يديعوت أحرونوت .. خلاف إسرائيلي داخلي بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن توترا كبيرا يسود بين رئيس #أركان_جيش_الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي #هليفي، وبين رئيس #الموساد دافيد برنياع، الذي وصفته الصحيفة بأنه قريب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين#نتنياهو.
وحسب الصحيفة، فإن برنياع هو المسؤول الإسرائيلي الذي تلقى رد #حماس وموافقتها على مقترح صفقة، وأبلغ سكرتير نتنياهو العسكري العضوين الآخرين في فريق #المفاوضات الإسرائيلي، أي رئيس الشاباك ومندوب جيش الاحتلال المسؤول عن الأسرى والمفقودين.
ولم يطلع برنياع وزراء كابينيت الحرب، وبينهم وزير #الحرب يوآف غالانت، على رد حماس، كما أنه لم يطلع رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، الذين علموا برد حماس من وسائل الإعلام.
مقالات ذات صلة دمار غزة يفوق الدمار الذي ألحقه الحلفاء بدرسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية 2024/05/08ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في الائتلاف الحكومي قوله إن نتنياهو يستغل مرة تلو الأخرى اطلاعه على المواد، والاستخباراتية أحيانا، من أجل أن يلعب مع شركائه في الحكومة لعبة حزبية وضد الصفقة.
وأشار، إلى أن سبب ذلك هو أن المقترح الأصلي الذي قدمه الاحتلال، ولم تتبناه حماس، سيئ سياسيا بالنسبة لنتنياهو.
وأوضح، أنه “يبدو أن بن غفير وسموتريتش سينسحبان من الحكومة إذا وافقت حماس على هذا المقترح”.
وفي السياق، قالت القناة 12 العبرية، إن هناك خلافات حادة داخل “كابينيت الحرب”، بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت من جهة، وبين عضوي “كابينيت الحرب” بيني غانتس وغادي آيزنكوت من الجهة الأخرى.
وبحسب تقرير للقناة 12؛ فإن غانتس وآيزنكوت يطالبان “بقلب أي حجر” في محاولة لاستنفاد الاحتمالات للتوصل إلى صفقة.
وقالت إن نتنياهو وغالانت؛ يدّعيان أن مجرد “المشاركة في اللعبة” مع حماس هو استسلام.
ونقلت القناة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين قولهم في هذا السياق إن ثمة ما يمكن التحدث حوله في المفاوضات على الصفقة.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن محادثات متوترة جدا جرت بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في أعقاب إعلان حماس موافقتها على مقترح صفقة، وأن الإدارة الأميركية نقلت رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها أنه ينبغي النظر إلى المقترح الذي وافقت حماس عليه على أنه مقترح مضاد، ورفضت الإدارة الأميركية طلب الاحتلال الإسرائيلي بألا توافق الإدارة علنا على الصفقة التي تقترحها حماس بادعاء أنها خدعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هليفي الموساد حماس المفاوضات الحرب الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: اجتماع إسرائيلي الثلاثاء لبحث الموافقة على وقف إطلاق النار مع لبنان
ذكرت وسائل إعلام عبرية، الاثنين أن الحكومة ستجتمع الثلاثاء لبحث الموافقة على وقف لإطلاق النار مع لبنان، وذلك بعد أن أفاد موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي بأن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق ينهي الحرب بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.
على الجانب اللبناني، قال نائب رئيس مجلس النواب، الياس بو صعب، إن وقف إطلاق النار اقترب، متوقعا أن يكون في غضون أسبوع إلى عشرة أيام، لكنه قال في نفس الوقت إنه لا يمكن الجزم بشأن ذلك مع وجود شخص مثل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في السلطة، رغم أن الاحتلال يدفع أثمانا كبيرة في الميدان.
وبشأن مطالب الاحتلال بحرية التحرك في لبنان، أشار بوصعب إلى أن لبنان متمسك بالقرار 1701 الذي لا يعطي لإسرائيل حرية التحرك في لبنان.
وزعم سفير الاحتلال في واشنطن مايك هرتسوغ، الاثنين، عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وقال لإذاعة جيش الاحتلال: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق في لبنان، ويمكن أن يحدث ذلك خلال أيام".
وأضاف: "نحتاج فقط إلى إغلاق القضايا الأخيرة" دون إيضاحات.
وعن الاتفاق نفسه، أفاد بأن "هذا ترتيب يجب أن يبقي حزب الله بعيدا، ويسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم".
وزعم هرتسوغ أن "حزب الله الآن أكثر ضعفا، وإذا حدثت أي انتهاكات فإن إسرائيل تحتفظ بحرية العمل ضده".
وتتوسط الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق بين الاحتلال وحزب الله، على الرغم من أنها تدعم حليفتها إسرائيل في حربيها على قطاع غزة ولبنان.
بدورها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الاثنين، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وافق على مقترح الاتفاق الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان.
وقالت الهيئة إن "إسرائيل أعطت الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين الضوء الأخضر للمضي قدما نحو توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان".
وأضافت أنه "تم تأكيد الموافقة الإسرائيلية على الاتفاق المطروح خلال مشاورة أمنية محدودة أجراها رئيس الوزراء مع عدد من الوزراء مساء أمس الأحد".
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي لم تمسه قوله إنه "من المأمول إعلان وقف إطلاق النار خلال يومين".
وزعمت مصادر إسرائيلية أن "الاتفاق مع لبنان أبرم، والآن نتنياهو يدرس كيفية شرحه للشعب الإسرائيلي"، بحسب قناة "كان" التابعة لهيئة البث.
لكن الهيئة قالت إن المحادثات تتمحور الآن حول مسألة احتمال حرية تحرك الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية-اللبنانية، في إشارة إلى ادعاءات إسرائيلية بتهريب أسلحة وذخائر من سوريا إلى "حزب الله" في لبنان.
ونقلت عن مصادر وصفتها بأنها "مطلعة على موقف الجانب الأمريكي" إن "إسرائيل حصلت على ضمانات من واشنطن بحرية التحرك على الحدود في حال انتهاك الاتفاق".