الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل في النقب وسط اشتباكات مع السكان (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، بعض المشاهد التي تظهر من خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يهدم منازل في النقب وسط اشتباكات مع السكان.
ويظهر في الفيديو، وجود جرافات تهدم منازل بدعوى عدم وجود تراخيص لهذه المنازل، كما شهد المكان رفضًا كبيرًا من السكان من عرب الداخل.
ويأتي ذلك بالتزامن مع بدء عمليات الإجلاء التي أبلغت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين العزل المتواجدين في مدينة رفح الفلسطينية، استعدادًا لبدء عملية عسكرية إسرائيلية في المدينة التي تضم نحو 1.
وفور الإعلان عن عملية الإجلاء، كثفت الرئاسة الفلسطينية اتصالاتها دوليًا وإقليميًا للحد من التصعيد العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية، فيما طالبت الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري والسريع لوقف إطلاق النار خوفًا على أرواح المدنيين الفلسطينيين العزل بـ«رفح».
وعلى الرغم من اختلاف الموقف السياسي مع هذه القضية، إلا أن المنظمات والجمعيات الدولية والكثير من الدول الغربية والعربية، وكان أبرز تلك الدول هي الدولة المصرية بخلاف أنها تلعب الدور الوساطة لتنفيذ هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، إلا أن الخوف على أرواح المدنيين مهم، وأيضاً منع التصعيد العسكري الإسرائيلي في المنطقة ضروري ولابد من تنفيذه.
اقرأ أيضاًإيران: أضرار جسيمة بأهم قاعدة جوية بالنقب في جنوب إسرائيل
إصابة صبى بشظايا قذيفة فى صحراء النقب
اشتعال النيران فى النقب الغربى جراء الهجمات التى تشنها إيران على إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة صحراء النقب النقب رفح الفلسطينية مدينة رفح أخبار إسرائيل مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح غزة الأن عمليات عسكرية برفح عمليات عسكرية في رفح هجوم إسرائيلي في رفح
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل لجأت لأساليب معيبة وقنابل ضخمة بغزة وأهملت حماية المدنيين
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن إسرائيل أضعفت نظام ضمانات كان يهدف إلى حماية المدنيين في الحرب المستمرة على قطاع غزة، واستخدمت قنابل ضخمة بدلا من ذخائر أصغر وأكثر دقة، واعتمدت أساليب معيبة لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة.
وذكرت الصحيفة أن التحقيق استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول إسرائيلي وعشرات من ضحايا الغارات الإسرائيلية وخبراء في قواعد النزاعات المسلحة.
وخلص التحقيق إلى أن إسرائيل اعتمدت أساليب "معيبة" لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة، وفشلت في تقييم الأذى الذي يلحق بالمدنيين بعد القصف أو معاقبة الضباط على المخالفات.
وأكد أن إسرائيل قللت بشكل كبير استخدام الطلقات التحذيرية التي تمنح المدنيين وقتا للفرار، واستخدمت قنابل تزن ألف كيلوغرام عندما كان بإمكانها استخدام ذخائر أصغر أو أكثر دقة.
هجوم دون رادعوذكر التحقيق أن إسرائيل أطلقت نحو 30 ألف قذيفة على غزة في الأسابيع السبعة الأولى من الحرب، ونقلت عن 5 ضباط إسرائيليين قولهم إن المزاج السائد داخل الجيش بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان "مهاجمة العدو دون رادع".
وذكر الضباط أن القيادة أصدرت أمرا بعد 7 ساعات من هجوم أكتوبر/تشرين الأول جعل الطلقات التحذيرية خيارا، كما سمحت بتعريض ما يصل إلى 500 مدني في غزة للخطر يوميا.
إعلانواعترف ضابطان إسرائيليان بأن نقص مجموعات التوجيه أجبر الطيارين على الاعتماد على قنابل أقل دقة، ودفعهم إلى الاعتماد على قنابل قديمة قد تفشل في الانفجار.
ووفقا للتحقيق، تم تشجيع العديد من ضباط الاستخبارات على اقتراح عدد معين من الأهداف كل يوم.
وأكد أن إسرائيل تجاهلت تحذيرات داخلية وأميركية بشأن كل تلك الإخفاقات.
وردا على النتائج التي توصل إليها تحقيق نيويورك تايمز قال الجيش الإسرائيلي إن قواعد الاشتباك تغيرت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنه أكد أنه يلتزم بـ"القانون بشكل مستمر"، وأوضح أن "التغييرات تمت في سياق صراع غير مسبوق في ظل حجم هجوم حماس".