العراق والانتخابات المبكرة: بين الأمل والمماطلة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
8 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تتضارب آراء الفرقاء السياسيين في العراق حول إجراء انتخابات مبكرة، حيث يوجد تناقض واضح في وجهات النظر بشأن هذه الفكرة. حتى الآن، فلم يتم إجراء أي تعديل على قانون الانتخابات، ولم يشهد الوسط السياسي نشاطًا فعالًا تجاه هذا الإجراء.
يبدو أن نواب البرلمان غير متحمسين لإجراء انتخابات مبكرة، ويعارضون فكرة تنظيمها في الوقت الحالي.
من جهته، يعبر رئيس الوزراء محمد السوداني عن رغبته في استكمال فترة حكومته ولا يبدي حماساً كبيراً لإجراء الانتخابات المبكرة.
تبرر بعض المصادر تعثر إجراء الانتخابات المبكرة بأن المفوضية المستقلة للانتخابات مشغولة حالياً بتنظيم انتخابات إقليم كردستان، وبالتالي لا يمكنها تنفيذ مهمة أخرى في الوقت الحالي. وبالتالي، يعتبر تشكيل مفوضية جديدة أمرًا يتطلب وقتًا.
على الرغم من ذلك، لم يتم تحريك أي مبادرة نيابية حتى الآن لتقديم مشروع قانون يتعلق بتعديل قانون الانتخابات.
من جانبه، يرغب رئيس الحكومة في تأجيل الانتخابات حتى يتمكن من تشكيل قائمة منفردة في حالة إجراء الانتخابات المبكرة.
وفي آب 2022، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إجراء انتخابات مبكرة لتهدئة الأوضاع التي شهدت تصعيدًا خطيرًا في ذلك الوقت. وقد تسببت هذه الأحداث في سيطرة أنصار الصدر على مبنى مجلس النواب والمنطقة الخضراء، وانتهت بمواجهات دامية مع القوات الأمنية. وأعلن الصدر فيما بعد انسحابه من العملية السياسية.و
وهناك عدة عوامل تسهم في عرقلة إجراء الانتخابات المبكرة في العراق. اذ يشكك بعض النواب في ضرورة إجراء الانتخابات في الوقت الحالي، وربما يرغبون في استكمال فترة ولايتهم الحالية. من جانب آخر، هناك تبريرات تشير إلى أن المفوضية المستقلة للانتخابات مشغولة بتنظيم انتخابات إقليم كردستان ولا يمكنها تنفيذ مهمة أخرى في الوقت الحالي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی الوقت الحالی
إقرأ أيضاً:
انطلاق التصويت المبكر في انتخابات أستراليا العامة
بدأ الأستراليون اليوم الثلاثاء التصويت المبكر في الانتخابات العامة، في وقت طغت فيه وفاة البابا فرانشيسكو على أجواء الحملات الانتخابية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها للناخبين الذين لن يتمكنوا من التصويت في الثالث من مايو/أيار، لأسباب مختلفة، إذ من المتوقع أن يدلي نحو نصف الناخبين بأصواتهم قبل يوم الانتخابات.
وألغى كل من رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز وزعيم المعارضة بيتر داتون فعالياتهم الانتخابية المقررة لليوم الثلاثاء احتراما للبابا الراحل.
ونكست الأعلام على المباني الحكومية في جميع أنحاء البلاد، حيث أظهر تعداد سكاني عام 2021 أن 20% من السكان كاثوليك.
قداس لتكريم الباباوكان ألبانيز قد تربى على الكاثوليكية، لكنه اختار عند تنصيبه رئيسا للوزراء في عام 2022 أن يقسم بالصيغة المدنية العلمانية بدلا من أداء اليمين على الإنجيل.
وحضر ألبانيز قداسا تكريميا للبابا صباح الثلاثاء في كاتدرائية سانت باتريك بمدينة ملبورن، وقال للصحفيين "أحاول ألا أتحدث عن إيماني علنا"، مضيفا "في مثل هذه الأوقات، يعتمد الناس على ما يشكل هويتهم، وبالنسبة لي، الكاثوليكية هي جزء من كياني".
وسيلتقي ألبانيز وخصمه داتون، زعيم الحزب الليبرالي المحافظ، مساء اليوم الثلاثاء في سيدني للمشاركة في ثالث مناظرة تلفزيونية ضمن الحملة الانتخابية، ومن المقرر أن تعقد مناظرة رابعة يوم الأحد المقبل.
إعلانويعتبر التصويت في الانتخابات الأسترالية إلزاميا منذ عام 1924، حيث تُفرض غرامة إدارية تبلغ نحو 20 دولارا على الناخبين الذين لا يُدلون بأصواتهم، وتتجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات 90% باستمرار.