أطعمة تزيد من خطر الإصابة بانسداد القلب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
حذر خبراء التغذية العلاجية من العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي غير الصحي وزيادة خطر انسداد شرايين القلب.
ووفقًا للخبراء، تساهم الأطعمة السريعة والجاهزة، التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح والدهون المشبعة، في تفاقم مخاطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة والمضاعفات المترتبة عليها.
كما أشار الأطباء إلى أن اللحوم المصنعة مثل اللانشون والهوت دوج والبرجر الجاهز تعتبر من أسوأ الأطعمة لصحة القلب.
بالإضافة إلى ذلك، نبه الخبراء إلى خطورة المشروبات الغازية والمخبوزات الغنية بالدهون المهدرجة والسكريات، التي ترفع نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم. هذه العوامل تسهم في تدهور صحة القلب بمرور الوقت، وتدعو إلى أهمية تبني نظام غذائي متوازن يشمل الخضروات والفواكه للحفاظ على صحة قلبية أفضل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح الأرشيف الوطني.. ماذا تحتوي سجلات اغتيال كينيدي السرية؟
أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، آلاف السجلات السرية التي كانت متعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي.
وتضمنت السجلات التي تم نشرها عبر الموقع الإلكتروني للأرشيف الوطني الأمريكي الثلاثاء، ما يقرب من 80 ألف صفحة من الوثائق التي كانت محجوبة عن الجمهور لعقود.
وتشمل الوثائق التي تم الكشف عنها 1123 مستندًا جديدًا، وهي جزء من سلسلة من السجلات التي بقيت سرية منذ وقوع الحادثة في عام 1963، وعلى الرغم من أنها تتعلق بكشف المعلومات المتعلقة باغتيال كينيدي، إلا أن الوثائق التي تم نشرها لم تكشف عن أي مفاجآت كبيرة كما كان يأمل الكثيرون.
وأشار العديد من الباحثين، بما فيهم نائب مدير مجلس مراجعة سجلات الاغتيالات توم سامولوك، إلى أنه لا يوجد أي دليل قاطع في السجلات الجديدة من شأنه تغيير الفهم الحالي حول الحادثة.
على الرغم من أن سامولوك وفريقه قد راجعوا العديد من السجلات في التسعينات، لم تُظهر الوثائق التي تم نشرها حديثًا أي أدلة جديدة قد تؤثر على النتيجة العامة للتحقيقات السابقة. في المقابل، تم التأكيد مرارًا على أن لي هارفي أوزوالد هو المسلح الوحيد المسؤول عن اغتيال كينيدي.
وأصدرت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، بيانًا أكدت فيه أن السجلات تحتوي على "ما يقرب من 80 ألف صفحة من السجلات التي كانت سرية سابقًا"، كما أكدت أن السجلات سيتم نشرها دون أي تعديلات، إلا أن بعض الوثائق لا تزال محجوبة بموجب ختم المحكمة أو لأسباب تتعلق بالسرية، وتعمل وزارة العدل حاليًا على رفع تلك القيود.
من جهة أخرى، حذّر عالم السياسة في جامعة فرجينيا، لاري ساباتو، من أن الجمهور قد يشعر بخيبة أمل لعدم الكشف عن معلومات جديدة جوهرية. وأضاف ساباتو في تصريحاته: "من يتوقعون أن يتم حل قضية اغتيال كينيدي بعد 61 عامًا سيُصابون بخيبة أمل كبيرة"، مشيرًا إلى أن الوثائق قد تحتوي على تفاصيل قد تكون غير مرتبطة بالحادثة نفسها.
الجدير بالذكر أن اغتيال كينيدي كان محطًا للعديد من نظريات المؤامرة على مر السنين، وهو ما دفع ترامب في وقت لاحق إلى إصدار أمر تنفيذي ينص على نشر الوثائق السرية المتعلقة بالحادثة. تلك السجلات التي تم نشرها، بالإضافة إلى السجلات التي اكتشفها مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مؤخرًا والتي تتعلق بالحادثة، تفتح الباب أمام احتمالية اكتشاف المزيد من الحقائق في المستقبل.
على الرغم من هذه الوثائق، لا يزال هناك أمل لدى بعض الباحثين في إمكانية العثور على مزيد من الأدلة التي قد تساعد في تسليط الضوء على غموض هذه الحادثة المأساوية، خاصة مع إمكانية وجود سجلات أخرى في وكالات حكومية مثل وكالة المخابرات المركزية (CIA) لم تُنشر بعد.