الحراك الطلابيّ العالمي ومكانه من الديمقراطية الغربية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
إن التطور في الحراك التضامني الطلابي العالمي في أمريكا وأوروبا والمشاهد في الجامعات التي تأتي تباعا من مختلف الأماكن؛ يبعث على الطمأنينة من ناحية الضمير الإنساني الحي. المهمة الموكلة لهذه الطبقة الهامة في أنها خط الأمان في الدفاع عن الحقوق من جهة، ومن جهة أخرى تكشف جوانب خفية لم تكن ظاهرة ولم نكن لنتخيلها أنها ستحدث لولا الأحداث التي نحياها يوميا بنظرة تحمل تفاؤلا وتشاؤما معا.
فالإنسان يميل بطبعه إلى التمرد ويرفض أي قيد يمكن أن يُفرض عليه لسبب أو لآخر، انطلاقا من أنه حر وأنه سيد نفسه. كان أقرب شيء لهذه الفطرة البشرية هو ما نطلق عليها مجازا الديمقراطية في الغرب، باعتبارها تلخص الحالة الثورية والفطرية لدى الإنسان المتمرد على كل القيود. ولطالما كنا نتغنى بالديمقراطية الغربية بأنها يضرب بها المثل للحرية الحقيقية في زماننا هذا، والملاذ الآمن للباحثين عنها، وأن الغرب فهم المعاني الحقيقية للكرامة وحقوق الإنسان، بل ونطالب الدول التي تصنف على أنها بيئات تقوم على قمع الناس وسلبهم حريتهم وكرامتهم، وفي مقدمتها العديد من الدول العربية على سبيل المثال لا الحصر، أن تحذو حذوها، إلا اننا نجد أنفسنا أمام واقع يفرض علينا أن نعيد تعريف الديمقراطية الغربية والحرية، خصوصا إذا ربطناها بالحالة الثورية -إذا جاز لنا التعبير- في الشوارع والعواصم الغربية المنددة بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وبالجرائم والمجازر التي يرتكبها يوميا في قطاع غزة والمستمرة حتى كتابة هذا المقال، حيث يتعرض النشطاء والطلاب والمؤسسات لأنواع من القمع والترهيب غير المعهودة والخارجة عن نطاق الفلسفة الأوروبية والغربية على؛ أيدي السلطات الأمنية في أوروبا وأمريكا، وهو ما يتناقض مع الدساتير الأساسية والقوانين المعمولة لهذه الدول والمعروفة للجميع.
الديمقراطية ومصيرها
منذ اللحظات الأولى لأحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وقيام الاحتلال بالهجوم على قطاع غزة وارتكاب أبشع أنواع المجازر من قتل وتدمير وتهجير، دخلت الشوارع والعواصم الأوروبية في حالة مد وجزر. فاللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي كان صوت الساسة الغربيين والأحزاب منددا بالهجوم ومتوعدا لمرتكبيه ومحابيا للاحتلال ومؤيدا للمجازر التي يرتكبها بحجة الدفاع عن النفس، رغم أن القوانين الأوروبية تمنع ذلك، إلا أن هذا الصوت اضطرّ لأن يخفف من حدة التصريحات واللهجة تجاه قطاع غزة ليس بسبب الجدار القانوني في بلاده الذي يرفض هذا النوع من المحاباة، لكن بسبب استمرار الحرب وخروج الاحتلال عن قواعد اللعبة وتجاوزه للخطوط الحمراء، فالدمار والقتل اللذان أحدثتهما آلة الحرب الإسرائيلية وعدد الشهداء الذين سقطوا وجلهم من النساء والأطفال؛ جعلت من الصعوبة بمكان الاستمرار في تقديم الدعم المجاني والمفتوح، وهناك أسباب اخرى نذكر منها:
أولا: عدم قدرة الاحتلال على التعامل مع الدعم المفتوح الذي قدمته له الدول المتحالفة معه، وفهمه له على أن الملعب مهيئ له ليفعل فيه ما يحلو له دون حسيب أو رقيب.
ثانيا: الضغط الشعبي الذي قلب كل التوقعات وأصبح يتفاعل يوميا مع الأحداث في غزة، والزيادة اليومية في عدد المتأثرين والمناصرين الغربيين للقضية الفلسطينية، فالمزاج الشعبي الأوروبي يرفض رؤية مشاهد الدماء والدمار بغض النظر عن الأسباب.
ثالثا: تطرف الحكومة اليمينة الفاشية في دولة الاحتلال والذي أثبت أنها سبب رئيس في دوامة العنف والصراع، بل وذهبت لأبعد من ذلك لتكشف عن وجهها الحقيقي وتكشف عن نواياها الخبيثة، وتمهد لترانسفير ونكبة فلسطينية جديدة، وهذا ما تكرر مرارا على لسان وزراء ومسؤولين إسرائيليين في مقدمتهم المتطرفان بن غفير وسموتريتش، ليكشفوا عن العقيدة الأساسية لهذه الدولة الفاشية.
كل هذه العوامل أجبرت الساسة الغربيين على التراجع وأجبرت الشارع على التحرك أيضا لزيادة الضغط على صنّاع القرار في بلدانهم، انطلاقا من الحق المكفول للناس بالتظاهر والحريات التي كفلها لهم الدستور والتي يتغنى بها ساستهم، إلا أن الصدمة الكبيرة في العقلية البوليسية التي تدير شكل هذه الديمقراطية في هذه البلدان، والذي أدى لدق ناقوس الخطر لدى مؤسسات المجتمع المدني وبعض الحركات اليسارية والمؤسسات غير الحكومية، فانكشف الستار، وبالتالي اتسعت رقعة المواجهة مع العقلية البوليسية الناعمة، لأن الحراك لم يعد فقط من أجل إيقاف آلة الحرب وشلال الدماء النازف، بل تجاوز ذلك ليصبح أيضا حراكا مدافعا عن الحقوق والحريات بجانب الهدف السامي والنبيل.
الحركات الطلابية
المشاهد التي تأتي تباعا من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية كفرنسا وغيرها؛ عززت الرؤية التي تتخوف من القمع السياسي باسم الحفاظ على ممتلكات الدولة. فالحركات الطلابية لديها مزايا تتميز بأنها الطبقة الأساسية التي تتغنى بها المجتمعات بعد الحركات العمالية في أوروبا، حيث تتمتع الحركات الطلابية بقدسية تؤهلها لخوض حراكات سياسية تجبر المؤسسات الرسمية والحكومية والأحزاب على الاستماع لها، لما لها من حضور وقبول في الشارع الأوروبي، خاصة أنها لا تدخل في إطار المحاصصات السياسية بالضرورة وهي الأقرب للطبقات الكادحة وللمجتمع.
هذا الأمر جعل الأروقة السياسية في حالة تشتت وتخبط، فدخول الطلاب على خط الأزمة عمق الشرخ بين المجتمع المدني والحكومات مما اضطرّ هذه الحكومات لإظهار وجهها الحقيقي، ليصبح الأمر أكثر تعقيدا وتبدو مثلها مثل العديد من البلدان العربية التي تحكم بسياسة العصا والجزرة، وتكشف عن القناع الحقيقي لسياساتها مستعملة بذلك العصا البوليسية والقمع والتهديد، رغم الفوارق بين الطرفين، فحق التظاهر في أوروبا ما زال مكفولا بقوة القانون على خلاف الدول العربية التي أحكمت قبضتها أكثر فأكثر.
وهنا تجب الإشادة بالمحاكم التي كانت الدرع الحامي للدستور أولا ومن ثم للشعوب والطلاب الواعين؛ الذين أدركوا أهمية الوقوف في وجه التيار الذي يحاول خداع الرأي العام أو تخديره بحجج واهية وسطحية وسلبهم حقوقهم المكفولة قانونيا ودستوريا.
شواهد حاضرة
إن كاتب هذه السطور ومن واقع مهنته واحتكاكه يوميا بالمرضى كطبيب ومتابع قوي، يجد التغيير الواضح والملموس في النظرة الأوروبية للقضية الفلسطينية على المستوى الشعبي من ناحية، ومن ناحية أخرى الشعور بالديمقراطية العرجاء التي كشفتها الأحداث.
ففي المانيا على سبيل المثال لا الحصر، تجاوز الأمر حق التظاهر ومنعه في بداية الأحداث إلى اعتبار العلم الفلسطيني وذكر الاحتلال على أنه احتلال تجاوزا للقانون وضد السامية، وتبعته بعد ذلك اعتقالات للناشطين والاعتداء عليهم وإغلاق مؤسسات بحجج لا دليل عليها. ومؤخرا تم اقتحام مؤتمر داعم لفلسطين ومنع الطبيب الفلسطيني (البريطاني) الدكتور غسان أبو ستة من حضور مؤتمر دولي في برلين، داعم للفلسطينيين ورافض للحرب، وأعادته إلى بريطانيا. بل وحتى مُنع وزير المالية اليوناني السابق من دخول ألمانيا وهو مواطن أوروبي من حقه التجول في أي بقعة تحت الفضاء الأوروبي دون قيد أو شرط، وهي سابقة لم تحدث على الإطلاق.
من الشواهد أيضا رفض الجامعات خروج الطلاب في الحرم الجامعي للاحتجاج على الأحداث الجارية في غزة، وتصنيف الحراكات الطلابية الشبابية على أنها فوضى وتخريب يستهدف العملية التعليمية، ومعادية للسامية وتعد على الأمن والأمان للطلاب اليهود المتواجدين في هذه الجامعات، رغم أنه لم تسجل حالة اعتداء واحدة على أي طالب يهودي مطلقا.
ختاما، كمتابع للشأن الأوروبي أتوقع ازدياد حالة انعدام الثقة والشرخ بين الدولة والشارع، وقد نصل إلى مستويات تمرد حقيقية تقودها الحركات الطلابية والشبابية ومؤسسات المجتمع المدني، لا سيما أن الواقع الاقتصادي والسياسي والحرب الدائرة بين روسيا وأكرانيا؛ كلها عوامل تضاف إلى الحالة غير المستقرة في الشارع وتزيد من حالة الغليان وعدم الرضى عن الطبقات السياسية التي تدير السلطة في الدول المذكورة، بل وازدياد القناعة بأن الإرادة السياسية للشعوب أصبحت مختطفة وتدور حول فلك السياسة الأمريكية التي هي جزء رئيس من المشكلة على حد وصف الكثيرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الجامعات الديمقراطية أوروبا الفلسطينية احتجاجات فلسطين أوروبا جامعات الديمقراطية مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على أن
إقرأ أيضاً:
معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
قرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال دولية في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، فتح الباب أمام عزلة دولية غير مسبوقة، حيث لم يعد بإمكانهما السفر إلى أي من الدول الموقعة على "نظام روما الأساسي"، وعددها: 124 بلداً.
اعلانأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بعد صدور قرار المحكمة، أن أوامر الاعتقال الصادرة من الجنائية الدولية بحق قادة إسرائيل وحماس ملزمة لجميع الأعضاء. وتشمل تلك الدول: ألمانيا، وهولندا، وفرنسا، واليابان، وإسبانيا.
وقد كانت هولندا سباقة إلى الإعلان عن استعدادها لتطبيق القرار وتنفيذ أوامر المحكمة الجنائية الدولية بشكل كامل. وأكد وزير الخارجية الهولندي أن بلاده تتخذ الخطوات اللازمة لضمان الامتثال لهذه القرارات.
وفي تصريح يعزز من زخم الدعم الدولي لقرار المحكمة، شدد وزير الخارجية الأيرلندي على أن "أيرلندا تؤيد المحكمة الجنائية الدولية بقوة، وتدعو إلى احترام استقلاليتها، وعدم القيام بأي محاولة لتقويضها".
كما أكدت بيترا دي سوتر، نائبة رئيس وزراء بلجيكا، أن الاتحاد الأوروبي ملزم بالامتثال للقرار، ووصفت التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت بأنها تستدعي استجابة حازمة من المجتمع الدولي لضمان احترام العدالة الدولية.
Relatedإقالة مفاجئة لوزير الدفاع.. نتنياهو: "الثقة تآكلت" وغالانت يردنتنياهو يشعل الشوارع الإسرائيلية بقرار إقالة غالانت وتعيين كاتسحزب الله يقصف حيفا وعكا وفضيحة تسريب جديد بمكتب نتنياهو وغالانت يؤكد أن لا أهمية للبقاء في فيلادلفيا124 دولة ممنوع على نتنياهو وغالانت السفر إليهابموجب "نظام روما الأساسي"، تلتزم الدول الموقعة عليه بتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك اعتقال وتسليم أي شخص تطلب المحكمة محاكمته. وتضم قائمة هذه الدول 124 دولة موزعة على مختلف القارات، وتشكل شبكة دولية واسعة ملزمة قانونياً بتنفيذ هذه الأوامر.
دول أوروبا الشرقية:
بلغاريا، البوسنة والهرسك، أرمينيا، ألبانيا، جورجيا، إستونيا، التشيك، كرواتيا، الجبل الأسود، ليتوانيا، لاتفيا، هنغاريا، رومانيا، مولدوفا، بولندا، مقدونيا الشمالية، سلوفينيا، سلوفاكيا، صربيا.
دول أوروبا الغربية ودول أخرى:
بلجيكا، النمسا، أندورا، فرنسا، فنلندا، الدنمارك، أيرلندا، اليونان، ألمانيا، مالطا، لوكسمبورغ، إيطاليا، البرتغال، النرويج، هولندا، سويسرا، السويد، إسبانيا، سان مارينو، بريطانيا، آيسلندا، ليختنشتاين، نيوزيلندا، أستراليا، كندا.
دول أفريقيا:
كابو فيردي، بوركينا فاسو، بوتسوانا، بنين، الكونغو، جزر القمر، تشاد، جمهورية إفريقيا الوسطى، الغابون، جيبوتي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، ساحل العاج، كينيا، غينيا، غانا، غامبيا، ملاوي، مدغشقر، ليبيريا، ليسوتو، النيجر، ناميبيا، موريشيوس، مالي، سيراليون، سيشيل، السنغال، نيجيريا، تنزانيا، أوغندا، تونس، جنوب أفريقيا، زامبيا.
Relatedلا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفسادنتنياهو أمام العدالة في 2 ديسمبر.. أول شهادة في قضية الفساد الكبرىتقرير: تحقيق إسرائيلي يشتبه في كون نتنياهو زوّر وثائق للتملص من تقصيره في 7 أكتوبر/تشرين الأولدول آسيا والمحيط الهادئ:
جزر كوك، كمبوديا، بنغلاديش، أفغانستان، الأردن، اليابان، فيجي، قبرص، منغوليا، جزر مارشال، جزر المالديف، كيريباتي، دولة فلسطين، ساموا، كوريا الجنوبية، ناورو، فانواتو، تيمور الشرقية، طاجيكستان.
دول أمريكا اللاتينية والكاريبي:
بليز، بربادوس، الأرجنتين، أنتيغوا وبربودا، كولومبيا، تشيلي، البرازيل، بوليفيا، الإكوادور، جمهورية الدومينيكان، دومينيكا، كوستاريكا، غيانا، غواتيمالا، غرينادا، السلفادور، باراغواي، بنما، المكسيك، هندوراس، سانت فنسنت والغرينادين، سانت لوسيا، سانت كيتس ونيفيس، بيرو، فنزويلا، أوروغواي، ترينيداد وتوباغو، سورينام.
اعلانالدول غير الموقعة
من جهة أخرى، هناك 41 دولة لم توقع أو تنضم لنظام روما الأساسي، بما في ذلك الهند والصين.
من جهة أخرى، أعلنت أربع دول نيتها الانسحاب من المعاهدة، وهي: إسرائيل، الولايات المتحدة، روسيا، والسودان.
يُذكر أن الدول الموقعة ملزمة بالامتناع عن اتخاذ أي إجراءات تتعارض مع أهداف المعاهدة، إلا إذا أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بنيتها الانسحاب.
اعلانGo to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت نتنياهو يخطط لإدخال شركة أمريكية إلى غزة بديلا عن الأونروا.. ويَستحسن أن يكون الإشراف إماراتيا تنديد أممي بسرقة المساعدات في غزة ونتنياهو يتعهد بملاحقة حماس وحزب الله يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي قطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني يوآف غالانتبنيامين نتنياهوالمحكمة الجنائية الدوليةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت يعرض الآن Next مباشر. قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأطفال وتصاعد الاشتباكات على جبهة لبنان يعرض الآن Next روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ بداية الحرب يعرض الآن Next في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 38 شخصا من الطائفة الشيعية في باكستان يعرض الآن Next رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مجموعة أداني؟ اعلانالاكثر قراءة حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان سحابة من الضباب الدخاني السام تغلف نيودلهي: توقف البناء وإغلاق المدارس أسعار زيت الزيتون ستنخفض إلى النصف في الأسواق العالمية اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالحرب في أوكرانيا قطاع غزةوفاةضحاياقتلإسرائيلفرنساالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكيحادثالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024