#سواليف

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن توترا كبيرا يسود بين رئيس #أركان_جيش_الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي #هليفي، وبين رئيس #الموساد دافيد برنياع، الذي وصفته الصحيفة بأنه قريب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين#نتنياهو.

وحسب الصحيفة، فإن برنياع هو المسؤول الإسرائيلي الذي تلقى رد #حماس وموافقتها على مقترح صفقة، وأبلغ سكرتير نتنياهو العسكري العضوين الآخرين في فريق #المفاوضات الإسرائيلي، أي رئيس الشاباك ومندوب جيش الاحتلال المسؤول عن الأسرى والمفقودين.

ولم يطلع برنياع وزراء كابينيت الحرب، وبينهم وزير #الحرب يوآف غالانت، على رد حماس، كما أنه لم يطلع رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، الذين علموا برد حماس من وسائل الإعلام.

مقالات ذات صلة دمار غزة يفوق الدمار الذي ألحقه الحلفاء بدرسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية 2024/05/08

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في الائتلاف الحكومي قوله إن نتنياهو يستغل مرة تلو الأخرى اطلاعه على المواد، والاستخباراتية أحيانا، من أجل أن يلعب مع شركائه في الحكومة لعبة حزبية وضد الصفقة.

وأشار، إلى أن سبب ذلك هو أن المقترح الأصلي الذي قدمه الاحتلال، ولم تتبناه حماس، سيئ سياسيا بالنسبة لنتنياهو.

وأوضح، أنه “يبدو أن بن غفير وسموتريتش سينسحبان من الحكومة إذا وافقت حماس على هذا المقترح”.

وفي السياق، قالت القناة 12 العبرية، إن هناك خلافات حادة داخل “كابينيت الحرب”، بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت من جهة، وبين عضوي “كابينيت الحرب” بيني غانتس وغادي آيزنكوت من الجهة الأخرى.

وبحسب تقرير للقناة 12؛ فإن غانتس وآيزنكوت يطالبان “بقلب أي حجر” في محاولة لاستنفاد الاحتمالات للتوصل إلى صفقة.

وقالت إن نتنياهو وغالانت؛ يدّعيان أن مجرد “المشاركة في اللعبة” مع حماس هو استسلام.

ونقلت القناة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم في هذا السياق إن ثمة ما يمكن التحدث حوله في المفاوضات على الصفقة.

وأشارت القناة العبرية، إلى أن محادثات متوترة جدا جرت بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في أعقاب إعلان حماس موافقتها على مقترح صفقة، وأن الإدارة الأميركية نقلت رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أنه ينبغي النظر إلى المقترح الذي وافقت حماس عليه على أنه مقترح مضاد، ورفضت الإدارة الأميركية طلب الاحتلال الإسرائيلي بألا توافق الإدارة علنا على الصفقة التي تقترحها حماس بادعاء أنها خدعة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هليفي الموساد حماس المفاوضات الحرب الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حماس تكشف: عقدنا عدة لقاءات مع أمريكا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار

أكد طاهر النونو المستشار السياسي لقائدة حركة حماس لوكالة رويترز، أن عدة اجتماعات عقدت بين قياديين في حركة حماس ومبعوث شؤون الأسرى الأمريكي آدم بوهلر.
 

الدفاع السورية: اشتباكات عنيفة بريف طرطوسمشروع قانون إسرائيلي لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفرالصحف العربية.. دمشق تتشدّد ضد «الفلول» والأعمال الانتقامية.. عقوبات أمريكية «واسعة» تحدق بالعراق.. خيارات «كييف» تضيق أمام ضغوط واشنطنبغداد: انتهاء الإعفاء الأمريكي يعقد الوضع الطاقوي في العراقمقتـ.ل يوسف دهيجناس زعيم حركة الشباب في شبيلي الوسطى بالصومال

وسبق وكشفت أمريكا عن عقدها لقاءات مع حماس حول ملف الأسرى ووقف إطلاق النار وهو الأمر الذي أدى غضب داخل الاحتلال الذي يرفض حدوث مثل هذه الخطوة.

وأكدت حركة حماس الأحد إصرارها على التحرك مباشرة نحو التفاوض على المرحلة الثانية من الهدنة في غزة، في حين أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا إلى الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات.

والتقى ممثلو الحركة الفلسطينية المقاومة مع وسطاء في القاهرة قبل أيام، مؤكدين على الحاجة إلى إعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر "دون قيود أو شروط"، وفقا لبيان صحفي صادر عن حماس.

للحصول على آخر التحديثات حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قم بزيارة صفحتنا المخصصة.

كما أكد الوفد رفيع المستوى على الحاجة إلى "التحرك مباشرة لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية" من الاتفاق، والتي تهدف إلى وضع الأساس لوقف إطلاق نار دائم.

وقال مسؤول لوكالة فرانس برس إن مطالب حماس للمرحلة الثانية تشمل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، وإنهاء الحصار، وإعادة إعمار القطاع والدعم المالي.

وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن المؤشرات كانت "إيجابية" حتى الآن.

من ناحية أخرى، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيرسل مندوبين إلى الدوحة يوم الاثنين.

أكدت إسرائيل أنها تريد تمديد المرحلة الأولى من الهدنة حتى منتصف أبريل.

وانتهت تلك الفترة الأولية في الأول من مارس بعد ستة أسابيع من الهدوء النسبي الذي شمل تبادل 25 رهينة على قيد الحياة وثماني جثث مقابل إطلاق سراح حوالي 1800 سجين فلسطيني محتجزين في إسرائيل.

أوقفت الهدنة إلى حد كبير أكثر من 15 شهرًا من القتال في غزة، حيث نزح جميع السكان تقريبًا بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.

كما مكنت من تدفق الغذاء والمأوى والمساعدات الطبية الحيوية إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • ويتكوف يصل الدوحة.. هل يسعى نتنياهو لاستئناف الحرب؟
  • حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة الحرب في غزة
  • حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال
  • وفد إسرائيلي يصل الدوحة لمناقشة الهدنة بغزة.. لا يضم رئيس فريق التفاوض
  • حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لأسباب شخصية
  • حماس: نتنياهو يعطل اتفاق وقف النار لخدمة مصالحه
  • وفد إسرائيلي بالدوحة لبحث اتفاق غزة ..غدا
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • حماس تكشف: عقدنا عدة لقاءات مع أمريكا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار