عمان الأهلية توقّع مذكرات تفاهم مع جامعات ” صلاح الدين و”تيشك” و”هولير” في أربيل … صور
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
#سواليف
على هامش أعمال ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني 2024، تم في مدينة أربيل توقيع سلسلة من مذكرات التفاهم بين جامعة عمان الأهلية وعدد من الجامعات في أربيل بإقليم كردستان العراق .
حيث وقّع رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان، على اتفاقيات تبادل علمي وأكاديمي، تعزز الروابط الثقافية والتعليمية بين البلدين مع جامعات: “صلاح الدين ” و”تيشك ” و “هولير” .
وقد أعرب أ.د.حمدان عن سعادته بتوقيع هذه المذكرات، مشيرًا إلى أهمية التعاون الأكاديمي بين الجامعات في كلا البلدين ، ودوره الحيوي في تطوير مسيرة التنمية المستدامة، مؤكدا استعداد “عمان الأهلية” لتعزيز هذه العلاقات من خلال تبادل البرامج الأكاديمية والبحثية، وتطوير الفرص التعليمية للطلبة والباحثين.
مقالات ذات صلة مئات المدعوين للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم (أسماء) 2024/05/08وسيواصل رئيس الجامعة جولته على الجامعات الكردستانية في محافظتي السليمانية ودهوك لإبرام المزيد من اتفاقيات التعاون .
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق الجهود المستمرة لتعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم العالي، وتعزيز الروابط الثقافية والأكاديمية للجامعة مع مؤسسات التعليم العالي في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
أزمة الرواتب تطال التعليم الجامعي.. 5 أسباب أدت لإضعاف جامعات كردستان
بغداد اليوم - كردستان
كشف الأكاديمي الكردي في جامعة حلبجة خالد عبد الله، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، عن تراجع التعليم الجامعي في إقليم كردستان، فيما أرجع ذلك الى عدة أسباب.
وقال عبد الله في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التعليم الجامعي في إقليم كردستان يعاني خلال السنوات الأخيرة من تراجع في المستوى، وله أسباب مختلفة ويمكن تحديدها في مجموعة نقاط".
وأضاف، أن "السبب الأول يعود لانتشار الكليات الأهلية في الإقليم، وهذه الكليات باتت تستقبل معدلات ضعيفة، وأغلب الذين يفشلون في الحصول على معدلات عالية، يذهبون لتلك الكليات، ويحصلوا على رغباتهم".
وتابع، أن "انتشار الكليات الأهلية في الدول، ومنها إيران، أو تركيا، أو مصر، أو لبنان، أو الهند، وبأسعار منخفضة تستقبل الطلبة بمعدلات ضعيفة جدا، وهذا أدى لإضعاف مؤسسة التعليم الجامعي في الإقليم".
وأشار إلى أن "أغلب الكليات في الإقليم لا تمتلك المختبرات العلمية الكافية التي تمكنها من إيصال المعلومة وشرح المعلومات، وإيصالها للطلبة، بسبب الأزمة المالية التي يعيشها الإقليم".
وأكمل، أن "الأزمة المالية وعدم صرف الرواتب للأساتذة في موعدها، أدى لإضعاف التعليم الجامعي، والكثير من الأساتذة باتوا يبحثون عن الكليات الأهلية للتدريس فيها، لغرض الحصول على المعاشات في موعدها".
ولفت إلى أنه "لا توجد خطة مرسومة لغرض الاستفادة من الأساتيذ الكبار الذين يحالون إلى التقاعد، وهؤلاء يمكن الاستفادة من خبرتهم العلمية الكبيرة".
ودعا عبدالله إلى ضرورة زيادة التنسيق والتواصل مع الجامعات العراقية والدولية، لغرض الاستفادة من تجارب تلك الجامعات.
واختتم الأكاديمي الكردي حديثه بالتأكيد على أن "جميع تلك الأسباب أدت لتراجع التعليم الجامعي، والذي بات يعاني من تأخر كبير، وبحاجة لخطة استراتيجية ومعالجات حقيقية، أهمها معالجة الأزمة المالية.
ومنذ بضعة أعوام، يعاني ملايين الناس في اقليم كردستان العراق أوضاعا حياتية صعبة للغاية، بسبب تلكؤ صرف المستحقات المالية لأكثر من مليون موظف ومتقاعد بصورة شهرية منتظمة، ولان طبيعة الحراك الاقتصادي بشقيه الاستهلاكي والانتاجي متداخلة ومترابطة الى حد كبير، فأن أزمة الرواتب في الاقليم لم تقتصر وتنحصر في تداعياتها على الموظفين والمتقاعدين والفئات الأخرى التي تتقاضى رواتب حكومية، وإنما امتدت الى مختلف الشرائح الاجتماعية.
ولم تفلح الحلول والمعالجات الجزئية "الترقيعية" في تطويق الأزمة إن لم تكن قد زادت من تعقيداتها مع مرور الوقت.