوثي أصبح مستحيلاً والحل العسكري هو الطريق الوحيد ولدينا تواصل مع المجتمع الدولي والتحالف
أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح ان وحدة الصف داخل مجلس القيادة الرئاسي، يظل العامل الأكبر الذي يوحد أعضائه فوق أي خلافات.
وأضاف «ما يجمعنا أكبر من أي خلافات»، اعتبر العميد طارق صالح خلال مقابلة مع صحيفة” الشرق الأوسط” يعيد مأرب برس نشر تفاصيلها ان «الاختلاف أمراً طبيعياً في أي مجلس قيادي، خاصة في ظل ظروف استثنائية مثل التي يعيشها اليمن.
لكن الأهم هو قدرتنا على إدارة هذا التنوع والتباين في إطار مسؤولياتنا الوطنية... وأضاف نعم، هناك تحديات، وهناك تأخير في بعض الملفات، لكننا ملتزمون بالمصلحة الوطنية»،
مؤكداً أن التنسيق بين القوى العسكرية التي تمثل الشرعية يتطور يوماً بعد آخر، وأن البلاد لم تعد تشهد صراعات مسلحة بين «رفاق الجبهات التي تدين بالولاء للشرعية».
وحول ملف السلام مع مليشيا الحوثي قال العميد طارق صالح «أن تحقيق السلام مع مليشيا الحوثي الإرهابية أصبح مستحيلاً، مشيراً إلى أن الحل العسكري هو الطريق الوحيد لوضع حد لتهديدات هذه المليشيا.
كما شدد على أن أي تسوية سياسية يجب أن تخضع الحوثيين للدستور والقانون، وإلا ستكون بلا معنى.
وأوضح صالح أن استقرار اليمن لن يتحقق إلا من خلال إرساء دولة القانون، محذراً من التعامل مع اليمن كأداة في الصراعات الإقليمية أو كجزء من صفقات خارجية.
ووصف إيران والمليشيات الحوثية بأنهما المسؤولان الرئيسيان عن الأزمة التي يعيشها اليمن، مؤكداً أن بقاء اليمن تحت نفوذ الحرس الثوري الإيراني يشكل خطراً ليس على اليمنيين فحسب، بل على المصالح الإقليمية والدولية أيضاً.
وفي سياق متصل، أشار طارق صالح إلى التطور المستمر في التنسيق بين القوات اليمنية الموالية للشرعية، معرباً عن تقديره للدعم السعودي والإماراتي في إعادة إعمار الساحل الغربي.
كما لفت إلى أن أولويات هذه المنطقة تتمثل في تعزيز الأمن، وإعادة تفعيل المؤسسات الحكومية، وتحسين البنية التحتية استعداداً للمرحلة المقبلة من المعركة الوطنية.
من ناحية أخرى، كشف طارق صالح عن تواصل الحكومة مع المجتمع الدولي والتحالف العربي لضمان دعم أكبر للمجهود الحربي، مشيراً إلى أن العالم لم يدرك خطورة الممارسات الحوثية في البحر الأحمر إلا عندما بدأت تمس مصالحه مباشرة.