المسلة:
2025-04-01@09:48:29 GMT

العراق والانتخابات المبكرة: بين الأمل والمماطلة

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

العراق والانتخابات المبكرة: بين الأمل والمماطلة

8 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تتضارب آراء الفرقاء السياسيين في العراق حول إجراء انتخابات مبكرة، حيث يوجد تناقض واضح في وجهات النظر بشأن هذه الفكرة. حتى الآن، فلم يتم إجراء أي تعديل على قانون الانتخابات، ولم يشهد الوسط السياسي نشاطًا فعالًا تجاه هذا الإجراء.

يبدو أن نواب البرلمان غير متحمسين لإجراء انتخابات مبكرة، ويعارضون فكرة تنظيمها في الوقت الحالي.

وهناك اتهامات توجه نحو تحالف إدارة الدولة بأنه لا يرغب في تنفيذ الوعد بإجراء الانتخابات المبكرة.

من جهته، يعبر رئيس الوزراء محمد السوداني عن رغبته في استكمال فترة حكومته ولا يبدي حماساً كبيراً لإجراء الانتخابات المبكرة.

تبرر بعض المصادر تعثر إجراء الانتخابات المبكرة بأن المفوضية المستقلة للانتخابات مشغولة حالياً بتنظيم انتخابات إقليم كردستان، وبالتالي لا يمكنها تنفيذ مهمة أخرى في الوقت الحالي. وبالتالي، يعتبر تشكيل مفوضية جديدة أمرًا يتطلب وقتًا.

على الرغم من ذلك، لم يتم تحريك أي مبادرة نيابية حتى الآن لتقديم مشروع قانون يتعلق بتعديل قانون الانتخابات.

من جانبه، يرغب رئيس الحكومة في تأجيل الانتخابات حتى يتمكن من تشكيل قائمة منفردة في حالة إجراء الانتخابات المبكرة.

وفي آب 2022، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إجراء انتخابات مبكرة لتهدئة الأوضاع التي شهدت تصعيدًا خطيرًا في ذلك الوقت. وقد تسببت هذه الأحداث في سيطرة أنصار الصدر على مبنى مجلس النواب والمنطقة الخضراء، وانتهت بمواجهات دامية مع القوات الأمنية. وأعلن الصدر فيما بعد انسحابه من العملية السياسية.و

وهناك عدة عوامل تسهم في عرقلة إجراء الانتخابات المبكرة في العراق. اذ يشكك بعض النواب في ضرورة إجراء الانتخابات في الوقت الحالي، وربما يرغبون في استكمال فترة ولايتهم الحالية. من جانب آخر، هناك تبريرات تشير إلى أن المفوضية المستقلة للانتخابات مشغولة بتنظيم انتخابات إقليم كردستان ولا يمكنها تنفيذ مهمة أخرى في الوقت الحالي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی الوقت الحالی

إقرأ أيضاً:

صانع الأمل

بقلم : د. سنان السعدي ..

ابدع الروائي الامريكي المشهور دان براون في روايته الرمز المفقود، وظهر ابداعه عندما تمكن من اختطافي بين صفحات روايته التي تزيد على 470 صفحة، فالذي اذكره بانني عندما قرأت اول صفحة منها فقدت السيطرة على الوقت فغصت بين كلماتها باحثا عن الرمز المفقود، تتلاطمني احداثها كموج البحر الهائج، فحدث يغرقني وآخر ينجيني حتى وصلت الى بر الامان في نهاية الصفحة 479؟ فاذا بالرمز المفقود الذي كنت ابحث عنه مع ابطال الرواية هو الامل؟
اذن الامل كلمة عظيمة وعظمتها بانها منجية لكل من تشبث بها، لذلك دائما ما نسمع من احدهم لا تفقد الامل، وهناك امل، وكلنا امل، واملنا بالله كبير؟ ولأهمية هذه الكلمة أسر دان براون العالم كله وجعله يبحث عن الامل.
اليوم وبعد كل ما مر بالبلاد من نكبات ونكسات، لاسيما في المناطق الغربية، التي اصبحت أشبه بسوق للنخاسة، بسبب المتاجرة باهلها على يد من نصبوا انفسهم بأنفسهم زعماء وقادة والذين هم بالحقيقة بلا قيم ولا كفاءة !!
ولد امل جديد على يد احد ابناء العراق وهو الدكتور مصطفى عياش الكبيسي مع ثلة من اخوته ورفاقه، من خلال حزب الصرح الوطني، الذي يمثل مشروع وطن جامع ؛ هدفه الاول والاخير العراق، وحقوق اهله في المناطق الغربية.
من خلال مرافقتي له، رأيت فيه من الخصال والشمائل ما تجعل منه القائد القادم الذي سوف يلتف حوله اغلب اهله ومن اهم هذه الخصال: فهو من ابناء الداخل الذين ترعرعوا بين رمال الغربية وقباب الفلوجة، ونشأ وعاش معنا كل الويلات التي عاشها ابناء العراق من حروب وحصار، اي انه لم يكن في يوم من الايام من ابطال الفنادق، لا بل هو من ابطال الخنادق الذين عاشوا البؤس الذي عشناه، لذلك ارى تلك المعاناة حاضرة في وجدانه ولا تغيب، فضلا عن ذلك فهو يتحلى بالتفاؤل والايجابية، والاصرار والصبر، والهدوء في الازمات، والقدرة على التأثير والالهام.
مصطفى الكبيسي، رجل لا يتعب، يجد نفسه في العمل وليس في الراحة والاستجمام، ودليل ذلك، نشاطه الكبير خلال الايام الاخيرة ففي عشرة ايام رايته يتجول في خمس محافظات، لحضور الامسيات والتجمعات المؤيدة له ولحزبه الصرح الوطني! تجمعات حاشدة واغلبها ممن فقدوا الأمل بالعملية السياسية من اهالي المناطق الفقيرة والمتوسطة، لكنهم رأوا فيه الضوء الذي في اخر النفق، فبدوا يتوافدون عليه جمعا وفرادى، من بغداد والانبار وديالى وصلاح الدين والبصرة والموصل وكركوك وذي قار والديوانية وغيرها من محافظات العراق.
رفض الرجل المتاجرة بمصائب اهله، والتسول بها بين الدول مثلما فعل غيره، لأنه مؤمن بان حل هذه المشاكل لا يتم الا من داخل البيت العراقي وبعيدا عن الاعلام، لذلك سوف يعمل بصمت، وسوف تتحدث منجزاته عنه، والقادم اجمل
الخلاصة / لقد زرع مصطفى عياش الكبيسي بذرة الامل وعلى الشرفاء سقيها وحمايتها حتى تثمر .

سنان السعدي

مقالات مشابهة

  • الاقتراع زمن الغزو.. لماذا لا تجري انتخابات رئاسية بأوكرانيا؟
  • صانع الأمل
  • كييف: إجراء الانتخابات يحتاج إلى مزيد من الوقت
  • بعد نهاية الحرب..أوكرانيا: لا انتخابات رئاسية في البلاد سريعاً
  • الخزعلي: عراقيون استقطبتهم ودربتهم تركيا تم إدخالهم “بقدرة قادر” ضمن لواء 59 حشد شعبي
  • 4 أبريل.. عقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لمناقشة التجديد النصفي وانتخاب النقيب والمجلس
  • أبو الحسن: نصرّ على إجراء الانتخابات البلدية في مواعيدها
  • للمرة الأولى بمستشفيات الصحة.. جراحة دقيقة تعيد الأمل لشاب يعاني من اعوجاج العمود الفقري
  • ما دلالات إعلان الصدر مقاطعة الانتخابات البرلمانية في العراق؟
  • مصدر صدري: عدم مشاركة مقتدى بالانتخابات دعما للفساد والجريمة وتجارة المخدرات